كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم أمس أن الإستهداف الإسرائيلي لمطار التيفور يحقق عدة أهداف استراتيجية لإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين؛ بحسب ما ترجم راديو روزنة قوله بأن "الهجوم الصاروخي على القاعدة السورية يهدف إلى تحقيق هدفين، وهما: الحد من النشاط الإيراني، والتعبير عن أن إسرائيل ليست غير مبالية باستخدام الأسلحة الكيميائية". مضيفاً أن "الإيرانيون مصممون على بناء قدرات عسكرية متقدمة في سوريا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في تقرير لها، أن طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف- 16" استهدفتا، صباح يوم أمس الاثنين، مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص، بثمانية صواريخ؛ أسفرت عن مقتل 14 شخصًا.
من جانبه قال الخبير العسكري "العقيد مالك الكردي" في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن إسرائيل تستثمر أحداث "الثورة السورية" لتدمير القدرات العسكرية للدولة السورية وتضع برنامجا لأولوياتها في استهداف الأهداف الاستراتيجية والتي تأتي تباعاً.
وأضاف الكردي في حديثه لروزنة "تأتي في المركز الثاني للأهداف الاستراتيجية (لإسرائيل في سوريا) تشكيلات الصواريخ البعيدة المدى والمطارات الكبيرة التي تنطلق منها الطائرات المقاتلة؛ وبذلك فان مطار التيفور يعتبر من أكبر المطارات العسكرية وفيه عدد كبير من الطائرات ويعتبر هدفا استراتيجيا مهما لإسرائيل."
ونقلت يوم أمس شبكة "إن.بى.سي" الإخبارية الأمريكية عن مسؤولَيْن أمريكيَّيْن، قولهم: "إن الجيش الإسرائيلي هو الذي نفَّذ الهجوم على قاعدة جوية عسكرية في سوريا". مؤكدين أن "تل أبيب أبلغت واشنطن مسبقًا بالهجوم الذي ستنفِّذه"، فيما لم يتم توضيح مزيد من التفاصيل.
بينما، قال المحلل العسكري في القناة العبرية الثانية، روني دانيال، لصحيفة يديعوت أحرونوت بحسب ما ترجم راديو روزنة أن القصف الإسرائيلي لمطار "التيفور"، جاء بسبب سيطرة الإيرانيين عليه، مشيراً أن طهران تستخدم المطار السوري لتخزين وصنع الأسلحة التي يتم توزيعها على قوات النظام السوري ومستودعات "حزب الله" في سوريا ولبنان.
في حين اعتبر العقيد مالك الكردي في حديثه لراديو روزنة أن إسرائيل غير أبهة بقدرات إيران المعدومة على الرد حالياً؛ بحسب تعبيره؛ "تأتي تصريحات إسرائيل لاستجرار التعاطف الدولي العام والعربي الخاص (والذي) يهدف لتحسين صورتها، والتي تعطي مقارنة بين ما يقوم به (النظام السوري) وإيران من حجم كبير للجرائم والمجازر في زمن قصير نسبيا، تجاه ما قامت به اسرائيل في قرن تقريبا."
ولفت الكردي من خلال تصريحاته لروزنة أن أي رد إيراني لن يكون إلا عبر حزب الله، معتقداً في الوقت نفسه أن ذلك يقترب من الاستحالة في هذا التوقيت؛ وحتى وإن حصل لن يكون إلا في إطار الرد الشكلي الذي لا قيمة له وان تجاوز فتكون النهاية الحتمية لحزب الله والذي يدركه تماما (الحزب اللبناني).
وكانت وسائل إعلام إيرانية، أفادت يوم الاثنين، بمقتل أربعة عسكريين إيرانيين، بينهم عقيد بـ"الحرس الثوري"، في الهجوم على مطار "التيفور" العسكري بحمص، و أكدت وكالة "ميزان" الإيرانية مقتل "سيد عمار موسوي، وأكبر زوار جنتي، ومهدي لطفي نياسر، في الضربة الجوية التي نفَّذتها المقاتلات الإسرائيلية".
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين؛ بحسب ما ترجم راديو روزنة قوله بأن "الهجوم الصاروخي على القاعدة السورية يهدف إلى تحقيق هدفين، وهما: الحد من النشاط الإيراني، والتعبير عن أن إسرائيل ليست غير مبالية باستخدام الأسلحة الكيميائية". مضيفاً أن "الإيرانيون مصممون على بناء قدرات عسكرية متقدمة في سوريا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في تقرير لها، أن طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف- 16" استهدفتا، صباح يوم أمس الاثنين، مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص، بثمانية صواريخ؛ أسفرت عن مقتل 14 شخصًا.
من جانبه قال الخبير العسكري "العقيد مالك الكردي" في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن إسرائيل تستثمر أحداث "الثورة السورية" لتدمير القدرات العسكرية للدولة السورية وتضع برنامجا لأولوياتها في استهداف الأهداف الاستراتيجية والتي تأتي تباعاً.
وأضاف الكردي في حديثه لروزنة "تأتي في المركز الثاني للأهداف الاستراتيجية (لإسرائيل في سوريا) تشكيلات الصواريخ البعيدة المدى والمطارات الكبيرة التي تنطلق منها الطائرات المقاتلة؛ وبذلك فان مطار التيفور يعتبر من أكبر المطارات العسكرية وفيه عدد كبير من الطائرات ويعتبر هدفا استراتيجيا مهما لإسرائيل."
ونقلت يوم أمس شبكة "إن.بى.سي" الإخبارية الأمريكية عن مسؤولَيْن أمريكيَّيْن، قولهم: "إن الجيش الإسرائيلي هو الذي نفَّذ الهجوم على قاعدة جوية عسكرية في سوريا". مؤكدين أن "تل أبيب أبلغت واشنطن مسبقًا بالهجوم الذي ستنفِّذه"، فيما لم يتم توضيح مزيد من التفاصيل.
بينما، قال المحلل العسكري في القناة العبرية الثانية، روني دانيال، لصحيفة يديعوت أحرونوت بحسب ما ترجم راديو روزنة أن القصف الإسرائيلي لمطار "التيفور"، جاء بسبب سيطرة الإيرانيين عليه، مشيراً أن طهران تستخدم المطار السوري لتخزين وصنع الأسلحة التي يتم توزيعها على قوات النظام السوري ومستودعات "حزب الله" في سوريا ولبنان.
في حين اعتبر العقيد مالك الكردي في حديثه لراديو روزنة أن إسرائيل غير أبهة بقدرات إيران المعدومة على الرد حالياً؛ بحسب تعبيره؛ "تأتي تصريحات إسرائيل لاستجرار التعاطف الدولي العام والعربي الخاص (والذي) يهدف لتحسين صورتها، والتي تعطي مقارنة بين ما يقوم به (النظام السوري) وإيران من حجم كبير للجرائم والمجازر في زمن قصير نسبيا، تجاه ما قامت به اسرائيل في قرن تقريبا."
ولفت الكردي من خلال تصريحاته لروزنة أن أي رد إيراني لن يكون إلا عبر حزب الله، معتقداً في الوقت نفسه أن ذلك يقترب من الاستحالة في هذا التوقيت؛ وحتى وإن حصل لن يكون إلا في إطار الرد الشكلي الذي لا قيمة له وان تجاوز فتكون النهاية الحتمية لحزب الله والذي يدركه تماما (الحزب اللبناني).
وكانت وسائل إعلام إيرانية، أفادت يوم الاثنين، بمقتل أربعة عسكريين إيرانيين، بينهم عقيد بـ"الحرس الثوري"، في الهجوم على مطار "التيفور" العسكري بحمص، و أكدت وكالة "ميزان" الإيرانية مقتل "سيد عمار موسوي، وأكبر زوار جنتي، ومهدي لطفي نياسر، في الضربة الجوية التي نفَّذتها المقاتلات الإسرائيلية".