أعلن أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انساحبهم قبل عدة ايام من الانتخابات الجديدة لهيئة الائتلاف و المفترض عقدها في الخامس و السادس من شهر ايار القادم .و تقدم كل من سهير الأتاسي و جورج صبرا و خالد الخوجة باستقالتهما من هيئة الائتلاف اليوم، معتبرين أن هيئة الائتلاف خرجت عن مسارها الثوري.

و أشار خالد الخوجة في بيانه إلى عدم وجود استقلالية للقرار الثوري " إيماناً مني بضرورة العمل الوطني خارج إطار الائتلاف و توافقي مع بيان كل من سهير الأتاسي و جورج صبرا في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف و هيئته العامة متمنيا للقلة الاصلاحية فيه التوفيق".
جورج صبرا قال في بيانه " الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في ال 11/11/2012، و حمل أمانة الاخلاص لمبادئ الثورة و أهداف الشعب.و لأن طرائق العمل و التادبير المعتمدة لا تحترم الوثائق و القرارات، و لا تلتزم إرادة الأعضاء و الرؤية الوطنية السورية المستقلة.وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته و أعضائه ..أعلن انسحابي من الائتلاف، و التخلي عن عضويتي في هيئته العامة ".

و أصدرت سهير الاتاسي بياناً قالت فيه " بعد أن أصبح المسار الرسمي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع الحل الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد و مجرمي الحرب و يقوض الحل السياسي الفعلي و الجوهري فيحيله إلى تقاسم سلطات و منافع لقوى و شخصيات ودول .و بعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسيمة لقوى الثورة و المعارضة التحدي الذي فرضه المجتمع الدولي حيث وضعها أمامازدواجية الخضوع أو الزوال....
لم أعد أجد عملي و نشاطي ممكناً ضمن تلك الكيانات القائمة، لذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية، وبقائي ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافا في تحرر بلادنا من الأسد و منظومة حكمه و محاسبة المجرمين، و تحريرها من الاحتلال الروسي و الايراني و الميليشيات الطائفية، واستقلالها من دول تقاسمت مناطق النفوذ فيها، وصولا إلى تأسيس سوريا دولة الحرية و الديمقراطية و العدالة و سيادة القانون".
و سبق أن ترأست الأتاسي وحدة تنسيق الدعم و استقالت منها عام 2015 ، قائلةً: "بعد عامين من عملي في وحدة تنسيق الدعم، يمكنني القول إننا – كسوريين- نجحنا في بناء مؤسسة إنسانية، تعملُ وفقَ ضوابط ومعايير العمل المؤسساتي".
و أشار خالد الخوجة في بيانه إلى عدم وجوداستقلالية للقرار الثوري " إيماناً مني بضرورة العمل الوطني خارج إطار الائتلاف و توافقي مع بيان كل من سهير الأتاسي و جورج صصبرا في الاسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف و هيئته العامة متمنيا للقلة الاصلاحية فيه التوفيق".
وكانت الملكة العربية السعودية أبعدت سهير الأتاسي من المدعوين إلى مؤتمر الرياض 2 مع رياض حجاب و رياض نعسان اغا . والذي شكل بموجبه هيئة الوفد الواحد للمعارضة.و تكلف عبد الرحمن مصطفى في شهر آذار الماضي يرئاسة الائتلاف بعد أن قدم رياض سيف استقالته لاسباب صحية.