كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تبعات الضربة الأمريكية مع حلفائها على مواقع للنظام السوري وتأثيراتها على الوضع السوري.
وتقول الصحيفة الأمريكية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن الوضع لم يتغير بالنسبة لمعظم السوريين الذين قضوا سنوات يُعانون من الحرب، معتبرة الصحيفة بأن الطريق الواقعي الوحيد لوقف الحرب في سوريا ومنع استمرار "الإرهاب الجهادي" وكذلك مساعدة السماح للبلاد لمسح آثار الحرب عنها، هو الاعتراف ببقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، في سلطة الحكم بصورة فاعلة والسماح له بالانتصار.
ولفتت الصحيفة أن سوريا في ظل وضع الحرب الراهن تبقى متأثرة وغارقة في الوضع المؤلم الذي ترزح فيه والذي يتجسد في صراع متعدد الطبقات داخل مكونات الشعب السوري الذي تقطعت به السبل في المعارك بين القوى العالمية والإقليمية، معتبرة أن الأمم المتحدة ستواصل العمل على تنظيم محادثات لا تجلب السلام، وسيبقى مجلس الأمن منقسمًا بشكل واضح لمنع إراقة الدماء.
واعتبرت نيويورك تايمز أنه في حال توقفت الحرب في البلاد، فإنه سيكون على السوريين مواجهة قضايا كبرى سيعانون منها؛ تتمثل في الصراع التركي مع أكراد سوريا في شمال البلاد، وكذلك الصراع المحتدم بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية، فضلاً عن المهمة الرئيسية للسوريين في إعادة إعمار البلاد مما سيؤهل عودة اللاجئين من الخارج، وتنوه الصحيفة إلى أن المحاولات المستمرة للغرب في الإطاحة بالأسد كانت لعنة عليهم، مشيرة إلى أن معاقبة الأسد على وحشيته في الحرب السورية سيجعل الحياة أسوأ بالنسبة للسوريين.
وقال جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما للصحيفة الأمريكية "إنهم لا يعاقبون الأسد، إنهم يعاقبون الشعب السوري المسكين". "إذا كانت أهداف أمريكا هي مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين، فإن كل هذه الأمور سوف تفشل." وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتوجيه ضربات عسكرية يوم السبت الماضي في سوريا، والتي نفذت بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، وذلك لمعاقبة النظام السوري لهجوم كيميائي في دوما قبل أسبوع.
وقالت الصحيفة الأمريكية بأن الغرض من الضربات العسكرية الأخيرة لم يكن هدفه الإطاحة بالأسد، أو إلحاق الضرر بالحلفاء الروس والإيرانيين الذين يدعمون قوات النظام، أو حتى حماية المدنيين من العنف، وأضافت "إذا كانت الرسالة الأساسية للضربات هي أن الأسد لن يستطع استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن هناك رسالة ثانوية تتمثل بأن الغرب سوف يترك الأسد في السلطة، بغض النظر عما فعله.
ويقول سام هيلر لنيويورك تايمز، وهو محلل مختص في الشأن السوري بمجموعة الأزمات الدولية: "حتى لو كان تلك الضربة رادعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، فإنه وعلى الرغم من ذلك يترك ترسانة كاملة من الوسائل العسكرية التقليدية التي يمكن قتل الناس بها في سوريا ".
وتختم الصحيفة الأمريكية تحليلها بالقول بأنه لا يبدو هناك خطة واقعية للتوسط في سلام دائم بين القوى اللاعبة في الشأن السوري وتدفع البلاد نحو الاستقرار؛ بما يكفي للسماح لملايين اللاجئين بالعودة إلى ديارهم والبدء بإعادة الإعمار.
وتقول الصحيفة الأمريكية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن الوضع لم يتغير بالنسبة لمعظم السوريين الذين قضوا سنوات يُعانون من الحرب، معتبرة الصحيفة بأن الطريق الواقعي الوحيد لوقف الحرب في سوريا ومنع استمرار "الإرهاب الجهادي" وكذلك مساعدة السماح للبلاد لمسح آثار الحرب عنها، هو الاعتراف ببقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، في سلطة الحكم بصورة فاعلة والسماح له بالانتصار.
ولفتت الصحيفة أن سوريا في ظل وضع الحرب الراهن تبقى متأثرة وغارقة في الوضع المؤلم الذي ترزح فيه والذي يتجسد في صراع متعدد الطبقات داخل مكونات الشعب السوري الذي تقطعت به السبل في المعارك بين القوى العالمية والإقليمية، معتبرة أن الأمم المتحدة ستواصل العمل على تنظيم محادثات لا تجلب السلام، وسيبقى مجلس الأمن منقسمًا بشكل واضح لمنع إراقة الدماء.
واعتبرت نيويورك تايمز أنه في حال توقفت الحرب في البلاد، فإنه سيكون على السوريين مواجهة قضايا كبرى سيعانون منها؛ تتمثل في الصراع التركي مع أكراد سوريا في شمال البلاد، وكذلك الصراع المحتدم بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية، فضلاً عن المهمة الرئيسية للسوريين في إعادة إعمار البلاد مما سيؤهل عودة اللاجئين من الخارج، وتنوه الصحيفة إلى أن المحاولات المستمرة للغرب في الإطاحة بالأسد كانت لعنة عليهم، مشيرة إلى أن معاقبة الأسد على وحشيته في الحرب السورية سيجعل الحياة أسوأ بالنسبة للسوريين.
وقال جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما للصحيفة الأمريكية "إنهم لا يعاقبون الأسد، إنهم يعاقبون الشعب السوري المسكين". "إذا كانت أهداف أمريكا هي مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين، فإن كل هذه الأمور سوف تفشل." وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتوجيه ضربات عسكرية يوم السبت الماضي في سوريا، والتي نفذت بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، وذلك لمعاقبة النظام السوري لهجوم كيميائي في دوما قبل أسبوع.
وقالت الصحيفة الأمريكية بأن الغرض من الضربات العسكرية الأخيرة لم يكن هدفه الإطاحة بالأسد، أو إلحاق الضرر بالحلفاء الروس والإيرانيين الذين يدعمون قوات النظام، أو حتى حماية المدنيين من العنف، وأضافت "إذا كانت الرسالة الأساسية للضربات هي أن الأسد لن يستطع استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن هناك رسالة ثانوية تتمثل بأن الغرب سوف يترك الأسد في السلطة، بغض النظر عما فعله.
ويقول سام هيلر لنيويورك تايمز، وهو محلل مختص في الشأن السوري بمجموعة الأزمات الدولية: "حتى لو كان تلك الضربة رادعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، فإنه وعلى الرغم من ذلك يترك ترسانة كاملة من الوسائل العسكرية التقليدية التي يمكن قتل الناس بها في سوريا ".
وتختم الصحيفة الأمريكية تحليلها بالقول بأنه لا يبدو هناك خطة واقعية للتوسط في سلام دائم بين القوى اللاعبة في الشأن السوري وتدفع البلاد نحو الاستقرار؛ بما يكفي للسماح لملايين اللاجئين بالعودة إلى ديارهم والبدء بإعادة الإعمار.