استخدمت روسيا حق النقض الفيتو اليوم ضد مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية للتحقيق بهجمات السلاح الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
و ينص مشروع القرار الأمريكي حول تشكيل آلية خاصة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بمدينة دوما ، بعد مقتل أكثر من مئة شخص بغازات سامة.
والقرار الذي صوت لصالحه اثنا عشر دولة من أعضاء مجلس الأمن، اعترضت عليه من روسيا على التصويت لصالح القرار ، امتنعت الصين من التصويت عليه.
واتهم مندوب روسيا في مجلس الأمن الوفد الامريكي بمحاولة تضليل المجتمع الدولي، وتابع أن الغرب يحاول تبرير ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي أن مشروع القرار الروسي لا يمنح استقلالية لجنة الخبراء التي ستحقق في استهداف الكيماوي ، الأمر الذي أيده مندوب فرنسا و تابع أن فرنسا لن تقبل بوجود لجنة شكلية ودون ضمانات حول استقلاليتها ، متهما سلوك النظام السوري بجرائم حرب .
ورفضت سبعة دول مشروع القرار الروسي بتشكيل لجنة لتقصي حقيقة استخدام الكيماوي في دوما، وقالت مندوبة الولايات المتحدة أن روسيا تريد اختيار أعضاء اللجنة في إشارة إلى رغبة موسكو بتحييد التهمة عن النظام السوري.
و أشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من العاصمة الفرنسية باريس إلى أن المملكة قد تشارك في ضربات محتملة ضد النظام السوري، وذلك رداً على تقارير تحدثت عن وقوع هجوم كيميائي السبت الماضي في دوما.
و قال الرئيس الفرنسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع ولي العهد السعودي أن بلاده ستعلن "خلال الأيام المقبلة" ردها على الهجوم الكيمياوي، وفي حال قررت شن ضربات عسكرية فسوف تستهدف "القدرات الكيمياوية" للنظام من غير أن تطال القوات الحليفة له الروسية والإيرانية .
يشار إلى أن واشنطن و فرنسا و بريطانيا بحثت توجيه ضربة عسكرية على مواقع ضد النظام السوري، وأشارت تقارير اعلامية عن حالة خوف يعيشها ضباط النظام السوري من الضربة المحتملة على المواقع العسكرية، وذلك بالتوازي مع وصول بارجة مدمرة مزودة بصواريخ توماهوك كروز الموجهة "يو إس إس دونالد كوك إلى قبالة الساحل السوري متجهة من قبرص.
و نقلت قناة فوكس نيوز عن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب ألغى زيارته إلى أميركا اللاتينية "للإشراف على الرد الأميركي على سوريا"، بعد الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما، وكذلك فعل وزير دفاعه.
و ينص مشروع القرار الأمريكي حول تشكيل آلية خاصة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بمدينة دوما ، بعد مقتل أكثر من مئة شخص بغازات سامة.
والقرار الذي صوت لصالحه اثنا عشر دولة من أعضاء مجلس الأمن، اعترضت عليه من روسيا على التصويت لصالح القرار ، امتنعت الصين من التصويت عليه.
واتهم مندوب روسيا في مجلس الأمن الوفد الامريكي بمحاولة تضليل المجتمع الدولي، وتابع أن الغرب يحاول تبرير ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي أن مشروع القرار الروسي لا يمنح استقلالية لجنة الخبراء التي ستحقق في استهداف الكيماوي ، الأمر الذي أيده مندوب فرنسا و تابع أن فرنسا لن تقبل بوجود لجنة شكلية ودون ضمانات حول استقلاليتها ، متهما سلوك النظام السوري بجرائم حرب .
ورفضت سبعة دول مشروع القرار الروسي بتشكيل لجنة لتقصي حقيقة استخدام الكيماوي في دوما، وقالت مندوبة الولايات المتحدة أن روسيا تريد اختيار أعضاء اللجنة في إشارة إلى رغبة موسكو بتحييد التهمة عن النظام السوري.
و أشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من العاصمة الفرنسية باريس إلى أن المملكة قد تشارك في ضربات محتملة ضد النظام السوري، وذلك رداً على تقارير تحدثت عن وقوع هجوم كيميائي السبت الماضي في دوما.
و قال الرئيس الفرنسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع ولي العهد السعودي أن بلاده ستعلن "خلال الأيام المقبلة" ردها على الهجوم الكيمياوي، وفي حال قررت شن ضربات عسكرية فسوف تستهدف "القدرات الكيمياوية" للنظام من غير أن تطال القوات الحليفة له الروسية والإيرانية .
يشار إلى أن واشنطن و فرنسا و بريطانيا بحثت توجيه ضربة عسكرية على مواقع ضد النظام السوري، وأشارت تقارير اعلامية عن حالة خوف يعيشها ضباط النظام السوري من الضربة المحتملة على المواقع العسكرية، وذلك بالتوازي مع وصول بارجة مدمرة مزودة بصواريخ توماهوك كروز الموجهة "يو إس إس دونالد كوك إلى قبالة الساحل السوري متجهة من قبرص.
و نقلت قناة فوكس نيوز عن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب ألغى زيارته إلى أميركا اللاتينية "للإشراف على الرد الأميركي على سوريا"، بعد الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما، وكذلك فعل وزير دفاعه.