قارنت مجلة أمريكية في تقرير خاص لها بين الضربات التي استهدفت مواقع عسكرية تتبع لإيران في سوريا مساء يوم الأحد الماضي، وبين الاستهداف الإسرائيلي المعلن عنه في مطار التيفور بريف حمص في نيسان الماضي.
وتساءلت مجلة نيوزوويك الأمريكية حسبما ترجم عنها راديو روزنة عن الجهة التي استهدفت القواعد العسكرية المتواجدة بها قوات إير انية، مرجحة تكرار التصعيد الإسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا.
يأتي ذلك في وقت تعهد به وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بمواصلة الهجمات الإسرائيلية، كاشفاً وبحسب قوله بأن حكومته لن تبقى متفرجة على الوجود الإيراني في سوريا، متابعاً بأن إسرائيل لا تعتزم الهجوم على سوريا، لكن لو تم استخدام الأراضي السورية في مهاجمة إسرائيل، فإنهم سيردون بكل قوة، وحدد ليبرمان مشكلات إسرائيل بـ"إيران وإيران وإيران"، متهماً إياها بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادر تابعتها في موقع ويكليكس والمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن الهجمات العسكرية التي تعرضت للاستهداف في أرياف حلب وحماة، أحدثت تفجيرات قوية لدرجة إحداث هزة أرضية، ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن قرى قرب حماة وحلب تعرضت لتفجيرات هائلة في الساعة العاشرة والنصف مساء، في التوقيت المحلي، وكانت هائلة إلى درجة أن دويها سمع في أماكن بعيدة.
في حين شاركت نيوزوويك مقطعاً مصوراً عن موقع "ويكيلكس" يظهر انفجارا ضخما، ليشير إلى ضخامة الانفجار والتي جعلت مراقبي الزلازل في تركيا ولبنان يقولون إنه كاف لتحفيز هزة أرضية على قاعدة كبيرة، بحسب مقياس ريختر.
وقال المرصد السوري المعارض لحقوق الإنسان ، بأن الضربات في شمال سوريا يوم الأحد يبدو أنها نفذتها إسرائيل ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، ونقل المرصد المعارض أن الهجوم استهدف مستودع للأسلحة يحتوي على صواريخ أرض أرض في قاعدة تعرف باسم اللواء 47 في حماة وقتل من خلاله ما لا يقل عن 26 عسكرياً. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن معظمهم ايرانيون. مقابل أربعة سوريين قُتلوا أيضاً في الهجوم نفسه، في حين تشير المجلة الأمريكية بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تؤكد مسؤوليتها بشكل رسمي عن الهجوم.
بدوره، نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قصف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري يوم الأحد الفائت، وذكر موقع (yournewswire) الإلكتروني باللغة الإنكليزية، يوم الاثنين أن إسرائيل ألقت قنبلة نووية تكتيكية على مستودع ذخيرة شرق حماة تستخدمه القوات الإيرانية، وزعم الموقع أن "الانفجار النووي" الذي استهدف مستودعا للذخيرة في ريف حماة، كان شديدا جدا حيث تسبب في حدوث زلزال بلغت قوته 2.6 درجة على مقياس ريختر.
بينما نقلت وكالة (رويترز) عن مصدر في المعارضة السورية قوله إن "إن من بين المواقع التي أصيبت اللواء 47 قرب مدينة حماة ويشتهر على نطاق واسع بأنها مركز لتجنيد المقاتلين المدعومين من إيران"، في حين أفادت وسائل إعلامية، يوم أمس الاثنين، بأن إسرائيل قررت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران على حدودها مع سوريا وسماء الجولان، وأشارت الوسائل الإعلامية إلى أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة الإجراءات المتخذة من قبل إسرائيل تحسباً لأي ضربة إيرانية محتملة بعد القصف الإسرائيلي.
وأشارت وكالة سبوتنيك الروسية إلى أن إسرائيل تعد من الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، رغم عدم اعترافها بذلك رسميا، وتعتبر القنابل النووية التكتيكية سلاحا مثاليا يمكن استخدامه لتحقيق قوة تدميرية هائلة ضد القوات المعادية، دون أن يحقق دمارا شاملا في نطاق واسع مثل القنابل النووية التقليدية التي سبق استخدامها ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذكر موقع "هاو ستوف ووركز" الأمريكي أن القنابل النووية التكتيكية تمزج بين قوة السلاح النووي، والقدرة على التحكم في الضربات في ساحات حرب محدودة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت مطلع الشهر الفائت، أن 7 عسكريين إيرانيين قتلوا في الضربات التي استهدفت مطار التيفور التابع لجيش النظام السوري شرق حمص، في السابع من شهر نيسان، وأوضحت وكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء في وقت سابق، أن جثث العسكريين الإيرانيين ووصفتهم بالمستشارين، نُقلت جواً إلى إيران وستقام جنازاتهم في وقت لاحق.
واتهم النظام السوري وروسيا، إسرائيل بشن الهجوم على مطار التيفور، في حين لم يصدر أي تعليق من إسرائيل، كما نفت كل من فرنسا وأمريكا المسؤولية عن الهجوم، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في حينه، بأن سلاج الجو الإسرائيلي هو من نفَّذ الهجمات الصاروخية على مطار التيفور التابع للنظام السوري بريف حمص، وذكرت الوزارة في بيان لها، أن مقاتلتان حربيتان اسرائيليتان من طراز "f15" قصفت مطار التيفور شرق حمص بـ 8 صواريخ من نوع جو أرض.
وتساءلت مجلة نيوزوويك الأمريكية حسبما ترجم عنها راديو روزنة عن الجهة التي استهدفت القواعد العسكرية المتواجدة بها قوات إير انية، مرجحة تكرار التصعيد الإسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا.
يأتي ذلك في وقت تعهد به وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بمواصلة الهجمات الإسرائيلية، كاشفاً وبحسب قوله بأن حكومته لن تبقى متفرجة على الوجود الإيراني في سوريا، متابعاً بأن إسرائيل لا تعتزم الهجوم على سوريا، لكن لو تم استخدام الأراضي السورية في مهاجمة إسرائيل، فإنهم سيردون بكل قوة، وحدد ليبرمان مشكلات إسرائيل بـ"إيران وإيران وإيران"، متهماً إياها بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادر تابعتها في موقع ويكليكس والمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن الهجمات العسكرية التي تعرضت للاستهداف في أرياف حلب وحماة، أحدثت تفجيرات قوية لدرجة إحداث هزة أرضية، ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن قرى قرب حماة وحلب تعرضت لتفجيرات هائلة في الساعة العاشرة والنصف مساء، في التوقيت المحلي، وكانت هائلة إلى درجة أن دويها سمع في أماكن بعيدة.
في حين شاركت نيوزوويك مقطعاً مصوراً عن موقع "ويكيلكس" يظهر انفجارا ضخما، ليشير إلى ضخامة الانفجار والتي جعلت مراقبي الزلازل في تركيا ولبنان يقولون إنه كاف لتحفيز هزة أرضية على قاعدة كبيرة، بحسب مقياس ريختر.
Giant explosion in #Syria, measuring over 2 on the Richter scale, which local press are reporting as an Israeli air strike on the 47th military brigade compound in South #Hama, picked up on earth quake monitors in Lebanon and Turkey. Image from local press https://t.co/gAiBNFhSVK pic.twitter.com/xBmvADHDpw
— WikiLeaks (@wikileaks) ٢٩ أبريل ٢٠١٨
وقال المرصد السوري المعارض لحقوق الإنسان ، بأن الضربات في شمال سوريا يوم الأحد يبدو أنها نفذتها إسرائيل ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، ونقل المرصد المعارض أن الهجوم استهدف مستودع للأسلحة يحتوي على صواريخ أرض أرض في قاعدة تعرف باسم اللواء 47 في حماة وقتل من خلاله ما لا يقل عن 26 عسكرياً. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن معظمهم ايرانيون. مقابل أربعة سوريين قُتلوا أيضاً في الهجوم نفسه، في حين تشير المجلة الأمريكية بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تؤكد مسؤوليتها بشكل رسمي عن الهجوم.
بدوره، نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قصف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري يوم الأحد الفائت، وذكر موقع (yournewswire) الإلكتروني باللغة الإنكليزية، يوم الاثنين أن إسرائيل ألقت قنبلة نووية تكتيكية على مستودع ذخيرة شرق حماة تستخدمه القوات الإيرانية، وزعم الموقع أن "الانفجار النووي" الذي استهدف مستودعا للذخيرة في ريف حماة، كان شديدا جدا حيث تسبب في حدوث زلزال بلغت قوته 2.6 درجة على مقياس ريختر.
بينما نقلت وكالة (رويترز) عن مصدر في المعارضة السورية قوله إن "إن من بين المواقع التي أصيبت اللواء 47 قرب مدينة حماة ويشتهر على نطاق واسع بأنها مركز لتجنيد المقاتلين المدعومين من إيران"، في حين أفادت وسائل إعلامية، يوم أمس الاثنين، بأن إسرائيل قررت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران على حدودها مع سوريا وسماء الجولان، وأشارت الوسائل الإعلامية إلى أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة الإجراءات المتخذة من قبل إسرائيل تحسباً لأي ضربة إيرانية محتملة بعد القصف الإسرائيلي.
وأشارت وكالة سبوتنيك الروسية إلى أن إسرائيل تعد من الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، رغم عدم اعترافها بذلك رسميا، وتعتبر القنابل النووية التكتيكية سلاحا مثاليا يمكن استخدامه لتحقيق قوة تدميرية هائلة ضد القوات المعادية، دون أن يحقق دمارا شاملا في نطاق واسع مثل القنابل النووية التقليدية التي سبق استخدامها ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذكر موقع "هاو ستوف ووركز" الأمريكي أن القنابل النووية التكتيكية تمزج بين قوة السلاح النووي، والقدرة على التحكم في الضربات في ساحات حرب محدودة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت مطلع الشهر الفائت، أن 7 عسكريين إيرانيين قتلوا في الضربات التي استهدفت مطار التيفور التابع لجيش النظام السوري شرق حمص، في السابع من شهر نيسان، وأوضحت وكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء في وقت سابق، أن جثث العسكريين الإيرانيين ووصفتهم بالمستشارين، نُقلت جواً إلى إيران وستقام جنازاتهم في وقت لاحق.
واتهم النظام السوري وروسيا، إسرائيل بشن الهجوم على مطار التيفور، في حين لم يصدر أي تعليق من إسرائيل، كما نفت كل من فرنسا وأمريكا المسؤولية عن الهجوم، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في حينه، بأن سلاج الجو الإسرائيلي هو من نفَّذ الهجمات الصاروخية على مطار التيفور التابع للنظام السوري بريف حمص، وذكرت الوزارة في بيان لها، أن مقاتلتان حربيتان اسرائيليتان من طراز "f15" قصفت مطار التيفور شرق حمص بـ 8 صواريخ من نوع جو أرض.