إلى العاصمة القطرية "الدوحة" وصلت مجموعة المحاربين القدماء من الائتلاف المعارض، كما أطلق عليهم مصدر معارض انتشر تسجيل صوتي له عبر غرف المحادثة الإلكترونية.
وفد "المحاربين القدماء" الذي ضم كلاً من (جورج صبرا وخالد خوجة وسهير الأتاسي) تواجد في الدوحة منذ أكثر من أسبوعين بعد دعوة وجهها لهم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والذي يرأسه عزمي بشارة، تلك الدعوة التي جاءت لغرض حضورهم ندوة أقامها المركز تحت عنوان " الذكرى السابعة للثورة السورية ما لها وما عليها".
ويذكر المصدر المعارض أنه وبعد عقد الندوة بحضور الفريق المعارض، جرى على هامشها لقاء بينهم وبين رياض حجاب (الرئيس السابق للهيئة العليا للمفاوضات) إضافة إلى مجموعة معارضة تتبع لحجاب وكذلك مجموعة تتبع للقيادي في الإئتلاف "مصطفى الصباغ"، حيث دعاهم رياض حجاب إلى منزله بالدوحة لعقد اجتماع خاص بينهم.
لماذا حصل هذا اللقاء؟
وفي الأثناء يشير المصدر المعارض أن المحاربين القدماء يتحدون في رؤيتهم على رفض أي وسيلة توصل إلى حل سياسي في سوريا وانما ينتظرون "شيئا ما" يحدث ليسقط النظام.
ويكشف المصدر المعارض من خلال حديثه عن تواجد مجموعة في الائتلاف يطلق عليها اسم "G4+1" (جي فور بلس ون) وهم (عبد الأحد سطيفو، هادي البحرة، أنس العبدة، بدر جاموس، والزائد واحد هو نصر الحريري الذي التحق بالمجموعة).
ويوضح أن مجموعة "G4+1" أرادوا أن يسيروا في مشروع التسوية السياسية وذلك من خلال دعم ومباركة سعودية، و أن يسعوا لقيادة الائتلاف مرة أخرى آملين أن يعود الائتلاف للتواجد في التفاوض على اعتبار أنه "الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية" فضلاً عن رغبتهم في التكفير عن أخطائهم المرتكبة خلال السبع سنوات الماضية بأن يدخلون الائتلاف في عملية التسوية السياسية بقوة.
لذلك كان اجتماع المحاربين القدماء في الائتلاف لمجابهة مشروع "الجي فور بلس ون" من خلال تقديمهم لمرشح لهم ضد المشروع المقابل المؤيد للتسوية السياسية، واتفقوا على ان يكون مرشحهم هو "جورج صبرا" لرئاسة الائتلاف ضد هادي البحرة والذي سيكون هو مرشح مجموعة "جي فور بلس ون".
ويضيف المصدر المعارض أنهم اتفقوا حال نجحوا في مخططهم الذي يبيتون له، فإنهم سيعملون على رفض من خلال الائتلاف عملية التسوية السياسية، ولكنه على ما يبدو قد حدثت بعد اجتماعهم في منزل "رياض حجاب" متغيرات داخل الائتلاف، فوجدوا أن حظوظ مرشحهم المفترض "جورج صبرا" ضعيفة جدا للفوز برئاسة الائتلاف.
وبناء على ذلك قرروا من خلال "اجتماع سكايب" أن يقدموا استقالتهم من الائتلاف، ومن خلال استقالتهم هذه سيعلنون رفضهم للرؤية التي تصوغها مجموعة "الترويكة السياسية" (إيران وروسيا وتركيا).
جسم سياسي جديد بعد الاستقالة الجماعية
استقالة فريق المحاربين القدماء أتت بحسب المصدر المعارض لتكون خطوة أولية ليقوموا بعدها بتشكيل جسم سياسي باسم جديد، وعلى أن يكون هذا الجسم معارض للحل السياسي، ومن خلال هذا الجسم وما ينال من شعبية سيعودون للدخول بشكل ما الى هيئة التفاوض المعارضة، وبالتالي يصبحون "لوبي معارض" لتوجهات المؤيدين للحل السياسي بعدما خرجوا سابقا من هيئة التفاوض.
ويرد المصدر المعارض إلى أن الصراع الحاصل داخل جسم الائتلاف تعود إلى عقدة مهمة متمثلة في "تركيا" باعتبار أن تركيا الآن لم تعود تعول على الائتلاف بشيء مهما فعلوا وأينما ذهبوا؛ على حد وصف المصدر المعارض، فتركيا الآن تتبنى فريقها المعارض في مفاوضات آستانا، وبسبب كل ذلك بدأ "مسلسل الاستقالات".
ويقول المصدر المعارض أنه على الرغم من عزم فريق "المحاربين القدماء" في المضي بمخططهم إلا أن مسلسل استقالاتهم يصطدم بعقبة الإخوان المسلمين؛ الذين أيدوا اجتماع المحاربين القدماء في الدوحة دون أن يحضروه؛ ولكنهم حينما بدأت عملية الاستقالات، تراجع الإخوان عن دعمهم رافضين تلك الاستقالات متذرعين بعدم رغبتهم في إغضاب تركيا.
وتوقع المصدر المعارض أن يقدم "رياض حجاب" استقالته خلال اليومين المقبلين؛ وأنه في حال لم يحصل ذلك؛ سيكون بمثابة مشكلة كبرى لباقي فريق المحاربين القدماء الذين تقدموا باستقالاتهم وسيفشل مخططهم فشلاً ذريعاً في ظل حالة الانقسام الواضحة والشرخ الكبير التي تسببوا بها من وراء مخططهم الذي عزموا عليه في اجتماعهم الخاص بالدوحة.
وفد "المحاربين القدماء" الذي ضم كلاً من (جورج صبرا وخالد خوجة وسهير الأتاسي) تواجد في الدوحة منذ أكثر من أسبوعين بعد دعوة وجهها لهم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والذي يرأسه عزمي بشارة، تلك الدعوة التي جاءت لغرض حضورهم ندوة أقامها المركز تحت عنوان " الذكرى السابعة للثورة السورية ما لها وما عليها".
ويذكر المصدر المعارض أنه وبعد عقد الندوة بحضور الفريق المعارض، جرى على هامشها لقاء بينهم وبين رياض حجاب (الرئيس السابق للهيئة العليا للمفاوضات) إضافة إلى مجموعة معارضة تتبع لحجاب وكذلك مجموعة تتبع للقيادي في الإئتلاف "مصطفى الصباغ"، حيث دعاهم رياض حجاب إلى منزله بالدوحة لعقد اجتماع خاص بينهم.
لماذا حصل هذا اللقاء؟
وفي الأثناء يشير المصدر المعارض أن المحاربين القدماء يتحدون في رؤيتهم على رفض أي وسيلة توصل إلى حل سياسي في سوريا وانما ينتظرون "شيئا ما" يحدث ليسقط النظام.
ويكشف المصدر المعارض من خلال حديثه عن تواجد مجموعة في الائتلاف يطلق عليها اسم "G4+1" (جي فور بلس ون) وهم (عبد الأحد سطيفو، هادي البحرة، أنس العبدة، بدر جاموس، والزائد واحد هو نصر الحريري الذي التحق بالمجموعة).
ويوضح أن مجموعة "G4+1" أرادوا أن يسيروا في مشروع التسوية السياسية وذلك من خلال دعم ومباركة سعودية، و أن يسعوا لقيادة الائتلاف مرة أخرى آملين أن يعود الائتلاف للتواجد في التفاوض على اعتبار أنه "الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية" فضلاً عن رغبتهم في التكفير عن أخطائهم المرتكبة خلال السبع سنوات الماضية بأن يدخلون الائتلاف في عملية التسوية السياسية بقوة.
لذلك كان اجتماع المحاربين القدماء في الائتلاف لمجابهة مشروع "الجي فور بلس ون" من خلال تقديمهم لمرشح لهم ضد المشروع المقابل المؤيد للتسوية السياسية، واتفقوا على ان يكون مرشحهم هو "جورج صبرا" لرئاسة الائتلاف ضد هادي البحرة والذي سيكون هو مرشح مجموعة "جي فور بلس ون".
ويضيف المصدر المعارض أنهم اتفقوا حال نجحوا في مخططهم الذي يبيتون له، فإنهم سيعملون على رفض من خلال الائتلاف عملية التسوية السياسية، ولكنه على ما يبدو قد حدثت بعد اجتماعهم في منزل "رياض حجاب" متغيرات داخل الائتلاف، فوجدوا أن حظوظ مرشحهم المفترض "جورج صبرا" ضعيفة جدا للفوز برئاسة الائتلاف.
وبناء على ذلك قرروا من خلال "اجتماع سكايب" أن يقدموا استقالتهم من الائتلاف، ومن خلال استقالتهم هذه سيعلنون رفضهم للرؤية التي تصوغها مجموعة "الترويكة السياسية" (إيران وروسيا وتركيا).
جسم سياسي جديد بعد الاستقالة الجماعية
استقالة فريق المحاربين القدماء أتت بحسب المصدر المعارض لتكون خطوة أولية ليقوموا بعدها بتشكيل جسم سياسي باسم جديد، وعلى أن يكون هذا الجسم معارض للحل السياسي، ومن خلال هذا الجسم وما ينال من شعبية سيعودون للدخول بشكل ما الى هيئة التفاوض المعارضة، وبالتالي يصبحون "لوبي معارض" لتوجهات المؤيدين للحل السياسي بعدما خرجوا سابقا من هيئة التفاوض.
ويرد المصدر المعارض إلى أن الصراع الحاصل داخل جسم الائتلاف تعود إلى عقدة مهمة متمثلة في "تركيا" باعتبار أن تركيا الآن لم تعود تعول على الائتلاف بشيء مهما فعلوا وأينما ذهبوا؛ على حد وصف المصدر المعارض، فتركيا الآن تتبنى فريقها المعارض في مفاوضات آستانا، وبسبب كل ذلك بدأ "مسلسل الاستقالات".
ويقول المصدر المعارض أنه على الرغم من عزم فريق "المحاربين القدماء" في المضي بمخططهم إلا أن مسلسل استقالاتهم يصطدم بعقبة الإخوان المسلمين؛ الذين أيدوا اجتماع المحاربين القدماء في الدوحة دون أن يحضروه؛ ولكنهم حينما بدأت عملية الاستقالات، تراجع الإخوان عن دعمهم رافضين تلك الاستقالات متذرعين بعدم رغبتهم في إغضاب تركيا.
وتوقع المصدر المعارض أن يقدم "رياض حجاب" استقالته خلال اليومين المقبلين؛ وأنه في حال لم يحصل ذلك؛ سيكون بمثابة مشكلة كبرى لباقي فريق المحاربين القدماء الذين تقدموا باستقالاتهم وسيفشل مخططهم فشلاً ذريعاً في ظل حالة الانقسام الواضحة والشرخ الكبير التي تسببوا بها من وراء مخططهم الذي عزموا عليه في اجتماعهم الخاص بالدوحة.
وأعلن أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انحسابهم قبل عدة ايام من الانتخابات الجديدة لهيئة الائتلاف و التي من المفترض عقدها في الخامس و السادس من شهر ايار القادم، حيث تقدم كل من سهير الأتاسي و جورج صبرا و خالد الخوجة باستقالتهم من هيئة الائتلاف خلال اليومين الماضيين، معتبرين أن هيئة الائتلاف خرجت عن مسارها الثوري.
وكانت الملكة العربية السعودية أبعدت المستقلين مؤخلااً من الائتلاف من قائمة المدعوين إلى مؤتمر الرياض 2، والذي شكل بموجبه هيئة الوفد الواحد للمعارضة، و تكلف لاحقاً عبد الرحمن مصطفى في شهر آذار الماضي برئاسة الائتلاف بعد أن قدم رياض سيف استقالته لأسباب صحية.
وكانت الملكة العربية السعودية أبعدت المستقلين مؤخلااً من الائتلاف من قائمة المدعوين إلى مؤتمر الرياض 2، والذي شكل بموجبه هيئة الوفد الواحد للمعارضة، و تكلف لاحقاً عبد الرحمن مصطفى في شهر آذار الماضي برئاسة الائتلاف بعد أن قدم رياض سيف استقالته لأسباب صحية.