دعا القادة العرب في ختام القمة العربية في السعودية، إلى إجراء تحقيق دولي في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، وشددوا على إيجاد حل سياسي تشارك فيه جميع الأطراف السورية.
وجاء في بيان في ختام القمة التي عقدت أمس الأحد في مدينة الظهران شرق السعودية، نشرته وكالة رويترز، أن القادة العرب "يشددون على الإدانة المطلقة لاستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري الشقيق".
وتابع البيان أن "القادة العرب يطالبون بتحقيق دولي مستقل يتضمن تطبيق القانون الدولي على كل من يثبت استخدامه السلاح الكيماوي".
وشدد البيان الختامي للقمة على ضرورة إيجاد حل سياسي للحرب متعددة الأطراف في سوريا والتي حصدت أرواح ما لا يقل عن نصف مليون شخص في السنوات السبع الأخيرة".
إقرأ أيضاً: تجدد الاشتباكات والقصف بريف حمص الشمالي
وغاب تمثيل سوريا عن القمة العربية في السعودية، لتكون هذه هي السنة السابعة لشغور مقعد سوريا في القمم العربية، باستثناء قمة الدوحة 2013، حيث جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة، معاذ الخطيب، على مقعد سوريا وإلى جانبه العلم الذي اعتمدته قوى ونشطاء الثورة السورية.
وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا في تشرين الثاني 2011، بعد أشهر من انطلاق الثورة السورية ضد النظام السوري.
ويأتي انعقاد القمة العربية بعد يوم من هجوم أمريكي فرنسي بريطاني على مواقع تابعة للنظام السوري، رداً على الهجوم الكيماوي، الذي استهدف دوما بالغوطة الشرقية في الـ 7 من نيسان الجاري وأسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً.
يشار إلى أنه من 22 دولة عربية شارك 21 دولة، أي تغيبت فقط سوريا، وشارك في القمة 16 رئيساً وملكاً، وفي ختام القمة أعلنت تونس استعدادها لاستضافة الدورة المقبلة من القمة العربية، بعد اعتذار البحرين عن ذلك.
وجاء في بيان في ختام القمة التي عقدت أمس الأحد في مدينة الظهران شرق السعودية، نشرته وكالة رويترز، أن القادة العرب "يشددون على الإدانة المطلقة لاستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري الشقيق".
وتابع البيان أن "القادة العرب يطالبون بتحقيق دولي مستقل يتضمن تطبيق القانون الدولي على كل من يثبت استخدامه السلاح الكيماوي".
وشدد البيان الختامي للقمة على ضرورة إيجاد حل سياسي للحرب متعددة الأطراف في سوريا والتي حصدت أرواح ما لا يقل عن نصف مليون شخص في السنوات السبع الأخيرة".
إقرأ أيضاً: تجدد الاشتباكات والقصف بريف حمص الشمالي
وغاب تمثيل سوريا عن القمة العربية في السعودية، لتكون هذه هي السنة السابعة لشغور مقعد سوريا في القمم العربية، باستثناء قمة الدوحة 2013، حيث جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة، معاذ الخطيب، على مقعد سوريا وإلى جانبه العلم الذي اعتمدته قوى ونشطاء الثورة السورية.
وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا في تشرين الثاني 2011، بعد أشهر من انطلاق الثورة السورية ضد النظام السوري.
ويأتي انعقاد القمة العربية بعد يوم من هجوم أمريكي فرنسي بريطاني على مواقع تابعة للنظام السوري، رداً على الهجوم الكيماوي، الذي استهدف دوما بالغوطة الشرقية في الـ 7 من نيسان الجاري وأسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً.
يشار إلى أنه من 22 دولة عربية شارك 21 دولة، أي تغيبت فقط سوريا، وشارك في القمة 16 رئيساً وملكاً، وفي ختام القمة أعلنت تونس استعدادها لاستضافة الدورة المقبلة من القمة العربية، بعد اعتذار البحرين عن ذلك.