اعتبرت مجلة بريطانية أن رئيس النظام السوري أصبح في مأمن أكبر الآن مما كان عليه في عام 2013.
وتشير مجلة " نيوستيتسمان" أن الضربة الغربية الأخيرة على مواقع عسكرية للنظام في الرابع عشر من شهر نيسان الجاري لم يكن لها أي تأثير على الوضع الميداني لسيطرة قوات النظام السوري.
ويروي الصحفي البريطاني "جيريمي بوين" من خلال مقال نشرته "نيوستيتسمان" وترجمه راديو روزنة أنه في خلال زياراته دمشق، دائما ما يتساءل حول كيف ستبدو دمشق للأسد من خلال نافذة القصر الرئاسي، حيث بقي هذا السؤال يشغل باله حول ما سيوحي منظر دمشق إلى الأسد كإشارة دامغة عن قوة أو ضعف قواته وأماكن إنتشار سيطرتها في العاصمة.
وتصف المجلة أن العمل الحقيقي لرئاسة النظام السوري لا يتم في القصر الرئاسي والذي تخصصه الرئاسة غالبا لاستقبال ضيوفها، في حين تسير رئاسة النظام أعمالها في بناء يعود إلى ستينيات القرن الماضي، ويعتبر الكاتب البريطاني أن نمط تسيير مقاليد أمور الحكم اليومية لدى عائلة الأسد تختلف عن زعماء عرب آخرين من ناحية الاهتمام بمرافق الأبنية وكسوتها الإنشائية، ويتابع بوين وصفه بالقول " يقف حول المبنى الرئاسي رجال لم يحلقوا ذقونهم، ويلبسون ملابس مدنية بسيطة، حاملين الأسلحة الآلية (كلاشينكوف) لحراسة المبنى".
تقول المجلة البريطانية " لو كانت معلومات الأسد جيدة حول واقع حال المواطنين السوريين، فإنه حتماً سيكون على علم بأن جميعهم تعب من الحرب ويريدونها أن تنتهي" مضيفة بأن منظر دمشق بالنسبة للأسد من القصر الرئاسي يبدو جيداً، بشكل يقارب إلى ما كانت عليه قبل بداية الأزمة السورية، بعدما تمكنت قوات النظام السوري من استعادة السيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
وذهب الصحفي البريطاني بقوله إلى أن حظوظ الأسد قد تغيرت منذ عام 2015، بعدما تدخلت روسيا عسكرياً إلى جانب دمشق حيث يقول "الروس يظهرون بوضوح في المناطق التي يجتاحها القتال، رأيت جنرالات من الروس ومقاتلين مملوئي الأجسام يرتدون شارة النسر ثنائي الرأس، ويحملون معدات متطورة" ويرى بوين أن سوريا من رؤية بوتين لم تتحول إلى الآن إلى مستنقع، بل يعتبر بوتين أن روسيا حققت نجاحا باهرا فيها، على اعتبار أنها أصبحت الآن اللاعب الرئيسي في سوريا.
معتبراً في الوقت ذاته بأنه لو حصل تدخل حاسم من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا عام 2013 لتغيرت معطيات الحرب السورية، وتنظر المجلة البريطانية إلى أن الفرق بين روسيا والقوى الغربية الثلاث هو أنه عندما تدخل بوتين فإنه كان يعلم ماذا يريد، وهو إنقاذ النظام بوجود الأسد أو بغير وجوده، وتبنى موقف الأسد، حيث اعتبر كل من يرفع السلاح في وجه النظام إرهابيا، ولم يكن التفكير الغربي بهذا الوضوح، وبعد الفشل الذريع في العراق لم تكن شهية الغرب مفتوحة للتدخل في سوريا، وفي النهاية دعم الغرب بعض المجموعات المعارضة، وقامت حكومات كل من السعودية وقطر وتركيا بفعل الشيء ذاته.
وتشير مجلة " نيوستيتسمان" أن الضربة الغربية الأخيرة على مواقع عسكرية للنظام في الرابع عشر من شهر نيسان الجاري لم يكن لها أي تأثير على الوضع الميداني لسيطرة قوات النظام السوري.
ويروي الصحفي البريطاني "جيريمي بوين" من خلال مقال نشرته "نيوستيتسمان" وترجمه راديو روزنة أنه في خلال زياراته دمشق، دائما ما يتساءل حول كيف ستبدو دمشق للأسد من خلال نافذة القصر الرئاسي، حيث بقي هذا السؤال يشغل باله حول ما سيوحي منظر دمشق إلى الأسد كإشارة دامغة عن قوة أو ضعف قواته وأماكن إنتشار سيطرتها في العاصمة.
وتصف المجلة أن العمل الحقيقي لرئاسة النظام السوري لا يتم في القصر الرئاسي والذي تخصصه الرئاسة غالبا لاستقبال ضيوفها، في حين تسير رئاسة النظام أعمالها في بناء يعود إلى ستينيات القرن الماضي، ويعتبر الكاتب البريطاني أن نمط تسيير مقاليد أمور الحكم اليومية لدى عائلة الأسد تختلف عن زعماء عرب آخرين من ناحية الاهتمام بمرافق الأبنية وكسوتها الإنشائية، ويتابع بوين وصفه بالقول " يقف حول المبنى الرئاسي رجال لم يحلقوا ذقونهم، ويلبسون ملابس مدنية بسيطة، حاملين الأسلحة الآلية (كلاشينكوف) لحراسة المبنى".
تقول المجلة البريطانية " لو كانت معلومات الأسد جيدة حول واقع حال المواطنين السوريين، فإنه حتماً سيكون على علم بأن جميعهم تعب من الحرب ويريدونها أن تنتهي" مضيفة بأن منظر دمشق بالنسبة للأسد من القصر الرئاسي يبدو جيداً، بشكل يقارب إلى ما كانت عليه قبل بداية الأزمة السورية، بعدما تمكنت قوات النظام السوري من استعادة السيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
وذهب الصحفي البريطاني بقوله إلى أن حظوظ الأسد قد تغيرت منذ عام 2015، بعدما تدخلت روسيا عسكرياً إلى جانب دمشق حيث يقول "الروس يظهرون بوضوح في المناطق التي يجتاحها القتال، رأيت جنرالات من الروس ومقاتلين مملوئي الأجسام يرتدون شارة النسر ثنائي الرأس، ويحملون معدات متطورة" ويرى بوين أن سوريا من رؤية بوتين لم تتحول إلى الآن إلى مستنقع، بل يعتبر بوتين أن روسيا حققت نجاحا باهرا فيها، على اعتبار أنها أصبحت الآن اللاعب الرئيسي في سوريا.
معتبراً في الوقت ذاته بأنه لو حصل تدخل حاسم من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا عام 2013 لتغيرت معطيات الحرب السورية، وتنظر المجلة البريطانية إلى أن الفرق بين روسيا والقوى الغربية الثلاث هو أنه عندما تدخل بوتين فإنه كان يعلم ماذا يريد، وهو إنقاذ النظام بوجود الأسد أو بغير وجوده، وتبنى موقف الأسد، حيث اعتبر كل من يرفع السلاح في وجه النظام إرهابيا، ولم يكن التفكير الغربي بهذا الوضوح، وبعد الفشل الذريع في العراق لم تكن شهية الغرب مفتوحة للتدخل في سوريا، وفي النهاية دعم الغرب بعض المجموعات المعارضة، وقامت حكومات كل من السعودية وقطر وتركيا بفعل الشيء ذاته.