بشار الأسد سيرحل حسب تفاهمات أولية بين الدول الكبرى وروسيا

بشار الأسد سيرحل حسب تفاهمات أولية بين الدول الكبرى وروسيا
أخبار | 23 أبريل 2018
 كشف الدكتور والمعارض السياسي كمال اللبواني في اتصال هاتفي مع راديو روزنة عن حصول تفاوض جدي بين الروس والأمريكيين حول سوريا، رشح عن عناوين للتفاهمات الأولية بحسب أصدقاء مطلعين هو الآتي:
سوريا لن تقسم وان تحولت لنظام فيدرالي ، ولا تغيير حاليا لخريطة سايكس بيكو كما يبدو .

الأسد يرحل ويحكم سوريا مجلس عسكري انتقالي، من ضباط غير متورطين، يرأسه ضابط سني من صلب النظام فضل الابتعاد مبكرا عن الحل العسكري.

ينظم المرحلة الانتقالية اعلان مبادئ دستورية (يتفق عليه بين الدول ويتم اخراجه عبر عملية ترعاها الأمم المتحدة) لكنه سيكون ملزما لأي دستور يقره الشعب السوري في نهاية هذه المرحلة الانتقالية، مكوناته: سوريا موحدة فيدرالية ، علمانية ، تلتزم بمحاربة الإرهاب والسلام مع جيرانها.

تحتفظ روسيا بامتيازاتها خاصة في الساحل وتلعب دور ضامن مع الأمريكان.

يقوم المجلس العسكري باعادة تنظيم قواته العسكرية وضم مجموعات من مقاتلي المعارضة وتنفكيك ما تبقى من بؤر خارجة عن سيطرته . ويهيئ الأرضية الأمنية لعودة اللاجئين وتشغيل الاقتصاد .
يطلب هو انسحاب الميليشيات الإيرانية أو بقرار دولي ، وقد يحتاج لمساعدة عسكرية عربية لإخرجها في حال رفضت .

تؤسس محاكم خاصة لسوريا تستخدم كآلية ضغط على كل فرد يعرقل تنفيذ هذا الاتفاق في كلا الطرفين ( النظام والمعارضة ) .

تساهم الدول المتفاهمة في اعادة اعمار سوريا وضمان عدم استعمال أراضيها وقدراتها ضد مصالح هذه الدول.

وقال اللبواني أن أصدقاء شخصيين مطلعين، ودبلوماسيين من السويد وإسرائيل، وبعد إلحاح، وضعوه في صورة ما جرى في اجتماعات أعضاء مجلس الأمن غير الرسمية في مزرعة بالسويد، وإن الجميع أصبح لديه مخاوف حقيقية من اندلاع مواجهة شاملة، واقتربت من مرحلة التصادم، نتيجة خطأ يقع هنا أو هناك، وبالتالي فإن الدول العظمى لا تتحمل خطأ من هذا النوع، أو إهانة، فتتورط بحرب، ستكون مرابحها بالنسبة للأمريكان أو الروس في سوريا أصغر بكثير من هكذا تكلفة، وبالتالي كانوا ميالين لإيجاد حل.

اللبواني رأى أن ضربة الكيماوي والضربة العسكرية الثلاثية ضد الأسد نقلت رسالة جادة إلى الروس، وكانت ستكون أكبر لولا التفاهمات التي تم التوصل إليها معهم.

وتحدث اللبواني بأن هناك بديل لبشار الأسد وهو مجلس عسكري انتقالي ستكون فيه الأولوية للملف الأمني بعيدا عن الديمقراطية، بل أقرب إلى تفاهمات جنيف 1 عدا أن المجلس الانتقالي تحول إلى مجلس عسكري انتقالي.
 
كما كشف اللبواني إنه تم الاتفاق على استقلالية ووحدة سوريا، والسبب أن الاحتلالات تسبب الأزمات واستمرار الحرب، وعن إيران قال اللبواني إنها ستكون أمام خيارين إما المواجهة وإما الانسحاب على أساس اتفاق نووي جديد يستدعي تقليم أظافرها في المنطقة.
 
وعن بشار الأسد قال اللبواني، إن الرجل أصبح بالعرف الدولي مجرما لا يمكن أن يكون له أي دور، بل إن دوره قد شطب، بعد الهجوم الكيماوي الأخير، خصوصا وأن العالم أدرك أن السوريين لن يعودوا إلى بلدهم في ظل بقاء هذا الرجل.
 
وعن المعارضة قال اللبواني إن المعارضة السياسية أيضا لن يكون لها دورا كما النظام بالضبط، بل سيكون هنالك وجوه جديدة بدون طعم أو لون، هي من ستكون حكومة تكنوقراط تنفذ ما يقال لها.
 
ونوه اللبواني بأن مناف طلاس وعلي حبيب أسماء مطروحة.
 
لكن اللبواني نوه على أن هذه الاتفاقات والتفاهمات قد تفشل عند أصغر تفصيل لتقاسم المصالح.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق