نشرت وكالة أنباء مغربية خاصة تقريراً مصوراً يوم أمس حول التحاق مواطنين مغربيين في تنظيم داعش بسوريا.
وذكرت وكالة "هيسبريس" الخاصة بالمغرب من خلال تقريرها المصور والذي نشرته عبر فيسبوك وتابعه راديو روزنة، بأن الجهاد المزعوم الذي أُغري به شبان مغاربة كان يدفعهم للسير متوهمين نحو "الجنة الموعودة وحورها العين".
وتقول الوكالة المغربية أن قصص بداية الالتحاق بداعش؛ تتفق جميعها من خلال طريقتين، فإما عن طريق تجنيد مباشر عبر موالين للتنظيم الإرهابي، أو من خلال استقطاب العناصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع جهادية مختصة.
وتنقل "هيسبريس" في تقريرها شهادة عنصر كان يتبع لداعش (كمال) وعاد حديثاً للمغرب وهو تحت قبضة سلطة السجون المغربية، أن التحاقه بداعش جاء بعدما شاهد إصداراتهم عبر الإنترنت وليعلل إلتحاقه المباشر بهم بقوله؛ بأن من يلتحق من داعش هم عاطلون عن العمل ومقابل أن يذهبوا للقتال مع داعش سيحصلون على راتب شهري ومنزل بشكل مباشر، فضلاً عن تزويج الشباب المقاتلين أيضاً، وهذا ما كان يدفعهم للانتقال إلى سوريا، بحسب وصف (كمال).
ويروي كمال في حديثه للوكالة المغربية عن فظائع كانت تحدثت بشكل دائم بعناصر التنظيم الإرهابي أثناء قتاله في سوريا " هناك من بترت يده أو رجله، ومنهم من مات" ويضيف متابعاً " من يذهب هناك لن يكمل عاماً حتى يموت، الحرب طاحنة هناك."
وحول رحلة وصوله إلى سوريا يكشف (كمال) بأنه وصل إلى سوريا عن طريق إسطنبول بعدما وصلها بالطائرة من المغرب، ليدخل بعدها سوريا؛ براً مع مجموعة أخرى التقى بها هناك في تركيا.
وذكرت وكالة "هيسبريس" الخاصة بالمغرب من خلال تقريرها المصور والذي نشرته عبر فيسبوك وتابعه راديو روزنة، بأن الجهاد المزعوم الذي أُغري به شبان مغاربة كان يدفعهم للسير متوهمين نحو "الجنة الموعودة وحورها العين".
وتقول الوكالة المغربية أن قصص بداية الالتحاق بداعش؛ تتفق جميعها من خلال طريقتين، فإما عن طريق تجنيد مباشر عبر موالين للتنظيم الإرهابي، أو من خلال استقطاب العناصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع جهادية مختصة.
وتنقل "هيسبريس" في تقريرها شهادة عنصر كان يتبع لداعش (كمال) وعاد حديثاً للمغرب وهو تحت قبضة سلطة السجون المغربية، أن التحاقه بداعش جاء بعدما شاهد إصداراتهم عبر الإنترنت وليعلل إلتحاقه المباشر بهم بقوله؛ بأن من يلتحق من داعش هم عاطلون عن العمل ومقابل أن يذهبوا للقتال مع داعش سيحصلون على راتب شهري ومنزل بشكل مباشر، فضلاً عن تزويج الشباب المقاتلين أيضاً، وهذا ما كان يدفعهم للانتقال إلى سوريا، بحسب وصف (كمال).
ويروي كمال في حديثه للوكالة المغربية عن فظائع كانت تحدثت بشكل دائم بعناصر التنظيم الإرهابي أثناء قتاله في سوريا " هناك من بترت يده أو رجله، ومنهم من مات" ويضيف متابعاً " من يذهب هناك لن يكمل عاماً حتى يموت، الحرب طاحنة هناك."
وحول رحلة وصوله إلى سوريا يكشف (كمال) بأنه وصل إلى سوريا عن طريق إسطنبول بعدما وصلها بالطائرة من المغرب، ليدخل بعدها سوريا؛ براً مع مجموعة أخرى التقى بها هناك في تركيا.
فيديو: التقرير المصور نقلاً عن وكالة هيسبريس المغربية
ويستطلع التقرير المغربي أيضاً آراء مختصين ومحللين مغاربة، حيث يقول منتصر حمادة (وهو محلل سياسي مغربي) أن أغلب مقاتلي التنظيم الإرهابي ممن ذهبوا للقتال في سوريا قد دخلوها عن طريق تركيا، باستثناء أولئك الذين قدموا من العراق.
بدوره اعتبر عبد الحق الخيام (مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب) أن داعش دائماً ما تبحث عن المنطقة التي يمكن لها أن تنتشر وتتوسع من خلالها، لتجد خلال الفترة الأخيرة أن ليبيا هي البلد الذي سيسهل لها تغيير موقعها أكثر من سوريا والعراق والتي شهدت فيها حرباً طاحنة ضدهم، ويرى أن هناك خطورة ما تزال مستمرة من قبل داعش في المنطقة، خاصة مع وجود أسلحة كثيرة تم تمريرها إليهم في مناطق استقرارهم، وما قد يشكل خطراً أكبر هو اندماج جميع التنظيمات الإرهابية المتواجدة مع تنظيم داعش.
وأشار التقرير المصور لـ "هيسبريس" أن الاقتناع بالفكر الجهادي ليس كافياً لتنظيم داعش، لأن الهدف من تحركاتها هو ضخ دماء جديدة في صفوفها، فينتقل الوافد الجديد إلى التنظيم من بلده إلى ميدان القتال مباشرة بعد أن يكون قد تلقى دروساً وتدريبات ميدانية تحضيراً لاندماجه في القتال.
واعتبر التقرير المغربي أن داعش قد غير من استراتيجيته مؤخراً في ضخ الدماء في صفوفه ليس عائداً بسبب التضييق عليه في سوريا والعراق، بل أيضاً يأتي ذلك بغرض فتح جبهات قتال جديدة في أنحاء العالم، معتبرين أن عودة بعض الجهاديين من سوريا والعراق لدولهم يشكل ذلك بمثابة تجنيدهم مرة أخرى ولكن هذه المرة "كذئاب منفردة. "
بدوره اعتبر عبد الحق الخيام (مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب) أن داعش دائماً ما تبحث عن المنطقة التي يمكن لها أن تنتشر وتتوسع من خلالها، لتجد خلال الفترة الأخيرة أن ليبيا هي البلد الذي سيسهل لها تغيير موقعها أكثر من سوريا والعراق والتي شهدت فيها حرباً طاحنة ضدهم، ويرى أن هناك خطورة ما تزال مستمرة من قبل داعش في المنطقة، خاصة مع وجود أسلحة كثيرة تم تمريرها إليهم في مناطق استقرارهم، وما قد يشكل خطراً أكبر هو اندماج جميع التنظيمات الإرهابية المتواجدة مع تنظيم داعش.
وأشار التقرير المصور لـ "هيسبريس" أن الاقتناع بالفكر الجهادي ليس كافياً لتنظيم داعش، لأن الهدف من تحركاتها هو ضخ دماء جديدة في صفوفها، فينتقل الوافد الجديد إلى التنظيم من بلده إلى ميدان القتال مباشرة بعد أن يكون قد تلقى دروساً وتدريبات ميدانية تحضيراً لاندماجه في القتال.
واعتبر التقرير المغربي أن داعش قد غير من استراتيجيته مؤخراً في ضخ الدماء في صفوفه ليس عائداً بسبب التضييق عليه في سوريا والعراق، بل أيضاً يأتي ذلك بغرض فتح جبهات قتال جديدة في أنحاء العالم، معتبرين أن عودة بعض الجهاديين من سوريا والعراق لدولهم يشكل ذلك بمثابة تجنيدهم مرة أخرى ولكن هذه المرة "كذئاب منفردة. "