أعلنت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، اليوم الخميس، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمرت غواصات في الجيش البريطاني بالتحرك نحو مسافة قريبة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا.
وبحسب ما أشارت الصحيفة فإن رئيسة الوزراء البريطانية لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن مشاركة بريطانيا في أي ضربات تنفذها الولايات المتحدة وفرنسا ردا على هجوم يشتبه في تنفيذه بأسلحة كيماوية، لكنها تريد أن تتوافر القدرة على التحرك السريع، ونقلت عن مصادر بالحكومة قولها إن بريطانيا "تفعل كل ما يلزم" لضمان أن تكون قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك من الغواصات على أهداف عسكرية في سوريا.
وستعقد رئيسة الوزراء البريطانية اجتماعا حكوميا اليوم الخميس، يهدف لإطلاع الوزراء على آخر المستجدات بعد أسبوع حافل بالتطورات.
وسبق هذا التطور ببضع ساعات؛ إعلان وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، مساء الأربعاء، "استعداده" لعرض خيارات عسكرية على الرئيس دونالد ترامب؛ لكنه شدد على أن الولايات المتحدة "لا تزال تجري تقييما" للمعلومات عن الهجوم الكيماوي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية يوم السبت، وقال ماتيس، ردا على سؤال حول استعداد البنتاغون لتوجيه ضربة إلى سوريا، "نحن مستعدون لعرض خيارات عسكرية، إذا كانت ملائمة، بحسب ما قال الرئيس" وحول مدى تأكد واشنطن من مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي المفترض، قال ماتيس "لا نزال نجري تقييما لمعلومات أجهزة استخباراتنا، وكذلك حلفائنا. لا نزال نعمل على هذا الامر".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توعد روسيا في تغريدة له على تويتر فجر الأربعاء "روسيا تتعهد بإسقاط جميع الصواريخ التي تستهدف سوريا"، مضيفاً، "استعدي روسيا، ستأتي صواريخنا جميلة وجديدة وذكية".
وبحسب ما أشارت الصحيفة فإن رئيسة الوزراء البريطانية لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن مشاركة بريطانيا في أي ضربات تنفذها الولايات المتحدة وفرنسا ردا على هجوم يشتبه في تنفيذه بأسلحة كيماوية، لكنها تريد أن تتوافر القدرة على التحرك السريع، ونقلت عن مصادر بالحكومة قولها إن بريطانيا "تفعل كل ما يلزم" لضمان أن تكون قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك من الغواصات على أهداف عسكرية في سوريا.
وستعقد رئيسة الوزراء البريطانية اجتماعا حكوميا اليوم الخميس، يهدف لإطلاع الوزراء على آخر المستجدات بعد أسبوع حافل بالتطورات.
وسبق هذا التطور ببضع ساعات؛ إعلان وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، مساء الأربعاء، "استعداده" لعرض خيارات عسكرية على الرئيس دونالد ترامب؛ لكنه شدد على أن الولايات المتحدة "لا تزال تجري تقييما" للمعلومات عن الهجوم الكيماوي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية يوم السبت، وقال ماتيس، ردا على سؤال حول استعداد البنتاغون لتوجيه ضربة إلى سوريا، "نحن مستعدون لعرض خيارات عسكرية، إذا كانت ملائمة، بحسب ما قال الرئيس" وحول مدى تأكد واشنطن من مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي المفترض، قال ماتيس "لا نزال نجري تقييما لمعلومات أجهزة استخباراتنا، وكذلك حلفائنا. لا نزال نعمل على هذا الامر".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توعد روسيا في تغريدة له على تويتر فجر الأربعاء "روسيا تتعهد بإسقاط جميع الصواريخ التي تستهدف سوريا"، مضيفاً، "استعدي روسيا، ستأتي صواريخنا جميلة وجديدة وذكية".