نفى منسقٌ إعلامي في الإئتلاف، رفضَ الكشف عن اسمه لـ "روزنة" اليوم، صحة الأخبار المتداولة عن استقالة المجلس التركماني من الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
وقال المنسق الإعلامي، "لم يقدم المجلس التركماني استقالته" لكنه أقر بخلافات تجري بين المجلس الوطني التركماني والائتلاف، مشيراً إلى أن العمل على معالجتها جارٍ الآن، على حد تعبيره.
وتحدثت أنباءٌ غير مؤكدة نقلها صحفيون وناشطون صباح اليوم، عن تقديم المجلس الوطني التركماني استقالته من الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، دون ذكر الأسباب التي دفعتهم لذلك.
ويضم الائتلاف الوطني لقوى الثورة 11 شخصية تركمانية بينهم نائب رئيس الائتلاف الذي يشغله حالياً عبد الرحمن المصطفى، والذي تم تكليفه بمهام الرئيس، بينما كان تمثيل المكون التركماني في الائتلاف يقتصر على عضوين هما ممثل عن الكتلة الوطنية التركمانية، وآخر عن الحركة الديمقراطية التركمانية.
وتعرض الإئتلاف لموجة من الاستقالات تقدمَ بها كل من سهير الأتاسي وجورج صبرا وخالد الخوجة بعد أن اعتبروا أن هيئة الإئتلاف "خرجت عن مسارها الثوري"، على حد تعبيرهم.