تتباين المعلومات والأخبار في تركيا حول، حق السوري المجنّس، بالادلاء بصوته، يثير هذه الأخبار الشارع التركي كما يتطلع السوري المجنس الى معرفة حيّز حقوقه.
وأشارت تقارير إعلامية تركية، إلى أن السوري الحاصل على الجنسية، لن يستطيع التصويت في الانتخابات التركية، قبل عام من تاريخ منحه الجنسية.
وأثار إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية إلى 24 حزيران، العديد من التساؤلات لدى آلاف السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، وما إذا كان لديهم الحق في المشاركة بالتصويت.
يقول المحامي في ولاية غازي عنتاب، عزيز جهان كاجيران، بحسب ما نقلت ترك برس، إن كل من لديه الجنسية التركية يملك حق التصويت في الانتخابات، وأن الجدل المتعلق بالسوريين يمكن حلّه من خلال مرسوم وقانون خاص.
من جهته، أكّد رجل الأعمال والخبير في الشؤون التركية غزوان المصري، أن "كل مواطن تركي يحق له التصويت، وكل من حصل على الجنسية أصبح له الحق في التصويت، ماعدا المقيمين في المخيمات او اصحاب الاقامات النظامية وغير حاصلين على الجنسية هؤلاء لا يحق لهم التصويت.
الحكومة التركية لم يصدر عنها أي تصريح حتى اليوم حول إمكانية تصويت السوريين الحاصلين على الجنسية، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
وأثارت مخاوف فى الشارع التركى حول مستقبل أصوات الناخبين الأتراك بعد تجنيس لبعض السوريين
فيما أبدى حزب الشعب الجمهورى المعارض في تركيا، قلقة تجاه تصاعد التوتر داخل المجتمع من خطة تجنيس السوريين، واعتبر في تصريحات سابقة أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، يعمل على تجنيس السوريين تحقيقًا لأهداف انتخابية.
و تشترط القوانين التركية في الأحوال العادية،على المواطنين الأجانب الإقامة 5 أعوام في تركيا، من أجل التقدم بطلب الحصول على الجنسية، ويعتبر الشرط الأساسي للحصول على الجنسية التركية أن لا يُشكّل المتقدم على طلب الجنسية خطراً على الأمن القومي التركي أو الأمن العام في البلاد
ويعيش فى تركيا قرابة 3 مليون لاجئ سورى، بحسب أرقام تركية رسمية، معظمهم ينتشرون فى المدن الرئيسية، علاوة عن إقامة 260 ألف منهم فى مخيمات داخلية خصصت لهم فى المناطق القريبة من الحدود مع سوريا.