أغرقت سيولٌ من الأمطار الثلاثاء الماضي، عشرات الخيام التي يقطنها نازحون ومهجرون، في عددٍ من المخيمات الواقعة في الريف الشمالي، والريف الشرقي لمدينة حلب، ما زادَ من سوء الأوضاع المعيشية والخدمية التي تعيشها هذه المخيمات.
والتقطت عدسة "روزنة" مشاهدَ من الفيضانات التي ألحقت أضراراً كبيرة في مخيم "يازي باغ" بمدينة "إعزاز" بالريف الشمالي لمحافظة "حلب"، كما أظهر المقاطع، قيامَ النازحين بإفراغ المياه المتسربة إلى خيامهم.
وقال ناشطون محليون إن الأمطار الغزيرة أدت لارتفاع مستوى المياه نحو نصف متر في مخيمات "سجو، ضيوف الشرقية، يازي باغ" المنتشرة في مدينتي اعزاز والباب، لافتين أن المكاتب الخدمية والدفاع المدني وإدارة المخيمات عملت على تفريغ المياه من المخيمات.
وسبق أن ضربت عاصفة مطرية وسيول المحافظات الجنوبية في سوريا نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي، ما تسبب باقتلاع وغرق عشرات خيام النازحين بسبب غزارة الأمطار وهبوب الرياح.
ويضم ريف حلب الشمالي عشرات المخيمات العشوائية، وأخرى نظامية تشرف عليها المجالس المحلية، وتدعمها منظمات إنسانية وإغاثية، إلا أن قاطنيها يعانون من قلة المساعدات لاسيما الطبية والخدمية، فيما يجلب فصل الشتاء من كل عام، مزيداً من المآسي على قاطني هذه المخيمات.