تعيش العاصمة دمشق حالة من الترقب مع حركة مارة يمكن وصفها بالطبيعة، المتأثرالأول بالتهديدات الأمريكية في سوريا كان سعر الليرة السورية أمام الدولار.
مضيفاً أنّ "العديد من المصارف الحكومية منعت من سحب المستفيدين مبلغ أكثر من 3 مليون للناس العاديين بحجة عدم توفر سيولة، واستثني من هذا الاجراء رجال الاعمال والتجار".
إقرأ أيضاً: هل يعاد افتتاح السفارة الألمانية بدمشق؟
وأوقفت العديد من شركات نقل البضائع والشحن من المرفئ طرطوس شحن البضائع القادمة من البحر، تحسباً للضربة الأمريكية.
كما عممت المنظمات الدولية العاملة في سوريا على كافة موظفيها قراراً بأيقاف العمل الميداني الخارجي واكتفاء بابقاء موظفيها في المكاتب التابعة لها. حتى منتصف الأسبوع المقبل.
كذلك لوحظ نقل قوات النظام معدات عسكرية من قطع تابعة للحرس الجمهوري من سفوح قاسيون باتجاه الشمال والساحل عبر حاجز القطيفة على طريق دمشق حمص الدولي
وشهدت نقطة المصنع الحدودية خروج كبير لقوافل عناصر تابعين لحزب الله اللبناني خلال اليومين الماضين، كذلك تم ايقاف حركة الحجاج الشيعة القادمين من لبنان والعراق إلى كل من مقامي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق القديمة.