الائتلاف الوطني لقوى الثورة يواجه عاصفة استقالات جماعية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة يواجه عاصفة استقالات جماعية
الأخبار العاجلة | 25 أبريل 2018
أعلن أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انساحبهم قبل عدة ايام من الانتخابات الجديدة لهيئة الائتلاف و المفترض عقدها في الخامس و السادس من شهر ايار القادم .و تقدم كل من سهير الأتاسي و جورج صبرا و خالد الخوجة باستقالتهما من هيئة الائتلاف اليوم، معتبرين أن هيئة الائتلاف خرجت عن مسارها الثوري.

 
و أشار خالد الخوجة في بيانه إلى عدم وجود استقلالية للقرار الثوري " إيماناً  مني بضرورة العمل الوطني خارج إطار الائتلاف و توافقي مع بيان كل من سهير الأتاسي و جورج صبرا  في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف و هيئته العامة متمنيا للقلة الاصلاحية فيه التوفيق".

جورج صبرا قال في بيانه " الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في ال 11/11/2012، و حمل أمانة الاخلاص لمبادئ الثورة و أهداف الشعب.و لأن طرائق العمل و التادبير المعتمدة لا تحترم الوثائق و القرارات، و لا تلتزم إرادة الأعضاء و الرؤية الوطنية السورية المستقلة.وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته و أعضائه ..أعلن انسحابي من الائتلاف، و التخلي عن عضويتي في هيئته العامة ".

 


و أصدرت سهير الاتاسي بياناً قالت فيه " بعد أن أصبح المسار الرسمي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع الحل الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد و مجرمي الحرب و يقوض الحل السياسي الفعلي و الجوهري فيحيله إلى تقاسم سلطات و منافع لقوى و شخصيات ودول .و بعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسيمة لقوى الثورة و المعارضة التحدي الذي فرضه المجتمع الدولي حيث وضعها أمامازدواجية الخضوع أو الزوال....

لم أعد أجد عملي و نشاطي ممكناً ضمن تلك الكيانات القائمة، لذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية، وبقائي ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافا في تحرر بلادنا من الأسد و منظومة حكمه و محاسبة المجرمين، و تحريرها من الاحتلال الروسي و الايراني و الميليشيات الطائفية، واستقلالها من دول تقاسمت مناطق النفوذ فيها، وصولا إلى تأسيس سوريا دولة الحرية و الديمقراطية و العدالة و سيادة القانون".

و سبق أن ترأست الأتاسي وحدة تنسيق الدعم و استقالت منها عام 2015 ، قائلةً: "بعد عامين من عملي في وحدة تنسيق الدعم، يمكنني القول إننا – كسوريين- نجحنا في بناء مؤسسة إنسانية، تعملُ وفقَ ضوابط ومعايير العمل المؤسساتي".

و أشار خالد الخوجة في بيانه إلى عدم وجوداستقلالية للقرار الثوري " إيماناً  مني بضرورة العمل الوطني خارج إطار الائتلاف و توافقي مع بيان كل من سهير الأتاسي و جورج صصبرا  في الاسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف و هيئته العامة متمنيا للقلة الاصلاحية فيه التوفيق".

وكانت الملكة العربية السعودية أبعدت سهير الأتاسي من المدعوين إلى مؤتمر الرياض 2 مع رياض حجاب و رياض نعسان اغا . والذي شكل بموجبه هيئة الوفد الواحد للمعارضة.و تكلف عبد الرحمن مصطفى  في شهر آذار الماضي يرئاسة الائتلاف بعد أن قدم رياض سيف استقالته لاسباب صحية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق