طالب زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا جيريمي كوربين اليوم الجمعة حكومة بلاده العمل على إجراء تحقيق مستقل تقوده الأمم المتحدة في الهجوم الكيماوي المشتبه به بارتكابه من قبل النظام السوري في مدينة دوما الأسبوع الفائت.
وطالب الحكومة البريطانية السعي لإجراء تحقيق مستقل بدلاً من انتظار تعليمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أن حكومته تنتظر التعليمات الأمريكية بما توجب عليها أن تتصرفه حيال الهجوم على مواقع للنظام السوري، وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد حصلت يوم أمس الخميس على تأييد كبار أعضاء حكومتها لاتخاذ إجراء لم يتم تحديده بوضوح؛ لما أسموه ردع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى؛ معلنة تعاونها مع الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال كوربين إنه يجب أخذ رأي البرلمان قبل أي عمل عسكري؛ مشيراً إلى أنه يجب أن تسعى بريطانيا لتحقيق مستقل تقوده الأمم المتحدة في الهجوم الكيماوي على دوما كي تتسنى محاسبة المسؤولين عنه.
وكرر زعيم المعارضة البريطانية مطالبه في ابتعاد بريطانيا عن تحقيق رغبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ حيث أشار جيريمي كوربين، مساء يوم الأربعاء، إنه يجب أن تكون للبرلمان كلمة بشأن أي عمل عسكري ترغب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في اتخاذه، ردًا على ما يعتقد أنه هجوم كيماوي في سوريا، وأشار كوربين لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، ردًا على سؤال بشأن سوريا "ينبغي دائما أن تكون للبرلمان كلمة بشأن العمل العسكري". وأضاف "من الواضح أن الوضع شديد الخطورة، ومن الواضح أنه يتعين الآن المطالبة بعملية سياسية لإنهاء الحرب في سوريا، لا يمكننا المجازفة بتصعيد الوضع أكثر مما وصل إليه".
وأجرت رئيسة الوزراء البريطانية يوم الثلاثاء اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب بحثت معهما تطورات الأحداث في سوريا، وأشار مكتب رئيسة الوزراء في بيان له أن ماي والزعيمين الفرنسي والأمريكي اتفقوا على ضرورة أن يرد العالم على التقارير عن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، لدعم الحظر الدولي المفروض على استخدام هذا النوع من الأسلحة.
وطالب الحكومة البريطانية السعي لإجراء تحقيق مستقل بدلاً من انتظار تعليمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أن حكومته تنتظر التعليمات الأمريكية بما توجب عليها أن تتصرفه حيال الهجوم على مواقع للنظام السوري، وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد حصلت يوم أمس الخميس على تأييد كبار أعضاء حكومتها لاتخاذ إجراء لم يتم تحديده بوضوح؛ لما أسموه ردع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى؛ معلنة تعاونها مع الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال كوربين إنه يجب أخذ رأي البرلمان قبل أي عمل عسكري؛ مشيراً إلى أنه يجب أن تسعى بريطانيا لتحقيق مستقل تقوده الأمم المتحدة في الهجوم الكيماوي على دوما كي تتسنى محاسبة المسؤولين عنه.
وكرر زعيم المعارضة البريطانية مطالبه في ابتعاد بريطانيا عن تحقيق رغبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ حيث أشار جيريمي كوربين، مساء يوم الأربعاء، إنه يجب أن تكون للبرلمان كلمة بشأن أي عمل عسكري ترغب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في اتخاذه، ردًا على ما يعتقد أنه هجوم كيماوي في سوريا، وأشار كوربين لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، ردًا على سؤال بشأن سوريا "ينبغي دائما أن تكون للبرلمان كلمة بشأن العمل العسكري". وأضاف "من الواضح أن الوضع شديد الخطورة، ومن الواضح أنه يتعين الآن المطالبة بعملية سياسية لإنهاء الحرب في سوريا، لا يمكننا المجازفة بتصعيد الوضع أكثر مما وصل إليه".
وأجرت رئيسة الوزراء البريطانية يوم الثلاثاء اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب بحثت معهما تطورات الأحداث في سوريا، وأشار مكتب رئيسة الوزراء في بيان له أن ماي والزعيمين الفرنسي والأمريكي اتفقوا على ضرورة أن يرد العالم على التقارير عن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، لدعم الحظر الدولي المفروض على استخدام هذا النوع من الأسلحة.