نشرت قناة الميادين على موقعها الالكتروني أن النظام السوري منع القناة من تغطية خروج مقاتلي المعارضة من جنوب دمشق في محيط مخيم اليرموك.
وأفادت مديرة مكتب الميادين في سوريا ديمة ناصيف،"عندما توجهّنا للتغطية من مكان الحدث تم إبلاغنا بقرار قرار منعنا من التغطية"، مشيرةً إلى أن هذا تزامن مع حملات ضد الميادين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت ناصيف إن هناك حملة على فريق القناة في سوريا وصلت إلى حد توجيه اتهامات بالتخوين، لافتةً إلى أن هناك أسئلة شعبية كثيرة حول منع المحطة عن تغطية اتفاق إخراج المسلحين من جنوب دمشق حسب ما ذكرت لقناة الميادين .
و أكدت ناصيف أن قتاة الميادين تعمل داخل سوريا تحت سقف القانون "الدولة السورية ".
وهذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها ناصيف عن العمل في سوريا كمراسلة لقناة الميادين ، حيث أُبلغت شفهياً بتوقيفها عن العمل لمدّة شهرين، على خلفيّة تغطيتها زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي دمشق عام 2013 .
وتلّقت ناصيف آنذاك أمراً شفاهياً من قبل «المجلس الوطني للإعلام في سوريا» بذلك القرار، على خلفيّة قولها إنَّ اشتباكات وقعت قرب كنيسة الصليب المقدس في العاصمة السوريّة، حيث جرت مراسم تنصيب البطريرك يوحنا العاشر اليازجي على كرسي أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
إقرأ أيضاً: إيقاف مراسل "الميادين" عن العمل بسوريا.. لشهادته على سرقة حلب
و سبق أن قامت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، بإيقاف مراسل قناة "الميادين" عن عمله في سوريا، بعد أن عمل على كشف ملابسات "التعفيش" الذي مارسته اللجان الشعبية في مدينة حلب.
وذكرت إدارة الميادين، أن وزارة الإعلام في حكومة النظام ، ألغت اعتماد المراسل رضا الباشا لـ"مخالفته قوانين الإعلام" آنذاك.
و تعرف شبكة الميادين الاعلامية عن نفسها بأنها قناة فضائية عربية اخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 و اتخذت من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا له، و تقدم الميادين في برامجها وتغطيتها الاخبارية موقف النظام السوري من المعارضة السورية، و ما يحصل في سوريا على أنه مؤامرة و ارهاب .