ظهرت مقدمة الأخبار في التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، "كنانة حويجة" في آخر جولات التفاوض في ريف حمص الشمالي، مجاورة لرئيس الوفد الروسي المفاوض بالمنطقة.
وبحسب الفيديو المسرب ممن كان حاضراً لجلسة التفاوض، فإن كنانة حويجة التي كانت أحد أطراف التفاوض في معبر الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي؛ ظهرت واضعة غطاء على رأسها إلى جانب المفاوض الروسي، الذي كان يملي بنود التفاوض على لجنة التفاوض المعارضة.
وتسيدت كنانة حويجة مشهد التفاوض على ترحيل مقاتلي المعارضة من بلداتهم في مرات عدة سبقت ظهورها في مفاوضات الريف الشمالي لحمص، فكانت برفقة ضابط برتبة مقدم من الفرقة الرابعة، للتفاوض مع قوات المعارضة في بلدة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، وذلك في نهاية العام 2016.
وكانت كنانة حويجة المذيعة بالتلفزيون السوري، بدأ ظهورها في ملفات التفاوض حينما أشرفت على اتفاق تهجير أهالي ومقاتلي المعارضة في مدينة داريا نهاية شهر آب من عام 2016، وفي حين لم تشر مصادر رسمية بحكومة النظام السوري عن الصفة التي تواجدت بها حويجة في ملف التهجير، قالت تقارير إعلامية بأنها مندوبة عن وزارة "المصالحة" التي يترأسها "علي حيدر".
وتستمد كنانة حويجة نفوذها من والدها العميد أديب حويجة الرئيس السابق لفرع المخابرات الجوية بدمشق، مستغلة نفوذه الواسع في القصر الجمهوري، وهي من قرية تلدرة في ريف حماة الجنوبي، وعملت في الإعلام السوري منذ أكثر من عشرة سنوات، وعملت في تقديم البرامج السياسية وقراءة نشرات الأخبار.
وكانت كنانة حويجة المذيعة بالتلفزيون السوري، بدأ ظهورها في ملفات التفاوض حينما أشرفت على اتفاق تهجير أهالي ومقاتلي المعارضة في مدينة داريا نهاية شهر آب من عام 2016، وفي حين لم تشر مصادر رسمية بحكومة النظام السوري عن الصفة التي تواجدت بها حويجة في ملف التهجير، قالت تقارير إعلامية بأنها مندوبة عن وزارة "المصالحة" التي يترأسها "علي حيدر".
وتستمد كنانة حويجة نفوذها من والدها العميد أديب حويجة الرئيس السابق لفرع المخابرات الجوية بدمشق، مستغلة نفوذه الواسع في القصر الجمهوري، وهي من قرية تلدرة في ريف حماة الجنوبي، وعملت في الإعلام السوري منذ أكثر من عشرة سنوات، وعملت في تقديم البرامج السياسية وقراءة نشرات الأخبار.