أعلنت هيئة المفاوضات المكلفة عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي؛ عن عقدها جولة مفاوضات جديدة مع الجانب الروسي بعد ظهر اليوم، لبحث عدة نقاط تتعلق بوضع المنطقة الحالي والمستقبلي.
وتم الاتفاق من خلال الجولة بحسب بيان لهيئة المفاوضات على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم في يوم الأحد القادم على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام النظام بوقف إطلاق النار، كما اتفق الطرفان أيضاً على أن يقدم كل منهم رؤيته للحل في المنطقة، وأفاد مراسل روزنة بأن الجانب الروسي كان قد سعى مسبقا إلى إجراء مفاوضات مستقلة لكل منطقة، كما حصل في ريف حماة الجنوبي الشرقي عندما دخلت قوات النظام إلى قريتي تقسيس والعمارة بعد مفاوضة لجنة عن القريتين، كما حاول الروس عقد مفاوضات مستقلة لكل من مدينة الرستن وتلبيسة، ولكن إصدار الفعاليات المدنية والعسكرية العاملة في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي بيانات أكدت فيها على أن هيئة التفاوض الممثلة لريفي حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي هي المرجعية الوحيدة لأي اتفاق، أفشل المحاولات الروسية في إجراء أي مفاوضات مع أي منطقة.
ويعاني ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي من حصار مطبق من قبل قوات النظام حيث يواجه الأهالي غلاء في أسعار المواد الغذائية والمحروقات بالإضافة إلى الواقع الطبي الصعب، الوتر الذي يمكن أن تلعب عليه روسيا والنظام للضغط على فصائل المعارضة والفعاليات المدنية للوصول إلى حل نهائي في المنطقة.
إلى أين وصلت مفاوضات القلمون الشرقي؟
وأفاد موقع روسيا اليوم بمقتل شاهر جمعة رئيس لجنة التفاوض في بلدة الضمير في منطقة القلمون الشرقي، باشتباكات وقعت بهدف منع مسلحي تنظيم "جيش الإسلام" من مغادرة المدينة، وجاء هذا التطور بعد توصل لجنة التفاوض بالضمير إلى اتفاق مع النظام السوري نص مضمونه على خروج حوالي١٠٠٠ مقاتل من "جيش الإسلام" مع عائلاتهم إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب ما أعلن عنه الإعلام الحربي المركزي التابع لحزب الله، هذا ومن المتوقع أن تبدأ عمليات نقل مقاتلي جيش الإسلام من الضمير في يوم غد الخميس.
من جانبها أعلنت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي في بيان لها، عن تفاصيل جلسة المفاوضات التي جرت أمس الثلاثاء بين وفدها والجانب الروسي حيث تم التوصل لصيغة اتفاق تسوية غي نهائي يتضمن عدة بنود.
وتمثلت أبرز بنود الاتفاق في إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، وعدم دخول الأمن والجيش التابعين للنظام السوري، مع تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بتسوية وضعه، وتسجيل قوائم بأعداد من يرغب بالخروج إلى خارج المنطقة إن وجد، ويتضمن الاتفاق أيضاً تشكيل قوة دفاع ذاتي من أبناء المدن بعد تسوية أوضاعهم وقد يستغرق ذلك أسبوع مهمتهم الدفاع عن المدينة بالتنسيق مع الجانب الروسي، بحسب بيان القيادة الموحدة في القلمون، إضافة لبحث ملف المعتقلات والمعتقلين، وتوفير الخدمات للمدن ودخول دوائر الدولة السورية، وتشكيل لجنة مشتركة ثلاثية تشرف على تسيير هذه المرحلة و-إعطاء المتخلفين سنة تأجيل.
كما تضمن الاتفاق خروج من لا يرغب بالتسوية إلى الجبل، مع ضمان منع أي اعتداء على المدن أو استفزاز خلال فترة المفاوضات، وفتح حوار مع فصائل الجبل، ويتوجب على المنطقة الرد على ذلك في جلسة الخميس الساعة 12 ظهرا، إما سلبا فتكون المنطقة كاملا بحالة حرب، أو بالإيجاب وبذلك تحيد المدن عن الحرب، ويبقى الجبل في حالة حرب.
وتم الاتفاق من خلال الجولة بحسب بيان لهيئة المفاوضات على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم في يوم الأحد القادم على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام النظام بوقف إطلاق النار، كما اتفق الطرفان أيضاً على أن يقدم كل منهم رؤيته للحل في المنطقة، وأفاد مراسل روزنة بأن الجانب الروسي كان قد سعى مسبقا إلى إجراء مفاوضات مستقلة لكل منطقة، كما حصل في ريف حماة الجنوبي الشرقي عندما دخلت قوات النظام إلى قريتي تقسيس والعمارة بعد مفاوضة لجنة عن القريتين، كما حاول الروس عقد مفاوضات مستقلة لكل من مدينة الرستن وتلبيسة، ولكن إصدار الفعاليات المدنية والعسكرية العاملة في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي بيانات أكدت فيها على أن هيئة التفاوض الممثلة لريفي حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي هي المرجعية الوحيدة لأي اتفاق، أفشل المحاولات الروسية في إجراء أي مفاوضات مع أي منطقة.
ويعاني ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي من حصار مطبق من قبل قوات النظام حيث يواجه الأهالي غلاء في أسعار المواد الغذائية والمحروقات بالإضافة إلى الواقع الطبي الصعب، الوتر الذي يمكن أن تلعب عليه روسيا والنظام للضغط على فصائل المعارضة والفعاليات المدنية للوصول إلى حل نهائي في المنطقة.
إلى أين وصلت مفاوضات القلمون الشرقي؟
وأفاد موقع روسيا اليوم بمقتل شاهر جمعة رئيس لجنة التفاوض في بلدة الضمير في منطقة القلمون الشرقي، باشتباكات وقعت بهدف منع مسلحي تنظيم "جيش الإسلام" من مغادرة المدينة، وجاء هذا التطور بعد توصل لجنة التفاوض بالضمير إلى اتفاق مع النظام السوري نص مضمونه على خروج حوالي١٠٠٠ مقاتل من "جيش الإسلام" مع عائلاتهم إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب ما أعلن عنه الإعلام الحربي المركزي التابع لحزب الله، هذا ومن المتوقع أن تبدأ عمليات نقل مقاتلي جيش الإسلام من الضمير في يوم غد الخميس.
من جانبها أعلنت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي في بيان لها، عن تفاصيل جلسة المفاوضات التي جرت أمس الثلاثاء بين وفدها والجانب الروسي حيث تم التوصل لصيغة اتفاق تسوية غي نهائي يتضمن عدة بنود.
وتمثلت أبرز بنود الاتفاق في إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، وعدم دخول الأمن والجيش التابعين للنظام السوري، مع تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بتسوية وضعه، وتسجيل قوائم بأعداد من يرغب بالخروج إلى خارج المنطقة إن وجد، ويتضمن الاتفاق أيضاً تشكيل قوة دفاع ذاتي من أبناء المدن بعد تسوية أوضاعهم وقد يستغرق ذلك أسبوع مهمتهم الدفاع عن المدينة بالتنسيق مع الجانب الروسي، بحسب بيان القيادة الموحدة في القلمون، إضافة لبحث ملف المعتقلات والمعتقلين، وتوفير الخدمات للمدن ودخول دوائر الدولة السورية، وتشكيل لجنة مشتركة ثلاثية تشرف على تسيير هذه المرحلة و-إعطاء المتخلفين سنة تأجيل.
كما تضمن الاتفاق خروج من لا يرغب بالتسوية إلى الجبل، مع ضمان منع أي اعتداء على المدن أو استفزاز خلال فترة المفاوضات، وفتح حوار مع فصائل الجبل، ويتوجب على المنطقة الرد على ذلك في جلسة الخميس الساعة 12 ظهرا، إما سلبا فتكون المنطقة كاملا بحالة حرب، أو بالإيجاب وبذلك تحيد المدن عن الحرب، ويبقى الجبل في حالة حرب.
