قصة السباحة "يسرى مارديني" تتحول إلى فيلم هوليودي

قصة السباحة "يسرى مارديني" تتحول إلى فيلم هوليودي
أخبار | 01 مايو 2018

قدمت شركاتٌ سينمائية في هوليود بالولايات المتحدة، عروضاً عدة للسباحة السورية اللاجئة في ألمانيا "يسرا مارديني"، لإنتاج فيلم يروي قصتها، التي تأمل أن تكون إلهاماً للآخرين، وتحدياً للتصورات السلبية عن اللاجئين.

وتحولت قصةُ "مارديني" البالغة من العمر 20 عاماً، لقصةِ نجاحٍ باهرة، كان من الممكن للغرق، أن يحول دون كتابتها، حيث تمكنت بمساعدة أختها الصغرى، من إنقاذ عشرينَ شخصاً بينهم طفلٌ في السادسة من عمره، كان يقلهم قاربٌ مطاطي عبر بحر إيجة باتجاه سواحل اليونان.

واستمرت رحلةُ القارب، الذي جرته مارديني وأختها سباحةَ، لحوالي 3 ساعات ونصف، حيثُ نجا الجميع بعدها، وتمكنت الأختان من الوصول لألمانيا، وتقديم طلبِ لجوء هناك.

وخطفت "مارديني" الأنظار بعد مشاركتها في أولمبياد ريو 2016 في البرازيل، أي بعد عامٍ من وصولها لألمانيا، حيثُ شاركت ضمن فريق اللاجئين، الذي شكلته اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى، حيثُ قالت حينها لوكالة رويترز، "كان هذا أكبر حدث رياضي في العالم، لقد كان مخيفاً ومذهلاً".

وأضافت "مارديني" التي تقيم في العاصمة الألمانية "برلين"، تحت إقامة لاجئ، "اللاجئ، أنت تشعر بالخجل عندما تسمع هذه الكلمة"، مستدركةً "لكن بعد ذهابي إلى ريو، تشكلت لدي وجهة نظر مختلفة تماماً (...) أنا الآن فخورة بكوني لاجئة".

وعُينت السباحة السورية، سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، لتكون أصغر شخصٍ يحصل على هذه الصفة بوكالة تابعة للأمم المتحدة، كما شاركت "مارديني" بمؤتمرات وقمم عالمية، وأجرت عدداً من الزيارات لمخيمات اللاجئين في إيطاليا.

وتستعدُ "مارديني" للمشاركة بأولمبياد عام 2020 في العاصمة اليابانية "طوكيو".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق