أفادت صحيفة لبنانية اليوم الأربعاء عن إتمام عملية نقل 500 لاجىء سوري من لبنان إلى سوريا.
وقالت صحيفة الجمهورية اللبنانية أن لاجئين سوريين سيتم إجلائهم من مناطق شبعا وحاصبيا (جنوب لبنان) عبر نقطة المصنع الحدودية؛ ويأتي ذلك بتنسيق مباشر بين سلطات النظام السوري واللاجئين أنفسهم وبإشراف من الأمن العام اللبناني.
وتعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها بهذا الحجم الذي ينتقل فيه لاجئون سوريون من مناطق آمنة لبنانية الى مناطق آمنة سورية، بحسب الصحيفة اللبنانية، ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصادر لها قولهم أن هذه العودة هي انعكاس مباشر لمجريات تطورات الوضع العسكري؛ مشيرة إلى أنها مقدمة لسلسلة عمليات متلاحقة ستشهدها المرحلة المقبلة بتنسيق سوري ـ سوري ولا علاقة للحكومة اللبنانية به.
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة اللبنانية أن مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان تواصلت مباشرة مع اللاجئين الراغبين في عودتهم، وتأكدت ان عودتهم طوعية بملء إرادتهم، ولفتت إلى أن "جهاز الأمن العام اللبناني سيشرف على عملية نقل النازحين بحيث سيدقّق في أوراقهم الثبوتية وسيواكبها بإجراءات لوجستية وأمنية لحماية مرور الباصات السورية الفارغة من المصنع إلى شبعا وخروجها (باللاجئين) من المصنع إلى الأراضي السورية".
وكان الرئيس اللبناني، "ميشال عون" قال يوم الأحد، في القمة العربية التي عقدت في مدينة الظهران السعودية، أن بلاده لا تزال تتحمل تبعات الأزمات المتلاحقة حوله، من الأزمة الاقتصادية العالمية إلى الحروب التي طوقته، وصولاً إلى أزمة النزوح التي قصمت ظهره، وجعلته يغرق في أعداد النازحين، ليرزح تحت هذا الحمل الكبير اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً (على لبنان).
وقالت صحيفة الجمهورية اللبنانية أن لاجئين سوريين سيتم إجلائهم من مناطق شبعا وحاصبيا (جنوب لبنان) عبر نقطة المصنع الحدودية؛ ويأتي ذلك بتنسيق مباشر بين سلطات النظام السوري واللاجئين أنفسهم وبإشراف من الأمن العام اللبناني.
وتعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها بهذا الحجم الذي ينتقل فيه لاجئون سوريون من مناطق آمنة لبنانية الى مناطق آمنة سورية، بحسب الصحيفة اللبنانية، ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصادر لها قولهم أن هذه العودة هي انعكاس مباشر لمجريات تطورات الوضع العسكري؛ مشيرة إلى أنها مقدمة لسلسلة عمليات متلاحقة ستشهدها المرحلة المقبلة بتنسيق سوري ـ سوري ولا علاقة للحكومة اللبنانية به.
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة اللبنانية أن مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان تواصلت مباشرة مع اللاجئين الراغبين في عودتهم، وتأكدت ان عودتهم طوعية بملء إرادتهم، ولفتت إلى أن "جهاز الأمن العام اللبناني سيشرف على عملية نقل النازحين بحيث سيدقّق في أوراقهم الثبوتية وسيواكبها بإجراءات لوجستية وأمنية لحماية مرور الباصات السورية الفارغة من المصنع إلى شبعا وخروجها (باللاجئين) من المصنع إلى الأراضي السورية".
وكان الرئيس اللبناني، "ميشال عون" قال يوم الأحد، في القمة العربية التي عقدت في مدينة الظهران السعودية، أن بلاده لا تزال تتحمل تبعات الأزمات المتلاحقة حوله، من الأزمة الاقتصادية العالمية إلى الحروب التي طوقته، وصولاً إلى أزمة النزوح التي قصمت ظهره، وجعلته يغرق في أعداد النازحين، ليرزح تحت هذا الحمل الكبير اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً (على لبنان).