كشفت صحيفة اليوم أن ثلاث شركات بلجيكية قامت بتصدير منتجات كيماوية إلى النظام السوري ربما تكون قد استخدمت في إنتاج السارين.
و قال صحيفة" demorgen " بحسب ما ترجم راديو روزنة أنه في السابع من شهر نيسان ، قُتل عشرات الأشخاص في هجوم مشتبه به بالغاز السام على مدينة دوما السورية. حيث أظهرت صور منظمات الإغاثة المحلية كيف كان لدى المدنيين مشاكل خطيرة في التنفس. و تشير الأعراض التي تشير إليها منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى احتمال التعرض للمواد الكيميائية ، مثل غاز السارين العالي السمية وهو نوع الغاز الذي تزوده ثلاث شركات بلجيكية بالمواد الأساسية
و وفقا لمجلة Knack ستبدأ محاكمة حول تصدير المواد الكيميائية إلى سوريا في ال15 من شهر أيار القادم لمحكمة أنتويرب الجنائية حيث كانت الشركات قد صدرت كميات كبيرة من الأيزوبروبانول دون التقدم بطلب للحصول على تصريح، وحسب الشركات المنخرطة في هذا الاتهام وهي A.A.E. Chemie Trading و شركة Anex Customs و شركة Danmar Logistics قالت أنها لم تكن على علم بحظر التصدير. و أنها عملت على تصدير المادة على أنها تدخل في تصنيع مواد الطلاء، و بالتالي فإن شركائهم التجاريين ليسوا على القوائم المشبوهة.
وحسبما قالت الصحيفة فإن الشركات عملت على هذه الصفقات منذ أكثر من عشر سنوات.
وينفي وزير المالية يوهان فان أوفيرتفيلد (N-VA) ، المسؤول عن الجمارك ، أن تكون الشركات المذكورة لم تكن على علم بمتطلبات التصريح التي تنطبق منذ عام 2013، وقال في تصريح إعلامي عبر " الإذاعة 1"صباح اليوم "إن الشركات منخرطة في هذا التصدير منذ فترة طويلة ، مدعية بأنها لا تعلم شيئًا ، على أقل تقدير ، لا يمكن تصديقه".
ومع ذلك ، فإن وزير المالية قال أنه لا يمكنه أو لا يريد تأكيد ذلك و بيّن "هناك الآن تحقيق قانوني وداخلي على حد سواء ، دعونا ننتظر ونرى أولا قبل أن نضيف المزيد من الاستنتاجات" .
في عام 2013 ، كان على النظام السوري تدمير كامل إمداداتها من مادة الأيزوبروبانول. ومنذ ذلك الحين ، بلجيكا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لا تزال تصدر المادة إلى سوريا حسب الصحيفة.
و قال صحيفة" demorgen " بحسب ما ترجم راديو روزنة أنه في السابع من شهر نيسان ، قُتل عشرات الأشخاص في هجوم مشتبه به بالغاز السام على مدينة دوما السورية. حيث أظهرت صور منظمات الإغاثة المحلية كيف كان لدى المدنيين مشاكل خطيرة في التنفس. و تشير الأعراض التي تشير إليها منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى احتمال التعرض للمواد الكيميائية ، مثل غاز السارين العالي السمية وهو نوع الغاز الذي تزوده ثلاث شركات بلجيكية بالمواد الأساسية
و وفقا لمجلة Knack ستبدأ محاكمة حول تصدير المواد الكيميائية إلى سوريا في ال15 من شهر أيار القادم لمحكمة أنتويرب الجنائية حيث كانت الشركات قد صدرت كميات كبيرة من الأيزوبروبانول دون التقدم بطلب للحصول على تصريح، وحسب الشركات المنخرطة في هذا الاتهام وهي A.A.E. Chemie Trading و شركة Anex Customs و شركة Danmar Logistics قالت أنها لم تكن على علم بحظر التصدير. و أنها عملت على تصدير المادة على أنها تدخل في تصنيع مواد الطلاء، و بالتالي فإن شركائهم التجاريين ليسوا على القوائم المشبوهة.
وحسبما قالت الصحيفة فإن الشركات عملت على هذه الصفقات منذ أكثر من عشر سنوات.
وينفي وزير المالية يوهان فان أوفيرتفيلد (N-VA) ، المسؤول عن الجمارك ، أن تكون الشركات المذكورة لم تكن على علم بمتطلبات التصريح التي تنطبق منذ عام 2013، وقال في تصريح إعلامي عبر " الإذاعة 1"صباح اليوم "إن الشركات منخرطة في هذا التصدير منذ فترة طويلة ، مدعية بأنها لا تعلم شيئًا ، على أقل تقدير ، لا يمكن تصديقه".
ومع ذلك ، فإن وزير المالية قال أنه لا يمكنه أو لا يريد تأكيد ذلك و بيّن "هناك الآن تحقيق قانوني وداخلي على حد سواء ، دعونا ننتظر ونرى أولا قبل أن نضيف المزيد من الاستنتاجات" .
في عام 2013 ، كان على النظام السوري تدمير كامل إمداداتها من مادة الأيزوبروبانول. ومنذ ذلك الحين ، بلجيكا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لا تزال تصدر المادة إلى سوريا حسب الصحيفة.