خروج فصائل معارضة ومدنيين من القلمون الشرقي

خروج فصائل معارضة ومدنيين من القلمون الشرقي
أخبار | 22 أبريل 2018
بدأ مقاتلو الفصائل المعارضة ومدنيون، أمس السبت، بالخروج من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك تنفيذاً لاتفاق مع النظام السوري برعاية روسية.

وشملت عملية خروج المقاتلين والمدنيين الراغبين، بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية، في القلمون الشرقية والتي تبعد عن دمشق نحو 50 كيلومتراً، نحو مناطق سيطرة فصائل معارضة شمال سوريا.

وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن عناصر فصيل "أسود الشرقية" التابع لـ"الجيش الحر" خرجت من منطقة القلمون الشرقي، باتجاه قاعدة التنف الأمريكية قرب الحدود الأردنية.

وقضى الاتفاق بتسليم فصائل المعارضة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. 

إقرأ أيضاً.. جنوب دمشق: أنباء عن اتفاق يقضي بمغادرة مقاتلي المنطقة إلى البادية والشمال

ويأتي الانسحاب من تلك البلدات بعد انسحاب "جيش الإسلام" من بلدة الضمير بريف دمشق، وذلك بعد نحو أسبوعين من خروج مقاتلي الفصائل المعارضة ومدنيين من الغوطة الشرقية.

يذكر أنه بذلك الانسحاب يكون جيش النظام السوري سيطر على أغلبية المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلين معارضين بريف دمشق، في وقت تجري مفاوضات لانسحاب مقاتلي المعارضة من بلدات جنوب دمشق.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق