قالت الخارجية الروسية اليوم، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في طريقهم إلى مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية، لمعانية مكان الهجوم الذي يعتقد أنه نُفذ بأسلحة كيميائية يوم السبت 7 نيسان.
وعلى مدار الأيام الماضية، تعرضت موسكو لانتقادات من دول غربية عدة بينها، الولايات المتحدة وفرنسا، بأنها عملت على تأخير دخول لجنة تقصي الحقائق إلى "دوما"، متهمين إياها بإزالة أدلة، من موقع الهجوم.
كما قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان سابق قبل أيام، أن لجنة المفتشين، واجهت معوقات عدة من جانب روسيا ونظام الأسد.
وفي سياق متصل، قال مدير منظمة الدفاع المدني "رائد الصالح"، إنهم أبلغوا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمكان دفن ضحايا الهجوم الكيميائي في دوما، حسب ما جاء في بيان له، نُشرَ على موقع "تويتر.
We informed the @OPCW about the location of the site where victims of the chemical attack were buried
— Raed Al Saleh (@RaedAlSaleh3) April 20, 2018
We hope that Syrian regime and Russia will allow the inspectors to enter #Douma We fear that the regime and Russia may move the bodies of victims and tamper or hide the evidence pic.twitter.com/8dg9LdmWzi
وأضاف البيان، أن المنظمة "تخشى قيام النظام السوري وروسيا بنقل جثث الضحايا والعبث في الأدلة وإخفائها"، معرباً عن أمله، بأن يسمح النظام السوري وروسيا بدخول المفتشين إلى دوما.
وفي السابع من نيسان الجاري، تعرضت مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية لهجوم دموي استخدمت فيه أسلحة كيميائية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم أطفال، في حادثة استدعت إدانات دولية واسعة، فيما شنت قواتُ تحالف غربي ثلاثي، ضربة عسكرية، ضد أهداف تابعة للنظام.