قال المحلل السياسي خطار أبو دياب في اتصال هاتفي مع راديو روزنة أن المزاج الدولي الغربي يشهد هذه المرة توتراً غير مسبوق ، بعد القصف الذي استهدف مدينة دوما في السابع من شهر نيسان وادى الى مقتل أكثر من مئة شخص.
وأشار الدكتور خطار عن وجود مناخ يوحي أن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد تسمح لروسيا الاستفراد في الملف السوري وخصوصاً بعد واقعة دوما، حيث من المفترض أن النظام السوري جرد من السلاح الكيماوي في 2013، و تابع المحلل السياسي يبدو أن النظام السوري احتفظ ببعض السلاح وانتج الكلورين وبقي يرتكب الجرائم تحت الاشراف الروسي الايراني أو مباركتهما أو من خلال العمل المشترك وهذا يعتبر احراجاً لإدارة ترامب وفرنسا وبريطانيا.
وأضاف أبو دياب أنه في حال عدم خروج مجلس الأمن بأي شئ أو ارتكاب روسيا اي فيتو سيكون هناك رد، لا يعرف ما هو مستوى هذا الرد وهل سيصل ذاك الرد العقابي أن يمنع النظام من ممارسة مثل تلك العمليات أو احتواء حقيقي لايران عبر هذا الرد .
وأضاف الدكتور دياب أننا الآن نحن أمام اسئلة مفتوحة والخشية من ردة فعل روسيا وحصول أي صدام بينها وبين الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة.
وختم أبو دياب حول نتائج جلسة مجلس الامن أنه يعتقد أن هناك تحركات معينة خصوصاً بعد أن قصفت اسرائيل مطار تيفور، وتوقع أن الولايات المتحدة وفرنسا ستحاول قدر الاماكن تحاشي وجود عناصر روسية في الأماكن التي ستقصف.
وأضاف أنه في الحروب والمواجهات ممكن خطأ بسيط يقود على أعمال كبيرة ومن الممكن أن تحدث اتصالات في الكواليس لتفادي عدم الوصول لحافة المواجهة او ربما يتفادى الجميع المواجهة الا في حال حصل شئ طارئ سيكون حينها من الصعب التراجع لأن كل صدقيتها ستمرغ في الوحل.