توصلت فصائل معارضة في بلدات (يلدا وبيت سحم وببيلا) جنوب دمشق، لاتفاق مع النظام السوري برعاية روسية، يقضي بخروج مقاتلي الفصائل ومدنيين إلى شمال سوريا، مقابل دخول جيش النظام إلى تلك البلدات.
وذكر مراسلنا في جنوب دمشق محمد سليمان، نقلاً عن مصدر عسكري لدى فصائل المعارضة، اليوم الأحد، أن تطبيق الاتفاق يرتبط بآلية تسليم النقاط الخاضعة لسيطرة الفصائل على محاور التماس مع تنظيم "داعش" لجيش النظام.
وأضاف أنه من الممكن أن يتم تأجيل تنفيذ الاتفاق في حال حدث خرق من قبل تنظيم "داعش" للجبهات الفاصلة مع بلدة يلدا.
إقرأ أيضاً: النمسا تحقق حول كمين لعناصر شرطة سوريين في الجولان
وبدأت منذ نحو شهرين مفاوضات بين لجنة المفاوضات في البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) والجانب الروسي، حول مصير البلدات.
ويأتي التوصل إلى اتفاق بالتزامن مع تصاعد حدة الاشتباكات بين جيش النظام ومقاتلي تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود قرب البلدات الثلاث جنوب دمشق.
يشار إلى أنه جرى تطبيق عدة اتفاقات بين جيش النظام وفصائل معارضة في مناطق بريف دمشق، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأهم تلك المناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي.
وذكر مراسلنا في جنوب دمشق محمد سليمان، نقلاً عن مصدر عسكري لدى فصائل المعارضة، اليوم الأحد، أن تطبيق الاتفاق يرتبط بآلية تسليم النقاط الخاضعة لسيطرة الفصائل على محاور التماس مع تنظيم "داعش" لجيش النظام.
وأضاف أنه من الممكن أن يتم تأجيل تنفيذ الاتفاق في حال حدث خرق من قبل تنظيم "داعش" للجبهات الفاصلة مع بلدة يلدا.
إقرأ أيضاً: النمسا تحقق حول كمين لعناصر شرطة سوريين في الجولان
وبدأت منذ نحو شهرين مفاوضات بين لجنة المفاوضات في البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) والجانب الروسي، حول مصير البلدات.
ويأتي التوصل إلى اتفاق بالتزامن مع تصاعد حدة الاشتباكات بين جيش النظام ومقاتلي تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود قرب البلدات الثلاث جنوب دمشق.
يشار إلى أنه جرى تطبيق عدة اتفاقات بين جيش النظام وفصائل معارضة في مناطق بريف دمشق، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأهم تلك المناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي.