قالت نائب المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، كيلي كوري، إن روسيا تريد صرف الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري، وذلك حين طلبت روسيا التحول عن مناقشة وضع آلية للتحقيق باستخدام الكيماوي بسوريا.
وأضافت كوري، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن أمس الثلاثاء، أن "روسيا تطلب من المجلس تركيز انتباهه على الجزء الذي لا يقتل فيه نظام الأسد المدنيين في سوريا بالقصف بالبراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيماوية المحظورة".
قد يهمك.. مصادر لرويترز: دخول فريق المفتشين إلى دوما اليوم أمرٌ مستبعد
وخلال مناقشة المجلس لمشروع قانون فرنسي يتضمن عدة نقاط بينها استخدام الكيماوي في سوريا، قال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، إن "مشروع القرار الذي أعدته باريس، جاء في وقت غير مناسب ولا يتماشى مع الوقائع على الأرض ولا حاجة له".
وطلب المندوب الروسي تقديم إفادة أمام المجلس بشأن مدينة الرقة في شمال سوريا، التي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية " المدعومة من التحالف الدولي، وبشأن مخيم الركبان للنازحين السوريين قرب الحدود مع الأردن والعراق.
إقرأ أيضاً.. السعودية: مستعدون لإرسال قوات إلى سوريا
وهذه هي المرة التاسعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن لمناقشة الهجوم الكيماوي الذي استهدف دوما في الغوطة الشرقية في الـ 7 من نيسان الجاري، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً.
يشار إلى أن مهمة فريق التحقيق الدولي بشأن الكيماوي بسوريا انتهت في تشرين الثاني الماضي، واستخدمت روسيا الفيتو ضد قرار لتمديد عملها، وذلك بعد إصدارها تقريراً أكد استخدام النظام السوري لغاز السارين السام عدة مرات.
وأضافت كوري، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن أمس الثلاثاء، أن "روسيا تطلب من المجلس تركيز انتباهه على الجزء الذي لا يقتل فيه نظام الأسد المدنيين في سوريا بالقصف بالبراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيماوية المحظورة".
قد يهمك.. مصادر لرويترز: دخول فريق المفتشين إلى دوما اليوم أمرٌ مستبعد
وخلال مناقشة المجلس لمشروع قانون فرنسي يتضمن عدة نقاط بينها استخدام الكيماوي في سوريا، قال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، إن "مشروع القرار الذي أعدته باريس، جاء في وقت غير مناسب ولا يتماشى مع الوقائع على الأرض ولا حاجة له".
وطلب المندوب الروسي تقديم إفادة أمام المجلس بشأن مدينة الرقة في شمال سوريا، التي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية " المدعومة من التحالف الدولي، وبشأن مخيم الركبان للنازحين السوريين قرب الحدود مع الأردن والعراق.
إقرأ أيضاً.. السعودية: مستعدون لإرسال قوات إلى سوريا
وهذه هي المرة التاسعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن لمناقشة الهجوم الكيماوي الذي استهدف دوما في الغوطة الشرقية في الـ 7 من نيسان الجاري، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً.
يشار إلى أن مهمة فريق التحقيق الدولي بشأن الكيماوي بسوريا انتهت في تشرين الثاني الماضي، واستخدمت روسيا الفيتو ضد قرار لتمديد عملها، وذلك بعد إصدارها تقريراً أكد استخدام النظام السوري لغاز السارين السام عدة مرات.