قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده من الممكن أن تلعب دور الوساطة مع روسيا بشأن تحريك العملية السياسية في سوريا.
وأضاف ماس في مؤتمر صحفي مع نظيرته الكندية كريستيا فريلاند في بروكسل، أن "علاقة ألمانيا مع روسيا ممكن أن تساعد في استغلال الوضع الحالي لتحريك عملية السلام في سوريا".
ولفت إلى أن "عملية السلام السورية المتعثرة ستطرح للنقاش خلال قمة لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية في تورنتو مطلع الأسبوع المقبل".
إقرا أيضاً: أوروبا تدعو لـ "إحياء" العملية السياسية في سوريا
وكان ماس، أكد أمس الاثنين أنه لا يتخيلً أن يكون رئيس النظام السوري بشار الأسد جزءاً من الحل بسوريا، في وقت دعا وزير الخارجية الهولندي ستف بلوك إلى دفع مجلس الأمن للتوصل لوقف لإطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية ثم بدء عملية سلام في سوريا.
واختتمت في الـ 26 من كانون الثاني الماضي الجولة التاسعة من المحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة، والتي عقدت في فيينا بدلاً عن جنيف، دون تحقيق أي تقدم ملموس بالتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
يشار إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تقدمت يوم السبت الماضي، بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سلام سورية برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف ماس في مؤتمر صحفي مع نظيرته الكندية كريستيا فريلاند في بروكسل، أن "علاقة ألمانيا مع روسيا ممكن أن تساعد في استغلال الوضع الحالي لتحريك عملية السلام في سوريا".
ولفت إلى أن "عملية السلام السورية المتعثرة ستطرح للنقاش خلال قمة لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية في تورنتو مطلع الأسبوع المقبل".
إقرا أيضاً: أوروبا تدعو لـ "إحياء" العملية السياسية في سوريا
وكان ماس، أكد أمس الاثنين أنه لا يتخيلً أن يكون رئيس النظام السوري بشار الأسد جزءاً من الحل بسوريا، في وقت دعا وزير الخارجية الهولندي ستف بلوك إلى دفع مجلس الأمن للتوصل لوقف لإطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية ثم بدء عملية سلام في سوريا.
واختتمت في الـ 26 من كانون الثاني الماضي الجولة التاسعة من المحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة، والتي عقدت في فيينا بدلاً عن جنيف، دون تحقيق أي تقدم ملموس بالتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
يشار إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تقدمت يوم السبت الماضي، بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سلام سورية برعاية الأمم المتحدة.