واصل جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي لليوم الرابع على التوالي قصف مناطق جنوب دمشق، ما أوقع اليوم الأحد، عدداً من القتلى والجرحى المدنيين.
وذكر مراسل روزنة جنوب دمشق، محمد سليمان، أن "القصف المدفعي والجوي أدى لمقتل نحو 10 مدنيين في حصيلة أولية بمخيم اليرموك وحي الحجر الأسود".
كما تتواصل الاشتباكات بين جيش النظام مدعوماً بمقاتلين أجانب، وبين عناصر تنظيم "داعش" على محاور في مخيم اليرموك وحي التضامن، ولم يحقق جيش النظام أي تقدم على الأرض في مناطق سيطرة التنظيم، إلى ساعة إعداد هذا التقرير.
إقرأ أيضاً.. جنوب دمشق: أنباء عن اتفاق يقضي بمغادرة مقاتلي المنطقة إلى البادية والشمال
ولفت سليمان إلى أن "جيش النظام تقدم في نقاط خاضعة لسيطرة فصائل معارضة في يلدا وحي التضامن"، مشيراً إلى أن "القصف طال مناطق تماس بين الفصائل المعارضة وتنظيم داعش".
وذكرت مصادر عسكرية من المعارضة لـ روزنة، أن "الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام تشن هجوماً في مناطق التماس بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش بمنطقة يلدا والتضامن المجاور جنوب دمشق".
كما دارت اشتباكات بين جيش النظام مدعوماً بمجموعات مقاتلة فلسطينية (لواء القدس، القيادة العامة) و"هيئة تحرير سوريا" المكونة من جماعات مقاتلة في مقدمتها "فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً" في منطقتي الريجة وحارة عين غزال غربي مخيم اليرموك.
وفي الوضع الإنساني، تعاني مناطق مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود من غياب الرعاية الطبية وعناصر الإنقاذ، إذ يتم انتشال المصابين من بين الأنقاض بجهود فردية.
قد يهمك: خروج فصائل معارضة ومدنيين من القلمون الشرقي
ويواصل جيش النظام السوري لليوم الرابع على التوالي إغلاق معبر ببيلا سيدي مقداد، الواصل بين دمشق وبلدات جنوب المدينة خاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
ويمنع النظام حركة الأهالي والبضائع، في وقت خلت أسواق بلدات جنوب دمشق (يلدا، ببيلا، بيت سحم) من الخبز والخضار، وارتفعت أسعار المواد الغذائية المتبقية عدة أضعاف.
كما ارتفعت أسعار مياه الشرب لعدم تمكن صهاريج المياه من الخروج إلى دمشق، وانخفضت أسعار الحليب إلى 150 للكيلو غرام الواحد، بسبب منع مربي الأبقار من نقل انتاجهم البالغ 8 طن يومياً على دمشق.
يشار إلى أن مناطق جنوب دمشق تعد آخر المعاقل الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في العاصمة، كما يتواجد تنظيما "داعش" و"هيئة تحرير الشام" في أحياء جنوب دمشق.
وذكر مراسل روزنة جنوب دمشق، محمد سليمان، أن "القصف المدفعي والجوي أدى لمقتل نحو 10 مدنيين في حصيلة أولية بمخيم اليرموك وحي الحجر الأسود".
كما تتواصل الاشتباكات بين جيش النظام مدعوماً بمقاتلين أجانب، وبين عناصر تنظيم "داعش" على محاور في مخيم اليرموك وحي التضامن، ولم يحقق جيش النظام أي تقدم على الأرض في مناطق سيطرة التنظيم، إلى ساعة إعداد هذا التقرير.
إقرأ أيضاً.. جنوب دمشق: أنباء عن اتفاق يقضي بمغادرة مقاتلي المنطقة إلى البادية والشمال
ولفت سليمان إلى أن "جيش النظام تقدم في نقاط خاضعة لسيطرة فصائل معارضة في يلدا وحي التضامن"، مشيراً إلى أن "القصف طال مناطق تماس بين الفصائل المعارضة وتنظيم داعش".
وذكرت مصادر عسكرية من المعارضة لـ روزنة، أن "الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام تشن هجوماً في مناطق التماس بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش بمنطقة يلدا والتضامن المجاور جنوب دمشق".
كما دارت اشتباكات بين جيش النظام مدعوماً بمجموعات مقاتلة فلسطينية (لواء القدس، القيادة العامة) و"هيئة تحرير سوريا" المكونة من جماعات مقاتلة في مقدمتها "فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً" في منطقتي الريجة وحارة عين غزال غربي مخيم اليرموك.
وفي الوضع الإنساني، تعاني مناطق مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود من غياب الرعاية الطبية وعناصر الإنقاذ، إذ يتم انتشال المصابين من بين الأنقاض بجهود فردية.
قد يهمك: خروج فصائل معارضة ومدنيين من القلمون الشرقي
ويواصل جيش النظام السوري لليوم الرابع على التوالي إغلاق معبر ببيلا سيدي مقداد، الواصل بين دمشق وبلدات جنوب المدينة خاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
ويمنع النظام حركة الأهالي والبضائع، في وقت خلت أسواق بلدات جنوب دمشق (يلدا، ببيلا، بيت سحم) من الخبز والخضار، وارتفعت أسعار المواد الغذائية المتبقية عدة أضعاف.
كما ارتفعت أسعار مياه الشرب لعدم تمكن صهاريج المياه من الخروج إلى دمشق، وانخفضت أسعار الحليب إلى 150 للكيلو غرام الواحد، بسبب منع مربي الأبقار من نقل انتاجهم البالغ 8 طن يومياً على دمشق.
يشار إلى أن مناطق جنوب دمشق تعد آخر المعاقل الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في العاصمة، كما يتواجد تنظيما "داعش" و"هيئة تحرير الشام" في أحياء جنوب دمشق.