أطلقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا 105 صواريخ خلال ليلة السبت الفائت ردا على هجوم مشتبه به بالغاز السام في سوريا بداية الأسبوع الماضي.
وبحسب ما ترجم راديو روزنة نقلاً عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن البنتاغون أطلق 19 طائرة جديدة من طراز "لوكهيد مارتن" خلال الضربة العسكرية المشتركة في سوريا وهذه الطائرات تخترق الصواريخ الهجومية من الجو إلى السطح (JASSAM) بواسطة قاذفتين من طراز B-1B ومقرها قاعدة العُديد الجوية في قطر.
وقال البنتاغون حينها أنه استهدف ثلاثة مرافق أسلحة كيميائية، بما في ذلك مركز البحوث العلمية في منطقة برزة بدمشق ومنشأتين بالقرب من حمص، في حين قالت روسيا صباح السبت أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أكثر من 100 صاروخ أطلقتها قوات التحالف (الأمريكي-البريطاني-الفرنسي) وهو ما ينفيه البنتاغون، حيث يشير الجنرال كينيث ماكنزي "لم يكن لأي سلاح سوري أي تأثير على أي شيء قمنا به". ووصف الضربة العسكرية المشتركة بأنها "دقيقة وسريعة وفعالة".
في حين تنقل الصحيفة الإسرائيلية عن متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة أن الهجوم العسكري كان مصحوباً بطائرة من طراز EA-6B Prowler”" لقمع الحرب الإلكترونية، لمواجهة الدفاعات الجوية الروسية، وتشير الصحيفة إلى خدعة أمريكية تجاه روسيا قام بها الجيش الأمريكي؛ حيث تم نشر المدمرة دونالد كوك في البحر الأبيض المتوسط كإشارة واضحة لجذب الانتباه الروسي والسوري بعيدا عن البوارج الأمريكية الثلاث التي أطلقت صواريخ التوماهوك الـ60 الأخرى من البحر الأحمروشمال الخليج العربي.
وأطلق الطراد الحربي " يو إس إس مونتيري" 30 صاروخ توماهوك فيما أطلقت المدمرة USS Laboon” " سبعة صواريخ من البحر الأحمر ، في حين أن USS” هيغينز" أطلقت 23 صاروخ من التوماهوك من شمال الخليج العربي.
ويعتقد كينيث ماكينزي أن استهدافهم لمركز البحوث العلمية في برزة على وجه الخصوص، يعتبروه مهاجمة لصميم برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، وعلى الرغم من ذلك يشير ماكينزي بأن عناصر البرنامج الكيميائي ما تزال قائمة، وأنهم لا يستطيعون ضمان عدم قدرة النظام السوري على شن هجوم كيميائي آخر في المستقبل القريب.
وفي نفس السياق يشير موقع "ديفينس نيوز" التابع للبنتاغون أن المواقع الثلاثة التي تم الهجوم عليها لم تكن هي مجمل برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، كما لفت في تقرير له ترجمه راديو روزنة عن استهداف أمريكي لمنشأة كيماوية سورية في غرب حمص ، حيث استهدفت جميع دول التحالف العسكري الثلاثة، فأطلقت الولايات المتحدة تسعة صواريخ توماهوك ، كما أطلق البريطانيون ثمانية صواريخ ستورم شادو الجوية، وأطلق الفرنسيون ثلاثة صواريخ كروز بحرية واثنان من سلاح الجو الذي أطلقته طائراتها الحربية باستخدام صواريخ "سكالب".
وأشار الموقع التابع للبنتاغون إلى أن أنظمة S-400 الروسية لم يتم إيقاف تشغيلها مما أوحى أنها متجهزة لردع الضربة العسكرية التي كانت متوقعة، ولكنه بكل بساطة يقول الموقع الأمريكي بأن تلك الأنظمة الجوية لم يتم تفعيلها، مما ترك الخيار مفتوحًا لاستخدام أنظمة الرادار لتتبع التهديدات الواردة ولكن أنظمة الأسلحة لم تطلق، مما تم اعتباره أن يكون ذلك علامة على أن خط التعارض بين الولايات المتحدة وروسيا، والذي كان يستخدم لحث روسيا على عدم تصعيد الموقف، كان فعالًا.
وفي سياق مواز اعتبر موقع "بلومبيرغ" الأمريكي، أن الضربة العسكرية يوم السبت الفائت على مواقع النظام السوري، طمأنت رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث أكد بحسب ما ترجم راديو روزنة أن الهجوم لم يفعل شيئًا لإضعاف إمكانيات النظام من شنّ الحرب، ولم يستهدف المقاتلين الروس أو الإيرانيين، أو مقاتلي (حزب الله) الذين يؤيدونه، معتبراً أن هجوم يوم السبت أبرز أن دول (الناتو) لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنها أيضًا أرسلت رسالة لـ(الأسد) بأن موقعه آمن، وأنه يمكنه فعل أي شيء آخر، واعتبر الموقع الأمريكي أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعي بالنسبة لرئيس النظام السوري، وهو لا يزال حرًّا يتجوّل في قصره الرئاسي.
وكان التحالف، شنَّ فجر السبت الفائت، ضربات على عدة مواقع للنظام السوري لمدة 90 دقيقة، مستخدمًا 110 صواريخ؛ ردًّا على اتهام النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيماوية في دوما بالغوطة الشرقية، واستهدفت الضربات بحسب تقارير إعلامية المواقع التالية "الحرس الجمهوري اللواء 105 – دمشق، قاعدة الدفاع الجوي في جبل قاسيون، مطار المزة العسكري، مطار الضمير العسكري، البحوث العلمية -برزة دمشق، البحوث العلمية -جمرايا ريف دمشق، اللواء 41 قوات خاصة -ريف دمشق، مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي -ريف دمشق، مواقع في الكسوة -ريف دمشق".
وبحسب ما ترجم راديو روزنة نقلاً عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن البنتاغون أطلق 19 طائرة جديدة من طراز "لوكهيد مارتن" خلال الضربة العسكرية المشتركة في سوريا وهذه الطائرات تخترق الصواريخ الهجومية من الجو إلى السطح (JASSAM) بواسطة قاذفتين من طراز B-1B ومقرها قاعدة العُديد الجوية في قطر.
وقال البنتاغون حينها أنه استهدف ثلاثة مرافق أسلحة كيميائية، بما في ذلك مركز البحوث العلمية في منطقة برزة بدمشق ومنشأتين بالقرب من حمص، في حين قالت روسيا صباح السبت أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أكثر من 100 صاروخ أطلقتها قوات التحالف (الأمريكي-البريطاني-الفرنسي) وهو ما ينفيه البنتاغون، حيث يشير الجنرال كينيث ماكنزي "لم يكن لأي سلاح سوري أي تأثير على أي شيء قمنا به". ووصف الضربة العسكرية المشتركة بأنها "دقيقة وسريعة وفعالة".
في حين تنقل الصحيفة الإسرائيلية عن متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة أن الهجوم العسكري كان مصحوباً بطائرة من طراز EA-6B Prowler”" لقمع الحرب الإلكترونية، لمواجهة الدفاعات الجوية الروسية، وتشير الصحيفة إلى خدعة أمريكية تجاه روسيا قام بها الجيش الأمريكي؛ حيث تم نشر المدمرة دونالد كوك في البحر الأبيض المتوسط كإشارة واضحة لجذب الانتباه الروسي والسوري بعيدا عن البوارج الأمريكية الثلاث التي أطلقت صواريخ التوماهوك الـ60 الأخرى من البحر الأحمروشمال الخليج العربي.
وأطلق الطراد الحربي " يو إس إس مونتيري" 30 صاروخ توماهوك فيما أطلقت المدمرة USS Laboon” " سبعة صواريخ من البحر الأحمر ، في حين أن USS” هيغينز" أطلقت 23 صاروخ من التوماهوك من شمال الخليج العربي.
ويعتقد كينيث ماكينزي أن استهدافهم لمركز البحوث العلمية في برزة على وجه الخصوص، يعتبروه مهاجمة لصميم برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، وعلى الرغم من ذلك يشير ماكينزي بأن عناصر البرنامج الكيميائي ما تزال قائمة، وأنهم لا يستطيعون ضمان عدم قدرة النظام السوري على شن هجوم كيميائي آخر في المستقبل القريب.
وفي نفس السياق يشير موقع "ديفينس نيوز" التابع للبنتاغون أن المواقع الثلاثة التي تم الهجوم عليها لم تكن هي مجمل برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، كما لفت في تقرير له ترجمه راديو روزنة عن استهداف أمريكي لمنشأة كيماوية سورية في غرب حمص ، حيث استهدفت جميع دول التحالف العسكري الثلاثة، فأطلقت الولايات المتحدة تسعة صواريخ توماهوك ، كما أطلق البريطانيون ثمانية صواريخ ستورم شادو الجوية، وأطلق الفرنسيون ثلاثة صواريخ كروز بحرية واثنان من سلاح الجو الذي أطلقته طائراتها الحربية باستخدام صواريخ "سكالب".
وأشار الموقع التابع للبنتاغون إلى أن أنظمة S-400 الروسية لم يتم إيقاف تشغيلها مما أوحى أنها متجهزة لردع الضربة العسكرية التي كانت متوقعة، ولكنه بكل بساطة يقول الموقع الأمريكي بأن تلك الأنظمة الجوية لم يتم تفعيلها، مما ترك الخيار مفتوحًا لاستخدام أنظمة الرادار لتتبع التهديدات الواردة ولكن أنظمة الأسلحة لم تطلق، مما تم اعتباره أن يكون ذلك علامة على أن خط التعارض بين الولايات المتحدة وروسيا، والذي كان يستخدم لحث روسيا على عدم تصعيد الموقف، كان فعالًا.
وفي سياق مواز اعتبر موقع "بلومبيرغ" الأمريكي، أن الضربة العسكرية يوم السبت الفائت على مواقع النظام السوري، طمأنت رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث أكد بحسب ما ترجم راديو روزنة أن الهجوم لم يفعل شيئًا لإضعاف إمكانيات النظام من شنّ الحرب، ولم يستهدف المقاتلين الروس أو الإيرانيين، أو مقاتلي (حزب الله) الذين يؤيدونه، معتبراً أن هجوم يوم السبت أبرز أن دول (الناتو) لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنها أيضًا أرسلت رسالة لـ(الأسد) بأن موقعه آمن، وأنه يمكنه فعل أي شيء آخر، واعتبر الموقع الأمريكي أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعي بالنسبة لرئيس النظام السوري، وهو لا يزال حرًّا يتجوّل في قصره الرئاسي.
وكان التحالف، شنَّ فجر السبت الفائت، ضربات على عدة مواقع للنظام السوري لمدة 90 دقيقة، مستخدمًا 110 صواريخ؛ ردًّا على اتهام النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيماوية في دوما بالغوطة الشرقية، واستهدفت الضربات بحسب تقارير إعلامية المواقع التالية "الحرس الجمهوري اللواء 105 – دمشق، قاعدة الدفاع الجوي في جبل قاسيون، مطار المزة العسكري، مطار الضمير العسكري، البحوث العلمية -برزة دمشق، البحوث العلمية -جمرايا ريف دمشق، اللواء 41 قوات خاصة -ريف دمشق، مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي -ريف دمشق، مواقع في الكسوة -ريف دمشق".