كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة؛ بأن روسيا وبلدان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أجرت اتصالات على المستوى العسكري قبل شن الضربات العسكرية الأمريكية على مواقع للنظام السوري.
وأشار لافروف في حديثه لوكالة نوفوستي: أن روسيا حذرت واشنطن من أن استهداف بعض المناطق في سوريا سيكون تجاوزا لـ "الخطوط الحمراء".ولفت لافروف، في تصريحاته أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، دعا في اتصال هاتفي، نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" إلى زيارة واشنطن، مشيراً إلى أن ترامب وبوتين اتفقا ألا يسمحا بمواجهة عسكرية بين بلديهما، عقب الهجوم الأخير الذي شنته الولايات المتحدة في سوريا.
واعتبر لافروف في حديثه بأنه قبل ظهور الخطط لقيام الثلاثية الغربية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) بضرب مواقع عسكرية للنظام السوري، بتوجيه إنذارات روسية لتلك المخططات بأن روسيا سترد بقسوة على إلحاق أي أضرار بالعسكريين الروس أثناء العمليات العسكرية للتحالف الدولي، وأضاف: "بعد ذلك جرت بيننا اتصالات على مستوى وزارة الدفاع وعلى مستوى الجنرالات وبين ممثلينا وقيادة التحالف الدولي، وأبلغناهم بمواقع نشر "خطوطنا الحمراء" بما في ذلك على الأرض، وفي أي حالة من الأحوال تشير النتائج إلى أنه لم يجر تجاوز هذه الخطوط الحمراء".
مشيراً إلى أن روسيا بعد الضربات الأميركية لم تعد ملزمة أخلاقيا بعدم تسليم نظام "إس-300" الصاروخي للأسد وأضاف متابعاً "إن موسكو كانت، حتى الآونة الأخيرة، تتحمل "المسؤوليات الأخلاقية" أمام شركائها الغربيين، حيث وعدتهم قبل نحو عشر سنوات بعدم تسليم منظومات "إس-300" إلى سوريا."
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قد تسلم النظام السوري منظومة إس 300 للدفاع الجوي، عقب الهجوم الذي شنته واشنطن، وقامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قامت في 14 نيسان الجاري بضربات صاروخية على مواقع عسكرية في سوريا، بحجة أنها يمكن أن تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية.
وأشار لافروف في حديثه لوكالة نوفوستي: أن روسيا حذرت واشنطن من أن استهداف بعض المناطق في سوريا سيكون تجاوزا لـ "الخطوط الحمراء".ولفت لافروف، في تصريحاته أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، دعا في اتصال هاتفي، نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" إلى زيارة واشنطن، مشيراً إلى أن ترامب وبوتين اتفقا ألا يسمحا بمواجهة عسكرية بين بلديهما، عقب الهجوم الأخير الذي شنته الولايات المتحدة في سوريا.
واعتبر لافروف في حديثه بأنه قبل ظهور الخطط لقيام الثلاثية الغربية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) بضرب مواقع عسكرية للنظام السوري، بتوجيه إنذارات روسية لتلك المخططات بأن روسيا سترد بقسوة على إلحاق أي أضرار بالعسكريين الروس أثناء العمليات العسكرية للتحالف الدولي، وأضاف: "بعد ذلك جرت بيننا اتصالات على مستوى وزارة الدفاع وعلى مستوى الجنرالات وبين ممثلينا وقيادة التحالف الدولي، وأبلغناهم بمواقع نشر "خطوطنا الحمراء" بما في ذلك على الأرض، وفي أي حالة من الأحوال تشير النتائج إلى أنه لم يجر تجاوز هذه الخطوط الحمراء".
مشيراً إلى أن روسيا بعد الضربات الأميركية لم تعد ملزمة أخلاقيا بعدم تسليم نظام "إس-300" الصاروخي للأسد وأضاف متابعاً "إن موسكو كانت، حتى الآونة الأخيرة، تتحمل "المسؤوليات الأخلاقية" أمام شركائها الغربيين، حيث وعدتهم قبل نحو عشر سنوات بعدم تسليم منظومات "إس-300" إلى سوريا."
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قد تسلم النظام السوري منظومة إس 300 للدفاع الجوي، عقب الهجوم الذي شنته واشنطن، وقامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قامت في 14 نيسان الجاري بضربات صاروخية على مواقع عسكرية في سوريا، بحجة أنها يمكن أن تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية.