أصدرت "بلدية الشعب" التابعة لمجلس قوات سورية الديمقراطية، في الرقة، قرارا تفرض بموجبه استخراج تصريح للعمل من قبلها، لمزاولة المهن المختلفة، من ضمنها ما يحتاج لجهد عضلي.
وقال الكاتب و الصحفي عبد القادر ليلى في مداخلة له ضمن الساعة الإخبارية: إن القرار يستهدف العمال و الذين يمتهنون الأعمال الإنشائية و عمال الباطون و البناء، ولا يستهدف أصحاب العمل.
و لم يتم تطبيقه حتى الآن.
و لفت ليلى إلى أن القرار لم يتم تطبيقه حتى الآن، وغير واضح ما إذا كان الغرض منه إحصائيا أو أنه يأتي لجباية و تحصيل الرسوم، من العمال الفقراء.
و عن الأوضاع في المدينة لفت ليلى إلى أن عدد الذين عادوا إلى الرقة لم يتجاوز ربع السكان معظمهم من الذين لم تتضررمنازلهم بشكل كبير،كما أشار إلى إستمرار سقوط الضحايا جراء الألغام المزروعة في المدينة، حيث بلغ عدد الذين سقطوا ما يقارب، الأربعمئة قتيل، في ظل تقاعس المنظمات و الهيئات الفاعلة على وضع جدول زمني لنزع الألغام.
ووصف الكاتب و الصحفي السوري الوضع في المدينة بالصعب للغاية وسط غياب شبه تام للمنظمات الإنسانية حيث يعتاش الناس على الأعمال البسيطة ليتدبروا أمورهم و حياتهم اليومية، مشبها مدينة الرقة المدمرة بمدينة هيروشيما التي تم تدميرها على يد القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية.