أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، تأييده للضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم السبت، على مواقع للنظام السوري، في حين حذّر مسؤول روسي من عواقب جراء تلك الضربات.
وأضاف ستولتنبرج، في بيان نشرته وكالات أنباء، أن "الهجوم في سوريا سيقلل من قدرة النظام السوري على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية".
إقرأ أيضاً: ضربة عسكرية واحدة في أقل من ساعة ضد مواقع النظام السوري
وشنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم ولمدة أقل من ساعة، ضربات استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري بينها مطارات ومراكز أبحاث، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي في دوما يوم السبت الماضي، الذي راح ضحيته نحو 70 قتيلاً.
بدوره قال سفير روسيا في الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، في تصريحات نشرتها وكالة رويترز، إن الهجمات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا لن تمر دون عواقب"، ولم يحدد ماهية تلك العواقب.
وأضاف أنطونوف أن "إهانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر غير مقبول"، لافتاً إلى أن "أمريكا التي تملك أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم ليس لها حق أخلاقي في إلقاء اللوم على دول أخرى".
يشار إلى أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو مرتين خلال الأسبوع الماضي، لإفشال مشروعي قرارين دوليين بشأن التحقيق في الهجوم الكيماوي بدوما ومحاسبة المسؤولين عنه، في حين أكدت الولايات المتحدة أن النظام السوري هو من نفّذ ذلك الهجوم وتوعدت بالرد ولو من خارج مجلس الأمن.
وأضاف ستولتنبرج، في بيان نشرته وكالات أنباء، أن "الهجوم في سوريا سيقلل من قدرة النظام السوري على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية".
إقرأ أيضاً: ضربة عسكرية واحدة في أقل من ساعة ضد مواقع النظام السوري
وشنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم ولمدة أقل من ساعة، ضربات استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري بينها مطارات ومراكز أبحاث، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي في دوما يوم السبت الماضي، الذي راح ضحيته نحو 70 قتيلاً.
بدوره قال سفير روسيا في الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، في تصريحات نشرتها وكالة رويترز، إن الهجمات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا لن تمر دون عواقب"، ولم يحدد ماهية تلك العواقب.
وأضاف أنطونوف أن "إهانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر غير مقبول"، لافتاً إلى أن "أمريكا التي تملك أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم ليس لها حق أخلاقي في إلقاء اللوم على دول أخرى".
يشار إلى أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو مرتين خلال الأسبوع الماضي، لإفشال مشروعي قرارين دوليين بشأن التحقيق في الهجوم الكيماوي بدوما ومحاسبة المسؤولين عنه، في حين أكدت الولايات المتحدة أن النظام السوري هو من نفّذ ذلك الهجوم وتوعدت بالرد ولو من خارج مجلس الأمن.