رفض رئيس مكتب الأمن القومي لدى النظام السوري، علي مملوك، المثول أمام المحكمة العسكرية في لبنان بتهمة التخطيط لاغتيال شخصيات، ووضع "شرطاً مستحيلاً" للقبول بالمثول أمام المحكمة.
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مصدر وصفته بالمطلع، أنه "تبين خلال جلسة عقدتها المحكمة العسكرية، أمس الاثنين أن ورقة تبليغ علي مملوك عادت من دمشق، ومدوّن عليها أنه تم إبلاغ المتهم أصولاً".
وأضاف أن "الورقة العائدة من دمشق تضمنت طلباً لتشكيل هيئة محكمة من ضباط برتبة لواء ليوافق على المثول أمامها".
ويبدو أن من الصعب جداً تشكيل الهيئة التي طلبها مملوك، لأن الأمر يتطلب إصدار قانون خاص، كما يتعذّر توفر سبعة ضباط برتبة لواء، لأن هذه الرتبة لا يحوز عليها إلا رؤساء الأجهزة الأمنية في لبنان، وفق مصدر قانوني لبناني لـ (فرانس برس).
إقرأ أيضاً: هكذا تحدى علي مملوك الرئيس بوتين في سوتشي!
وأصدر القضاء اللبناني في 2013 مذكرة توقيف غيابية بحق مملوك لاتهامه في قضية "محاولة اغتيال شخصيات سياسية ورجال دين، وحيازة متفجرات بقصف القتل والقيام بأعمال إرهابية".
وجاء الاتهام بعد إلقاء أجهزة الأمن اللبنانية على الوزير السابق ميشال سماحة وبحوزته عبوات ناسفة ومتفجرات، واعترف خلال التحقيق أنه تسلمها مع مبلغ 170 أف دولار من مكتب مملوك بدمشق.
وصدر مؤخراً عن المحكمة العسكرية في لبنان، حكم بسجن ميشال سماحة لمدة 13 عاماً مع الأشغال العامة على خلفية القضية.
وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي عقوبات بحق علي مملوك لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان واستخدامه العنف ضد المعارضين للنظام السوري، إبان انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.
قد يهمك: لأول مرة منذ 2011 مسؤول أمريكي رسمي يلتقي علي مملوك!
وقام مملوك خلال الأعوام الماضية بزيارات إلى دول عربية لها مواقف ضد النظام السوري بينها السعودية والأردن، كما زار مصر مؤخراً، ووصفته تقارير إعلامية مصرية بأنه "كلمة السر في الأزمة السورية ويجمع الملفات الحساسة وخيوطها في يده".
وتسلم مملوك منصب رئيس مكتب الأمن القومي الذي يشرف على أجهزة النظام الأمنية، خلفاً لهشام بختيار الذي قتل في تفجير (خلية الأزمة) بدمشق عام 2012، الذي أدى لمقتل 3 قادة أمنيين آخرين.
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مصدر وصفته بالمطلع، أنه "تبين خلال جلسة عقدتها المحكمة العسكرية، أمس الاثنين أن ورقة تبليغ علي مملوك عادت من دمشق، ومدوّن عليها أنه تم إبلاغ المتهم أصولاً".
وأضاف أن "الورقة العائدة من دمشق تضمنت طلباً لتشكيل هيئة محكمة من ضباط برتبة لواء ليوافق على المثول أمامها".
ويبدو أن من الصعب جداً تشكيل الهيئة التي طلبها مملوك، لأن الأمر يتطلب إصدار قانون خاص، كما يتعذّر توفر سبعة ضباط برتبة لواء، لأن هذه الرتبة لا يحوز عليها إلا رؤساء الأجهزة الأمنية في لبنان، وفق مصدر قانوني لبناني لـ (فرانس برس).
إقرأ أيضاً: هكذا تحدى علي مملوك الرئيس بوتين في سوتشي!
وأصدر القضاء اللبناني في 2013 مذكرة توقيف غيابية بحق مملوك لاتهامه في قضية "محاولة اغتيال شخصيات سياسية ورجال دين، وحيازة متفجرات بقصف القتل والقيام بأعمال إرهابية".
وجاء الاتهام بعد إلقاء أجهزة الأمن اللبنانية على الوزير السابق ميشال سماحة وبحوزته عبوات ناسفة ومتفجرات، واعترف خلال التحقيق أنه تسلمها مع مبلغ 170 أف دولار من مكتب مملوك بدمشق.
وصدر مؤخراً عن المحكمة العسكرية في لبنان، حكم بسجن ميشال سماحة لمدة 13 عاماً مع الأشغال العامة على خلفية القضية.
وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي عقوبات بحق علي مملوك لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان واستخدامه العنف ضد المعارضين للنظام السوري، إبان انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.
قد يهمك: لأول مرة منذ 2011 مسؤول أمريكي رسمي يلتقي علي مملوك!
وقام مملوك خلال الأعوام الماضية بزيارات إلى دول عربية لها مواقف ضد النظام السوري بينها السعودية والأردن، كما زار مصر مؤخراً، ووصفته تقارير إعلامية مصرية بأنه "كلمة السر في الأزمة السورية ويجمع الملفات الحساسة وخيوطها في يده".
وتسلم مملوك منصب رئيس مكتب الأمن القومي الذي يشرف على أجهزة النظام الأمنية، خلفاً لهشام بختيار الذي قتل في تفجير (خلية الأزمة) بدمشق عام 2012، الذي أدى لمقتل 3 قادة أمنيين آخرين.