بعد فترة توقف دامت أشهراً بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية، تسعى اليوم القوات، لفتح مواجهة ضد تنظيم داعش بهدف القضاء على التنظيم نهائياً شرق الفرات.
وتحدثت الناطقة باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى عبدالله "توقفت حملة عاصفة الجزيرة بشكل مؤقت بسبب جبهة عفرين، واليوم يتم استئناف حملة عاصفة الجزيرة لإكمال مهمة تحرير شرقي الفرات، ولدينا غرفة عمليات مشتركة مع القوات العراقية لمراقبة الحدود ومنع تسلل عناصر التنظيم ومع هذا الإعلان حلق طيران التحالف بشكل مكثف جدا في سماء المناطق التي تسيطر عليها داعش خاصة مدينتي هجين والشعفة والتي تشكل ثقل داعش بالمنطقة.
كما استهدف التحالف نقاط لتنظيم داعش بعشرات الغارات، بينما تحدثت مصادر داخلية عن قيام فرنسا بقصف مواقع لداعش بالمدفعية بعيدة المدى بشرق الفرات، من ناحية أخرى فقد أعلن تنظيم داعش استنفار كبير لعناصره بريف دير الزور الشرقي حيث اجتمع عدد من قادة التنظيم في إحدى البلدات وطالبوا العناصر ببيعة موت، وشوهد عناصر التنظيم مرتدين الأحزمة الناسفة وبكامل سلاحهم الميداني، ويأتي هذا الاستنفار بعد إعلان قسد عن بدء المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة.
في سياق آخر وعلى جبهة قوات النظام بالقرب من مدينة دير الزور، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية منطقة الجنينة والجيعة منطقة عسكرية وقامت بإخلاء السكان منها وتقدمت قواتها باتجاه منطقة الحسينية، حيث سمع اشتباكات بالمنطقة بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران التحالف في سماء المنطقة، من ناحيتها عززت قوات النظام مواقعها في قرية الحسينية تحسباً لأي عمل عسكري محتمل من قبل قوات سوريا الديمقراطية، كذلك شنت قسد اعتقالات لعدة اشخاص من قرى الجنينة والجيعة وشقرا بتهم التعامل مع النظام، وتأتي هذه الاعتقالات على خلفية اقتحام قوات النظام لتلك القرى.
ومن ناحية ميدانية قامت قوات النظام المتمركزة ببلدة بقرص غرب الفرات باستهداف مدنيين في منطقة الشحيل شرق الفرات برشقات من السلاح الخفيف دون وقع أي اصابات بين المدنيين، بينما تعيش أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة النظام انقطاع تام للكهرباء والمياه والخدمات العامة وتفتقر لمقومات أساسية للحياة، ويقوم النظام بإعادة تأهيل المنطقة بشكل بطيء بعكس المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تنتعش بشكل متزايد مع انحسار كل اهالي دير الزور فيها، وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة داعش معاناة وحصار متزايد يوماً بعد يوم في وقت تتعرض فيه لقصف جوي من قبل التحالف الدولي وتشديد أمني من قبل داعش.
وتحدثت الناطقة باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى عبدالله "توقفت حملة عاصفة الجزيرة بشكل مؤقت بسبب جبهة عفرين، واليوم يتم استئناف حملة عاصفة الجزيرة لإكمال مهمة تحرير شرقي الفرات، ولدينا غرفة عمليات مشتركة مع القوات العراقية لمراقبة الحدود ومنع تسلل عناصر التنظيم ومع هذا الإعلان حلق طيران التحالف بشكل مكثف جدا في سماء المناطق التي تسيطر عليها داعش خاصة مدينتي هجين والشعفة والتي تشكل ثقل داعش بالمنطقة.
كما استهدف التحالف نقاط لتنظيم داعش بعشرات الغارات، بينما تحدثت مصادر داخلية عن قيام فرنسا بقصف مواقع لداعش بالمدفعية بعيدة المدى بشرق الفرات، من ناحية أخرى فقد أعلن تنظيم داعش استنفار كبير لعناصره بريف دير الزور الشرقي حيث اجتمع عدد من قادة التنظيم في إحدى البلدات وطالبوا العناصر ببيعة موت، وشوهد عناصر التنظيم مرتدين الأحزمة الناسفة وبكامل سلاحهم الميداني، ويأتي هذا الاستنفار بعد إعلان قسد عن بدء المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة.
في سياق آخر وعلى جبهة قوات النظام بالقرب من مدينة دير الزور، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية منطقة الجنينة والجيعة منطقة عسكرية وقامت بإخلاء السكان منها وتقدمت قواتها باتجاه منطقة الحسينية، حيث سمع اشتباكات بالمنطقة بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران التحالف في سماء المنطقة، من ناحيتها عززت قوات النظام مواقعها في قرية الحسينية تحسباً لأي عمل عسكري محتمل من قبل قوات سوريا الديمقراطية، كذلك شنت قسد اعتقالات لعدة اشخاص من قرى الجنينة والجيعة وشقرا بتهم التعامل مع النظام، وتأتي هذه الاعتقالات على خلفية اقتحام قوات النظام لتلك القرى.
ومن ناحية ميدانية قامت قوات النظام المتمركزة ببلدة بقرص غرب الفرات باستهداف مدنيين في منطقة الشحيل شرق الفرات برشقات من السلاح الخفيف دون وقع أي اصابات بين المدنيين، بينما تعيش أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة النظام انقطاع تام للكهرباء والمياه والخدمات العامة وتفتقر لمقومات أساسية للحياة، ويقوم النظام بإعادة تأهيل المنطقة بشكل بطيء بعكس المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تنتعش بشكل متزايد مع انحسار كل اهالي دير الزور فيها، وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة داعش معاناة وحصار متزايد يوماً بعد يوم في وقت تتعرض فيه لقصف جوي من قبل التحالف الدولي وتشديد أمني من قبل داعش.