نظم الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس الأحد، وقفة تضامنية مع أهالي مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في مدينة كفرنبل بريف إدلب.
وحمل المتضامنون لافتات كتب عليها عبارات نددت بالقصف بالبغازات سامة والتي يُعتقد أنها غاز السارين السام على سكان مدينة دوما بريف دمشق.
وقال عفيف العمور من أهالي مدينة كفرنبل، لمراسل راديو روزنة، أن "هذه الوقفة هو أقل شيء يمكن فعله للتضامن مع نساء و أطفال و المسنين في دوما, والسعي بكافة الوسائل للمساهمة في وقف قصف المدنيين من قبل قوات النظام السوري.
إقرأ أيضاً: ترامب وماكرون ينسقان رداً مشتركاً على الهجوم الكيماوي بدوما
وقال عنصر من الدفاع المدني، عثمان العثمان، في تصريح خاص لراديو روزنة، أن "هذه الوقفة من أجل أهلنا في دوما بعد قصفهم بالغازات السامة يوم السبت, حيث أنه استهدف منذ سنة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، وكنا شاهدين آنذاك على اسعاف الأطفال والنساء".
مضيفاً "نحن اليوم عاجزين أمام قصف دوما ولا يسعنا سوى الوقوف والتضامن معهم ومناشدة الأمم المتحدة للسعي لإنقاذهم".
والجدير ذكره أن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري قصفت مساء امس السبت مدينة دوما بثلاثة براميل متفجرة تحوي بداخلها مواد سامة يٌعتقد أنها غاز السارين السام وخلّف القصف عن مقتل ما يقارب لـ 150 شخص معظمهم من الأطفال و النساء واصابة ما يقارب 2000 شخص بحالات اختناق.
وحمل المتضامنون لافتات كتب عليها عبارات نددت بالقصف بالبغازات سامة والتي يُعتقد أنها غاز السارين السام على سكان مدينة دوما بريف دمشق.
وقال عفيف العمور من أهالي مدينة كفرنبل، لمراسل راديو روزنة، أن "هذه الوقفة هو أقل شيء يمكن فعله للتضامن مع نساء و أطفال و المسنين في دوما, والسعي بكافة الوسائل للمساهمة في وقف قصف المدنيين من قبل قوات النظام السوري.
إقرأ أيضاً: ترامب وماكرون ينسقان رداً مشتركاً على الهجوم الكيماوي بدوما
وقال عنصر من الدفاع المدني، عثمان العثمان، في تصريح خاص لراديو روزنة، أن "هذه الوقفة من أجل أهلنا في دوما بعد قصفهم بالغازات السامة يوم السبت, حيث أنه استهدف منذ سنة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، وكنا شاهدين آنذاك على اسعاف الأطفال والنساء".
مضيفاً "نحن اليوم عاجزين أمام قصف دوما ولا يسعنا سوى الوقوف والتضامن معهم ومناشدة الأمم المتحدة للسعي لإنقاذهم".
والجدير ذكره أن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري قصفت مساء امس السبت مدينة دوما بثلاثة براميل متفجرة تحوي بداخلها مواد سامة يٌعتقد أنها غاز السارين السام وخلّف القصف عن مقتل ما يقارب لـ 150 شخص معظمهم من الأطفال و النساء واصابة ما يقارب 2000 شخص بحالات اختناق.