أعلن رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا يوري يفتوشينكو، اليوم الخميس، سيطرة النظام السوري بشكل كامل على دوما، والتي تعد آخر معاقل مقاتلي الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وقال يفتوشينكو، في بيان نشر على صفحة القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية، إن "رفع علم الدولة على مبنى في مدينة دوما يؤذن بالسيطرة على هذا الموقع وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل".
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن الشرطة العسكرية الروسية باشرت عملها في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا اعتباراً من اليوم الخميس.
وأوضحت الوزارة أن قوات الشرطة العسكرية الروسية ستضمن القانون والنظام في دوما، على حد تعبير بيان الوزارة.
وفضَّل عشرات آلاف المدنيين البقاء في دوما، وعم الخروج منها، إذ من المقرر أن تضمن الشرطة العسكرية الأمن في المدينة، وتسوية أوضاع أهالي المدينةن وعدم تجنيد شبابها في جيش النظام قبل ستة أشهر.
إقرأ أيضاً.. ترامب لروسيا: استعدوا … صواريخنا ستأتي جميلة وجديدة و "ذكية"
وخرجت أمس الأربعاء، دفعة من مقاتلي فصيل "جيش الإسلام" من دوما نحو شمال سوريا، وذلك تنفيذاً لاتفاق بين "جيش الإسلام" والنظام السوري برعاية روسية.
وأجبرت عمليات القصف المكثفة التي نفَّذها جيش النظام مدعوماً بقوات روسية ومقاتلين أجانب، على بلدات الغوطة منذ نحو 3 أشهر، مئات آلاف المدنيين على النزوح إما نحو مناطق سيطرة النظام أو باتجاه شمال سوريا، حيث تسيطر فصائل معارضة.
وشهدت بلدات الغوطة الشرقية خلال الأشهر القليلة الماضية مقتل آلاف المدنيين، جراء القصف، كما تعرضت دوما في الـ 7 من نيسان الجاري لهجوم كيماوي أودى بحياة أكثر من 70 مدنياً.
قد يهمك: غواصات بريطانية تتجه إلى سوريا والبنتاغون يدرس خياراته العسكرية
وهددت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بشن ضربات ضد النظام السوري، لشنه الهجوم الكيماوي على دوما، في حين نفى النظام مسؤوليته عن الهجوم، وأفشلت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى التحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه.
وقال يفتوشينكو، في بيان نشر على صفحة القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية، إن "رفع علم الدولة على مبنى في مدينة دوما يؤذن بالسيطرة على هذا الموقع وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل".
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن الشرطة العسكرية الروسية باشرت عملها في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا اعتباراً من اليوم الخميس.
وأوضحت الوزارة أن قوات الشرطة العسكرية الروسية ستضمن القانون والنظام في دوما، على حد تعبير بيان الوزارة.
وفضَّل عشرات آلاف المدنيين البقاء في دوما، وعم الخروج منها، إذ من المقرر أن تضمن الشرطة العسكرية الأمن في المدينة، وتسوية أوضاع أهالي المدينةن وعدم تجنيد شبابها في جيش النظام قبل ستة أشهر.
إقرأ أيضاً.. ترامب لروسيا: استعدوا … صواريخنا ستأتي جميلة وجديدة و "ذكية"
وخرجت أمس الأربعاء، دفعة من مقاتلي فصيل "جيش الإسلام" من دوما نحو شمال سوريا، وذلك تنفيذاً لاتفاق بين "جيش الإسلام" والنظام السوري برعاية روسية.
وأجبرت عمليات القصف المكثفة التي نفَّذها جيش النظام مدعوماً بقوات روسية ومقاتلين أجانب، على بلدات الغوطة منذ نحو 3 أشهر، مئات آلاف المدنيين على النزوح إما نحو مناطق سيطرة النظام أو باتجاه شمال سوريا، حيث تسيطر فصائل معارضة.
وشهدت بلدات الغوطة الشرقية خلال الأشهر القليلة الماضية مقتل آلاف المدنيين، جراء القصف، كما تعرضت دوما في الـ 7 من نيسان الجاري لهجوم كيماوي أودى بحياة أكثر من 70 مدنياً.
قد يهمك: غواصات بريطانية تتجه إلى سوريا والبنتاغون يدرس خياراته العسكرية
وهددت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بشن ضربات ضد النظام السوري، لشنه الهجوم الكيماوي على دوما، في حين نفى النظام مسؤوليته عن الهجوم، وأفشلت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى التحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه.