قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس، إن تركيا ستتحرك مع الولايات المتحدة في منطقة منبج بريف حلب، وذلك عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال تشاووش أوغلو في تصريحات تداولتها وسائل إعلام تركية، إن فرنسا لا وجود لها في منبج ، مضيفاً أن تركيا قد تقيم "عروضا جيدة" من الحلفاء لتزويدها بصواريخ باتريوت أو أنظمة دفاع جوي أخرى، حيث عبر "بومبيو" عن مخاوف أمريكية بشأن قرار أنقرة شراء بطاريات صواريخ من طراز أرض جو أس 400 الروسية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية "هيذر نيوريت" في بيان أمس، إن الوزيرين "ناقشا عدداً من القضايا الثنائية والوضع في سورية"، مشيرة إلى أنهما "اتفقا على أهمية قيمة الشراكة الأميركية التركية في المنطقة، والحفاظ على التواصل الوثيق بينهما".
وكانت تركيا إلى جانب الجيش السوري الحر، شنّا عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، في منطقة عفرين في 20 كانون الثاني الماضي، انتهت بسيطرتهم على المنطقة، تلاها تهديدُ الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مراراً، بنقل العمليات العسكرية إلى منبج، على مسافة أبعد نحو الشرق، حيث تتمركز القوات الأميركية.