كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن تهديدات مسؤولين أمنيين إسرائيليين باستهداف رئيس النظام السوري بشكل مباشر في حال قررت إيران الهجوم على إسرائيل من الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرت على موقعها مساء أمس وترجمه راديو روزنة أن بشار الأسد ونظامه سيدفعون الثمن إذا كان هناك أي تهجم من إيران على إسرائيل، واعتبرت الصحيفة أن ذلك رسالة واضحة من مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي رداً على وصف مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بأن الضربة الإسرائيلية على مطار التيفور هي جريمة لن تبقى بدون رد!
ونقلت جيروزاليم بوست عن مسؤولين أمنيين أن النظام السوري والأسد نفسه سيختفيان من الخريطة والعالم إذا حاول الإيرانيون الإضرار بإسرائيل أو مصالحها من الأراضي السورية، وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مساء أمس الأربعاء بأن اسرائيل ستتخذ كافة الخطوات اللازمة لمنع إيران من اقامة تواجد دائم في سوريا.
وقال ليبرمان "بغض النظر عن التكلفة، لن نسمح لإيران بأن يكون لها موطئ قدم دائم في سوريا، ليس لدينا خيار آخر".
ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن إيران قد تحاول الرد على الهجوم الإسرائيلي على مطار التيفور، إما بالأسلحة الإيرانية المنقولة إلى سوريا من إيران أو عن طريق إستخدام المعدات العسكرية لقوات النظام السوري، ولا يرى المسؤولون أن الصراع المباشر بين إسرائيل وإيران وسوريا سوف يؤدي بالضرورة إلى إدخال حزب الله اللبناني في الصراع مع إسرائيل بالوقت الحالي.
وكان مسؤولون أمنيون أدلوا بتصريحات لصحيفة معاريف يوم الثلاثاء لم يخفوا فيها تهديداً مباشراً أيضاً إلى رئيس حزب الله اللبناني "ليس لدينا مصلحة في توسيع الجبهة، ولكن إذا حدث ذلك، يجب أن يفهم نصر الله أن مصيره لن يختلف عن مصير الأسد وسوف يدفع ثمناً باهظاً للغاية".ويثق المسؤولين الإسرائيليين من عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ الضربة العسكرية المحتملة المعلن عنها في سوريا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع بنيامين نتنياهو "رئيس الوزراء الإسرائيلي" مساء أمس الأربعاء، وبحسب الكرملين فقد طلب الرئيس الروسي من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع العسكري الحرج في سوريا أو تؤثر على الأمن فيها؛ في وقت يُترقب فيه توجيه ضربة عسكرية غربية إلى النظام السوري، وقال نتنياهو في وقت لاحق بحسب ما ترجم راديو روزنة عن موقع ديبكا الإسرائيلي؛ بأن بوتين وعده بالمقابل بأن يبلغ إيران بوجوب عدم اختبار رد إسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرت على موقعها مساء أمس وترجمه راديو روزنة أن بشار الأسد ونظامه سيدفعون الثمن إذا كان هناك أي تهجم من إيران على إسرائيل، واعتبرت الصحيفة أن ذلك رسالة واضحة من مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي رداً على وصف مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بأن الضربة الإسرائيلية على مطار التيفور هي جريمة لن تبقى بدون رد!
ونقلت جيروزاليم بوست عن مسؤولين أمنيين أن النظام السوري والأسد نفسه سيختفيان من الخريطة والعالم إذا حاول الإيرانيون الإضرار بإسرائيل أو مصالحها من الأراضي السورية، وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مساء أمس الأربعاء بأن اسرائيل ستتخذ كافة الخطوات اللازمة لمنع إيران من اقامة تواجد دائم في سوريا.
وقال ليبرمان "بغض النظر عن التكلفة، لن نسمح لإيران بأن يكون لها موطئ قدم دائم في سوريا، ليس لدينا خيار آخر".
ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن إيران قد تحاول الرد على الهجوم الإسرائيلي على مطار التيفور، إما بالأسلحة الإيرانية المنقولة إلى سوريا من إيران أو عن طريق إستخدام المعدات العسكرية لقوات النظام السوري، ولا يرى المسؤولون أن الصراع المباشر بين إسرائيل وإيران وسوريا سوف يؤدي بالضرورة إلى إدخال حزب الله اللبناني في الصراع مع إسرائيل بالوقت الحالي.
وكان مسؤولون أمنيون أدلوا بتصريحات لصحيفة معاريف يوم الثلاثاء لم يخفوا فيها تهديداً مباشراً أيضاً إلى رئيس حزب الله اللبناني "ليس لدينا مصلحة في توسيع الجبهة، ولكن إذا حدث ذلك، يجب أن يفهم نصر الله أن مصيره لن يختلف عن مصير الأسد وسوف يدفع ثمناً باهظاً للغاية".ويثق المسؤولين الإسرائيليين من عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ الضربة العسكرية المحتملة المعلن عنها في سوريا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع بنيامين نتنياهو "رئيس الوزراء الإسرائيلي" مساء أمس الأربعاء، وبحسب الكرملين فقد طلب الرئيس الروسي من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع العسكري الحرج في سوريا أو تؤثر على الأمن فيها؛ في وقت يُترقب فيه توجيه ضربة عسكرية غربية إلى النظام السوري، وقال نتنياهو في وقت لاحق بحسب ما ترجم راديو روزنة عن موقع ديبكا الإسرائيلي؛ بأن بوتين وعده بالمقابل بأن يبلغ إيران بوجوب عدم اختبار رد إسرائيل.