كشف مصدر كردي مطلع لراديو روزنة عن التوصل لحل نقاط الخلاف التي كانت بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لمحاربة داعش حول "كبح" النفوذ التركي في السيطرة على مناطق بشمال شرق سوريا.
وقال كادار بيري رئيسة منظمة كرد بلا حدود في تصريحاته لراديو روزنة أن قوات سوريا الديمقراطية تعيد انتشارها في منطقة وسط وادي الفرات (أرياف دير الزور) لمواجهة تنظيم داعش ومنع تغلغله إلى مناطق جديدة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار بيري إلى استكمال حملة القوات الكردية لمواجهة التنظيم الإرهابي بعد التوافق مع قوات التحالف الدولي على حل نقاط خلافية طرأت بينهما بعد سيطرة تركية على مدينة عفرين والتهديدات التي تلتها في السيطرة على منطقة منبج، معتبراً أن المؤشرات الأخيرة توضح بأنه قد تم الاتفاق في السيطرة على كبح جماح أي تقدم تجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، مما سيتيح للقوات ذاتها إعادة انتشارها مجدداً لمواجهة تنظيم داعش ومحاربته في الجيوب المتبقية التي يسيطر عليها داعش.
ورحب الكولونيل راين ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش؛ مساء أمس الثلاثاء، بعودة بعض من قوات سوريا الديمقراطية إلى منطقة وسط وادي الفرات، وقال أن مقاتلون أكراد في قوات سوريا الديمقراطية عادوا للمشاركة في القتال ضد تنظيم داعش بعد أن كانوا قد توقفوا عن ذلك، وتابع ديلون في تصريحاته "تعود قوة قتالية إضافية إلى وادي الفرات لتشديد الخناق بشكل أكبر ضد عناصر تنظيم (داعش)".
وكان مقاتلون أكراد في قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، خرجوا من منطقة وسط وادي الفرات في شباط الماضي بعد شن تركيا عملية "غصن الزيتون" لإخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين، وانتهت العملية في 18 آذار بإخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة، وتسبب الخروج المفاجئ لمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية بإبطاء وتيرة العمليات في آخر جيبين يسيطر عليهما التنظيم قرب نهر الفرات.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً رغبته بانسحاب القوات الأمريكية بأسرع وقت ممكن، مما أثار التكهنات حول مدى بقاء الولايات المتحدة ضمن محور القوى المشاركة في النزاع بسوريا، مثيراً الشكوك في الوقت ذاته حول استمرار الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال كادار بيري رئيسة منظمة كرد بلا حدود في تصريحاته لراديو روزنة أن قوات سوريا الديمقراطية تعيد انتشارها في منطقة وسط وادي الفرات (أرياف دير الزور) لمواجهة تنظيم داعش ومنع تغلغله إلى مناطق جديدة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار بيري إلى استكمال حملة القوات الكردية لمواجهة التنظيم الإرهابي بعد التوافق مع قوات التحالف الدولي على حل نقاط خلافية طرأت بينهما بعد سيطرة تركية على مدينة عفرين والتهديدات التي تلتها في السيطرة على منطقة منبج، معتبراً أن المؤشرات الأخيرة توضح بأنه قد تم الاتفاق في السيطرة على كبح جماح أي تقدم تجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، مما سيتيح للقوات ذاتها إعادة انتشارها مجدداً لمواجهة تنظيم داعش ومحاربته في الجيوب المتبقية التي يسيطر عليها داعش.
ورحب الكولونيل راين ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش؛ مساء أمس الثلاثاء، بعودة بعض من قوات سوريا الديمقراطية إلى منطقة وسط وادي الفرات، وقال أن مقاتلون أكراد في قوات سوريا الديمقراطية عادوا للمشاركة في القتال ضد تنظيم داعش بعد أن كانوا قد توقفوا عن ذلك، وتابع ديلون في تصريحاته "تعود قوة قتالية إضافية إلى وادي الفرات لتشديد الخناق بشكل أكبر ضد عناصر تنظيم (داعش)".
وكان مقاتلون أكراد في قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، خرجوا من منطقة وسط وادي الفرات في شباط الماضي بعد شن تركيا عملية "غصن الزيتون" لإخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين، وانتهت العملية في 18 آذار بإخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة، وتسبب الخروج المفاجئ لمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية بإبطاء وتيرة العمليات في آخر جيبين يسيطر عليهما التنظيم قرب نهر الفرات.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً رغبته بانسحاب القوات الأمريكية بأسرع وقت ممكن، مما أثار التكهنات حول مدى بقاء الولايات المتحدة ضمن محور القوى المشاركة في النزاع بسوريا، مثيراً الشكوك في الوقت ذاته حول استمرار الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية.