قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، رفضوا الكشف عن هويتهم، "إن الخيارات (للرد في سوريا) الآن شبيهة بالخيارات التي قُدمت للرئيس ترامب بعد الهجوم الكيميائي العام الماضي شمال سوريا"، منوهين إلى احتمالية اتخاذ قرار "أكثر قوة" هذه المرة، كماً ونوعاً، من تلك التي نفذت العام الماضي.
وأوضحَ أحد المسؤولين المطلعين على آلية التخطيط، في حديث لصحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية، نشرته أمس، "إن عملية إعداد وتقديم الخيارات مشابهة للسنة الماضية"، مضيفاً، "الأمر متروك للرئيس ليقرر كيفية الرد، الأمر متروك لنا لتقديم الخيارات".
بارجة أميركية تتحرك من ميناء بقبرص باتجاه سوريا
وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصدرٍ في البحرية الأمريكية، أن البارجة المدمرة، المزودة بصواريخ توماهوك كروز الموجهة "يو إس إس دونالد كوك"، غادرت لتوها أحد موانئ قبرص، وأبحرت باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، في نطاق سوريا.
وأضاف المصدر تبعاً للصحيفة، إن الولايات المتحدة، لديها عدد من السفن الحربية، المزودة بصواريخ توماهوك كروز في المنطقة.
ساحة دولية ملتهبة … وردودٌ عسكرية شبه حتمية
وتشهدُ الساحة الدولية، زخماً غير مسبوق، إثر هجوم كيميائي، تعرضت له مدينة "دوما" قبل أيام، وسط تواصل الوعود بالرد، من دول غربية عدة، أبرزها الولايات المتحدة، وفرنسا وبريطانيا، حيثُ نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بلادهم تدرس رداً عسكرياً جماعياً على هجوم دوما الكيميائي.
وتعرضت "دوما" في الغوطة الشرقية مساء السبت الماضي لهجوم بأسلحة كيميائية، أدى لسقوط أكثر من 70 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 500 آخرين بحالات اختناق.
ويأتي هجوم "دوما"، بعد عامٍ وبضعة أيام، على ضربة مماثلة استهدفت مدينة "خان شيخون" في إدلب، قتل وجرحَ على إثرها المئات، وتبعها إدانات دولية واسعة، وردٌ أميركي بالهجوم على قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام بريف حمص.
وأصدرت وزارة الخارجية في "موسكو" العام الحالي، تحذيراً واضحاً لواشنطن بأن أي "تدخل عسكري" في سوريا سيكون "غير مقبول" وسيؤدي إلى "أخطر العواقب"، الأمر الذي يفسر قيامَ الولايات المتحدة، باللجوء إلى استجابة دولية منسقة.
وأوضحَ أحد المسؤولين المطلعين على آلية التخطيط، في حديث لصحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية، نشرته أمس، "إن عملية إعداد وتقديم الخيارات مشابهة للسنة الماضية"، مضيفاً، "الأمر متروك للرئيس ليقرر كيفية الرد، الأمر متروك لنا لتقديم الخيارات".
بارجة أميركية تتحرك من ميناء بقبرص باتجاه سوريا
وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصدرٍ في البحرية الأمريكية، أن البارجة المدمرة، المزودة بصواريخ توماهوك كروز الموجهة "يو إس إس دونالد كوك"، غادرت لتوها أحد موانئ قبرص، وأبحرت باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، في نطاق سوريا.
وأضاف المصدر تبعاً للصحيفة، إن الولايات المتحدة، لديها عدد من السفن الحربية، المزودة بصواريخ توماهوك كروز في المنطقة.
ساحة دولية ملتهبة … وردودٌ عسكرية شبه حتمية
وتشهدُ الساحة الدولية، زخماً غير مسبوق، إثر هجوم كيميائي، تعرضت له مدينة "دوما" قبل أيام، وسط تواصل الوعود بالرد، من دول غربية عدة، أبرزها الولايات المتحدة، وفرنسا وبريطانيا، حيثُ نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بلادهم تدرس رداً عسكرياً جماعياً على هجوم دوما الكيميائي.
وتعرضت "دوما" في الغوطة الشرقية مساء السبت الماضي لهجوم بأسلحة كيميائية، أدى لسقوط أكثر من 70 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 500 آخرين بحالات اختناق.
ويأتي هجوم "دوما"، بعد عامٍ وبضعة أيام، على ضربة مماثلة استهدفت مدينة "خان شيخون" في إدلب، قتل وجرحَ على إثرها المئات، وتبعها إدانات دولية واسعة، وردٌ أميركي بالهجوم على قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام بريف حمص.
وأصدرت وزارة الخارجية في "موسكو" العام الحالي، تحذيراً واضحاً لواشنطن بأن أي "تدخل عسكري" في سوريا سيكون "غير مقبول" وسيؤدي إلى "أخطر العواقب"، الأمر الذي يفسر قيامَ الولايات المتحدة، باللجوء إلى استجابة دولية منسقة.