كشفت صحيفة فرانكفورتر تسايتونغ الألمانية عن مباحثات تجري خلف الأبواب المغلقة بين دول أوروبية وموسكو تتعلق بطرح مشاريع سياسية لإغراء الرئيس الروسي في التخلي عن دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة الألمانية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن دوائر صنع القرار للسياسة الخارجية بألمانيا تبحث بالتعاون مع شركاءها في أوروبا والولايات المتحدة في تقديم عرض مغري لبوتين من أجل دفعه تجاه التخلي عن دعم الأسد والمضي في مفاوضات سلام حقيقية لإعادة الاستقرار إلى سوريا.
ونقلت فرانكفورتر بحسب تصريحات خاصة من مسؤولين في الائتلاف الألماني الحاكم إلى وجود تواصل غربي مع روسيا فيما يتعلق بسوريا مبني على قاعدة المصالح المتبادلة بين الأطراف الدولية.
وأوضحت الصحيفة أن العرض الغربي يقدم ضماناً صريحاً لروسيا يبقيها في قواعدها العسكرية على الشواطئ السورية، إضافة إلى اعتراف غربي بقوة روسيا الدولية، ويتضمن هذا الاعتراف أن القوة الروسية أصبحت لا يمكن التخلي عنها في فرض حلول ناجعة للمشاكل الدولية، وتنوه الصحيفة في تقريرها الخاص الذي نشرته على موقعها وترجمه راديو روزنة أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا تمثل أهمية بالغة للقيادة الروسية، فالقاعدتين بحسب مسؤولين غربيين تمثلان كل شيء لروسيا في المياه الدافئة على البحر المتوسط، حيث يعتبران حجر أساس لتنظيم حركة القطعات العسكرية البحرية الروسية في المنطقة بين مضيق الدردنيل وقناة السويس ومضيق جبل طارق.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن ممثل الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني أن تقدير الأوروبيين في بقاء الأسد رئيسا لسوريا يضمن لروسيا استمرار وجودها بهاتين القاعدتين الممثلتين لأهم مصالحها واهتماماتها بسوريا، وترى ألمانيا أن المخاوف الروسية من احتمال تشكيل أي حكومة سورية ديمقراطية في شرعية هذا الوجود تعطى أولوية لتركيز الغرب على موضوع القاعدتين، مما يتوجب على الغرب في هذه الحالة إعطاء ضمانات للروس بالبقاء فيهما بعد "رحيل الأسد"، عبر اتفاق سلام ينظم خروجا لبشار الأسد من الحكم، على اعتبار أن هذا الطرح من شأنه إقناع بوتين بدعم حل سياسي ومفاوضات سلام حقيقية بسوريا.
وتستند الصحيفة في هذا العرض الغربي لروسيا على أن بوتين أصبح يرى تهالكاً للقوة المالية والعسكرية لروسيا في سوريا، مما سيضطر بوتين إلى قبول هذا العرض المغري إزاء الاستنزاف الحاصل لهم في سوريا، وأن العرض المقدم من قبل دول أوروبية وأمريكا سيمثل مدخلا قوياً لهم في تحفيز الروس على التوصل لحل سلمي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، ويضمن بالمقابل مشاركة واسعة من الغرب ودول الخليج في إعادة الإعمار بسوريا وتخفيف الأعباء على روسيا، حيث شبهت الصحيفة أن ما قد يجري في سوريا بعد إقناع الروس سيكون على غرار ما جرى لإنهاء الحرب الفيتنامية.
وتذهب الصحيفة بمعلوماتها لتكشف أن العرض الغربي لروسيا يرتكز على ثلاثة قواعد رئيسية، فإضافة إلى ما سبق؛ يقترح الغربيون القبول بتطلعات الرئيس الروسي لتمكين موسكو من إيجاد نفوذ لها على الصعيد الدولي، فضلاً عن الاعتراف بروسيا كدولة عظمى، وأضافت الصحيفة بحسب مصدر خاص كشف لها أن إستمرار الحرب في سوريا قد يوقفه إعطاء بوتين ما يريده من نفوذ عالمي، واعتبرت دائرة صنع القرار في ألمانيا أن العرض الغربي المقدم لروسيا يعتبرونه "اعترافا بالواقع" وليس "استسلاما"، وأن الوقت قد حان لطرح هذا العرض بسبب عدم وجود خيارات أخرى لإنهاء الأزمة السورية.
وقالت الصحيفة الألمانية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن دوائر صنع القرار للسياسة الخارجية بألمانيا تبحث بالتعاون مع شركاءها في أوروبا والولايات المتحدة في تقديم عرض مغري لبوتين من أجل دفعه تجاه التخلي عن دعم الأسد والمضي في مفاوضات سلام حقيقية لإعادة الاستقرار إلى سوريا.
ونقلت فرانكفورتر بحسب تصريحات خاصة من مسؤولين في الائتلاف الألماني الحاكم إلى وجود تواصل غربي مع روسيا فيما يتعلق بسوريا مبني على قاعدة المصالح المتبادلة بين الأطراف الدولية.
وأوضحت الصحيفة أن العرض الغربي يقدم ضماناً صريحاً لروسيا يبقيها في قواعدها العسكرية على الشواطئ السورية، إضافة إلى اعتراف غربي بقوة روسيا الدولية، ويتضمن هذا الاعتراف أن القوة الروسية أصبحت لا يمكن التخلي عنها في فرض حلول ناجعة للمشاكل الدولية، وتنوه الصحيفة في تقريرها الخاص الذي نشرته على موقعها وترجمه راديو روزنة أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا تمثل أهمية بالغة للقيادة الروسية، فالقاعدتين بحسب مسؤولين غربيين تمثلان كل شيء لروسيا في المياه الدافئة على البحر المتوسط، حيث يعتبران حجر أساس لتنظيم حركة القطعات العسكرية البحرية الروسية في المنطقة بين مضيق الدردنيل وقناة السويس ومضيق جبل طارق.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن ممثل الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني أن تقدير الأوروبيين في بقاء الأسد رئيسا لسوريا يضمن لروسيا استمرار وجودها بهاتين القاعدتين الممثلتين لأهم مصالحها واهتماماتها بسوريا، وترى ألمانيا أن المخاوف الروسية من احتمال تشكيل أي حكومة سورية ديمقراطية في شرعية هذا الوجود تعطى أولوية لتركيز الغرب على موضوع القاعدتين، مما يتوجب على الغرب في هذه الحالة إعطاء ضمانات للروس بالبقاء فيهما بعد "رحيل الأسد"، عبر اتفاق سلام ينظم خروجا لبشار الأسد من الحكم، على اعتبار أن هذا الطرح من شأنه إقناع بوتين بدعم حل سياسي ومفاوضات سلام حقيقية بسوريا.
وتستند الصحيفة في هذا العرض الغربي لروسيا على أن بوتين أصبح يرى تهالكاً للقوة المالية والعسكرية لروسيا في سوريا، مما سيضطر بوتين إلى قبول هذا العرض المغري إزاء الاستنزاف الحاصل لهم في سوريا، وأن العرض المقدم من قبل دول أوروبية وأمريكا سيمثل مدخلا قوياً لهم في تحفيز الروس على التوصل لحل سلمي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، ويضمن بالمقابل مشاركة واسعة من الغرب ودول الخليج في إعادة الإعمار بسوريا وتخفيف الأعباء على روسيا، حيث شبهت الصحيفة أن ما قد يجري في سوريا بعد إقناع الروس سيكون على غرار ما جرى لإنهاء الحرب الفيتنامية.
وتذهب الصحيفة بمعلوماتها لتكشف أن العرض الغربي لروسيا يرتكز على ثلاثة قواعد رئيسية، فإضافة إلى ما سبق؛ يقترح الغربيون القبول بتطلعات الرئيس الروسي لتمكين موسكو من إيجاد نفوذ لها على الصعيد الدولي، فضلاً عن الاعتراف بروسيا كدولة عظمى، وأضافت الصحيفة بحسب مصدر خاص كشف لها أن إستمرار الحرب في سوريا قد يوقفه إعطاء بوتين ما يريده من نفوذ عالمي، واعتبرت دائرة صنع القرار في ألمانيا أن العرض الغربي المقدم لروسيا يعتبرونه "اعترافا بالواقع" وليس "استسلاما"، وأن الوقت قد حان لطرح هذا العرض بسبب عدم وجود خيارات أخرى لإنهاء الأزمة السورية.