قالت منظمة أطباء بلا حدود لراديو روزنة أن القرار الحكومي الأردني في رفع تكاليف الرعاية الطبية للاجئين السوريين دفع باللاجئين إلى إتخاذ طرق بديلة للرعاية الصحية.
وأشارت دعاء البريك (مسؤولة ميدانية في أطباء بلا حدود بالأردن) في حديثها لراديو روزنة أن رفع الدعم عن الرعاية الصحية للاجئين السوريين أدى لارتفاع أسعار المعاينات والأجور الطبية في علاج السوريين بالأردن بنسبة وصلت إلى خمسة أضعاف عما كانت عليه سابقاً قبل صدور القرار في شهر شباط الماضي، وأفادت البريك أنه وبحسب دراسات ومتابعات عملوا عليها حول الأوضاع الصحية للاجئين السوريين في الأردن، أشارت بأن السوريين أصبحوا يستدينون المال من أجل رعاية صحتهم الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف أوضاعهم المالية المتردية أساساً، مضيفة بأن العديد من اللاجئين المنتشرين في المملكة الأردنية أصبحوا يلجئون مباشرة إلى الصيدليات دون الذهاب إلى المراكز الصحية لأخذ الاستشارات الطبية بسبب ارتفاع التكاليف عليهم.
وطالبت البريك من خلال حديثها لراديو روزنة المجتمع الدولي في زيادة التمويل المخصص للرعاية الصحية للاجئين السوريين، معتبرة أنهم في المنظمة يقدمون ما يستطيعونه من رعاية صحية للاجئين السوريين، ولكن يبقى هناك الحاجة الماسة لمزيد من الرعاية الصحية الواجب تقديمها للاجئين السوريين سواء بالأردن أو الدول المجاورة لسوريا.
وألغت الحكومة الأردنية في شباط الماضي، إمكانية حصول السوريين الذين يعيشون خارج مخيمات اللاجئين على الرعاية الصحية المدعومة.
وكانت بعثة منظمة أطباء بلا حدود في الأردن قالت في بيان أصدره رئيس البعثة (بريت ديفيس) أن المنظمة ترى في القرار الصادر حديثاً في الأردن، والمتضمن رفع تكاليف الرعاية الصحية الحكومية للاجئين السوريين قد يؤثر على إمكانية وصولهم إلى الرعاية الصحية ويؤدي إلى تفاقم احتياجاتهم، وأضاف بيان المنظمة الذي وصلت نسخة منه لراديو روزنة "نحن قلقون حيال العائلات السورية التي قد تبدأ بإعطاء أولوية أقل للجوء إلى الرعاية الصحية لهم ولعائلاتهم نظراً للتكاليف المعيشية الأخرى التي يتحملونها. وقد يلجأ السوريون إلى اتخاذ إجراءات تكييفية منها القيام بتطبيب أنفسهم أو اتخاذ وسائل أخرى أقل كلفة قد تكون غير ملائمة أو حتى مؤذية."
وأشارت أطباء بلا حدود الى أنه بحسب استبيان أجرته في العام 2016 حول الوصول إلى الرعاية الصحية، فهناك 30.2% من الراشدين الذين هم بحاجة إلى الرعاية الطبية لم يسعوا للحصول عليها، والسبب عدم تمكنهم من تحمل تكاليفها، وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش حرمان اللاجئين السوريين في الأردن من الرعاية الصحية المدعومة، وذكرت المنظمة في بيان لها الشهر الفائت، أن "قرار الرعاية الصحية الذي أصدرته السلطات الأردنية سيترك الكثيرين منهم غير قادرين على تحمل تكاليف الرعاية".
وأشارت دعاء البريك (مسؤولة ميدانية في أطباء بلا حدود بالأردن) في حديثها لراديو روزنة أن رفع الدعم عن الرعاية الصحية للاجئين السوريين أدى لارتفاع أسعار المعاينات والأجور الطبية في علاج السوريين بالأردن بنسبة وصلت إلى خمسة أضعاف عما كانت عليه سابقاً قبل صدور القرار في شهر شباط الماضي، وأفادت البريك أنه وبحسب دراسات ومتابعات عملوا عليها حول الأوضاع الصحية للاجئين السوريين في الأردن، أشارت بأن السوريين أصبحوا يستدينون المال من أجل رعاية صحتهم الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف أوضاعهم المالية المتردية أساساً، مضيفة بأن العديد من اللاجئين المنتشرين في المملكة الأردنية أصبحوا يلجئون مباشرة إلى الصيدليات دون الذهاب إلى المراكز الصحية لأخذ الاستشارات الطبية بسبب ارتفاع التكاليف عليهم.
وطالبت البريك من خلال حديثها لراديو روزنة المجتمع الدولي في زيادة التمويل المخصص للرعاية الصحية للاجئين السوريين، معتبرة أنهم في المنظمة يقدمون ما يستطيعونه من رعاية صحية للاجئين السوريين، ولكن يبقى هناك الحاجة الماسة لمزيد من الرعاية الصحية الواجب تقديمها للاجئين السوريين سواء بالأردن أو الدول المجاورة لسوريا.
وألغت الحكومة الأردنية في شباط الماضي، إمكانية حصول السوريين الذين يعيشون خارج مخيمات اللاجئين على الرعاية الصحية المدعومة.
وكانت بعثة منظمة أطباء بلا حدود في الأردن قالت في بيان أصدره رئيس البعثة (بريت ديفيس) أن المنظمة ترى في القرار الصادر حديثاً في الأردن، والمتضمن رفع تكاليف الرعاية الصحية الحكومية للاجئين السوريين قد يؤثر على إمكانية وصولهم إلى الرعاية الصحية ويؤدي إلى تفاقم احتياجاتهم، وأضاف بيان المنظمة الذي وصلت نسخة منه لراديو روزنة "نحن قلقون حيال العائلات السورية التي قد تبدأ بإعطاء أولوية أقل للجوء إلى الرعاية الصحية لهم ولعائلاتهم نظراً للتكاليف المعيشية الأخرى التي يتحملونها. وقد يلجأ السوريون إلى اتخاذ إجراءات تكييفية منها القيام بتطبيب أنفسهم أو اتخاذ وسائل أخرى أقل كلفة قد تكون غير ملائمة أو حتى مؤذية."
وأشارت أطباء بلا حدود الى أنه بحسب استبيان أجرته في العام 2016 حول الوصول إلى الرعاية الصحية، فهناك 30.2% من الراشدين الذين هم بحاجة إلى الرعاية الطبية لم يسعوا للحصول عليها، والسبب عدم تمكنهم من تحمل تكاليفها، وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش حرمان اللاجئين السوريين في الأردن من الرعاية الصحية المدعومة، وذكرت المنظمة في بيان لها الشهر الفائت، أن "قرار الرعاية الصحية الذي أصدرته السلطات الأردنية سيترك الكثيرين منهم غير قادرين على تحمل تكاليف الرعاية".