الزيات لروزنة: القوة العسكرية الأمريكية ضاربة والروس سيتفرجون

الزيات لروزنة: القوة العسكرية الأمريكية ضاربة والروس سيتفرجون
أخبار | 10 أبريل 2018
الزيات: "إن ما تحدث به لافرورف عندما قال لم يكن امام النظام الا اسبوعين قبل أن يسقط يفسر تماما، أنه لا يستطيع القتال والاقتحام، وبالتالي يستخدم الكيماوي ويستدعي ميليشيات وقوة عظمى كروسيا".
تحدث العميد محمد صفوت الزيات الباحث العسكري والضابط السابق في الجيش المصري عن الضربة العسكرية المتوقعة من قبل المجتمع الدولي، ردا على الهجوم الكيميائي في دوما بال7وطة الشرقية، قال الزياد إن واشنطن إذ سمحت للقوات الإسرائيلية القيام بعملية استهدفت مطار التيفور، يفسر في سياق أن الرئيس ترامب يرسل رسالة إلى أن الأمر لن يقتصر على ضربة تكتيكية، وبالتالي نحن أمام ضربة موسعة، ثم إن حديث ترامب عن ثمن باهظ ومساواته روسيا بأي دولة إقليمية عندما قال سأعاقب أيا منهم، تعتبر إهانة لبوتن وهدر لمكانته، خصوصا أن بوتن الأكثر حساسية اتجاه ذلك.
 
وعن شكل الضربة تابع الزيات: "نحن أمام تحالف دولي وحشد، لمهمة معينة وائتلاف مؤقت، في سبيل ضربة موسعة قد تطال قلب العاصمة دمشق.
 
وعن الرد الروسي استشهد الزيات بما جاء على لسان جنرال روسي أكد عدم تدخل بلاده إلا في حالة تعرض قوات روسية على الأرض للخطر، وبالتالي حصر رده فقط إذا تعرضت القوات الروسية للقصف، وبالتالي أبرئ مسؤوليته من الأهداف العسكرية للنظام ذلك يعني أن الروس سيتفرجون.
 
وتابع الزيات متحدثا ومقارنا بين القوة العسكرية الروسية والأمريكية جازما بعدم وجود مقارنة بين القوة العسكرية الضاربة للولايات المتحدة الأمريكية، وبين القوة العسكرية الروسية الأقل شأنا، مؤكدا نية المجتمع الدولي الضغط على أعصاب الرئيس بوتن الذي ربما استعرض استعراضا باهتا وكاذبا في يناير الماضي.
 
وعن احتمال تدخل فرنسا وبريطانيا قال الزيات إن لتدخل هذه الدول قيمة سياسية أكثر منها عملياتية.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق