تم مساء أمس الأحد، الإفراج عن دفعة أولى من المحتجزين لدى "جيش الإسلام" في دوما بالغوطة الشرقية، ووصلوا إلى ذويهم بدمشق، وذلك في إطار اتفاق رعته روسيا، ويتضمن انسحاب مقاتلي "جيش الإسلام" إلى شمال سوريا.
وذكرت وكالة (سانا) أنه في الساعة 11 من مساء أمس الأحد خرجت حافلة من دوما تقل عشرات المختطفين بينهم نساء وأطفال عبر ممر مخيم الوافدين وتوجهت إلى صالة الفيحاء، حيث كان بانتظارهم الآلاف بينهم أهاليهم.
واحتجز جيش الإسلام، عدداً من المدنيين في كانون الأول 2013، حين اقتحامه لمدينة عدرا العمالية القريبة من دوما، ونقل المحتجزين إلى دوما، ووزعهم على عدة مراكز تدعى بمجملها (سجن التوبة).
وكان مركز المصالحة الروسي أعلن مساء أمس، التوصل على اتفاق يقضي بخروج 8 آلاف مقاتل من جيش الإسلام مع نحو 40 ألف من المدنيين، من دوما باتجاه شمال سوريا.
كما نص الاتفاق على دخول الشرطة العسكرية على دوما وليس جيش النظام، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى "جيش الإسلام".
إقرأ أيضاً: موالون للنظام يشككون ويسخرون من رواية "إحدى أسيرات جيش الإسلام"
ومن المقرر خروج دفعات جديدة من المحتجزين لدى "جيش الإسلام" بدوما، بالتزامن مع خروج دفعات من مقاتلي ذلك الفصيل مع عائلاتهم نحو شمال سوريا.
يشار إلى أن الاتفاق في دوما جاء بعد ساعات من هجوم كيماوي طال المدينة، وأودى بحياة العشرات أغلبيتهم من النساء والأطفال، في حين هدَّد الرئيس الأمريكي رئيس النظام السوري بشار الأسد بدفع ثمن باهظ لشنه الهجوم على دوما.
كما أن من المقرر عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، لمناقشة الهجوم الكيماوي على دوما، في وقت اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، على تنسيق رد مشترك على ذلك الهجوم.
وذكرت وكالة (سانا) أنه في الساعة 11 من مساء أمس الأحد خرجت حافلة من دوما تقل عشرات المختطفين بينهم نساء وأطفال عبر ممر مخيم الوافدين وتوجهت إلى صالة الفيحاء، حيث كان بانتظارهم الآلاف بينهم أهاليهم.
واحتجز جيش الإسلام، عدداً من المدنيين في كانون الأول 2013، حين اقتحامه لمدينة عدرا العمالية القريبة من دوما، ونقل المحتجزين إلى دوما، ووزعهم على عدة مراكز تدعى بمجملها (سجن التوبة).
وكان مركز المصالحة الروسي أعلن مساء أمس، التوصل على اتفاق يقضي بخروج 8 آلاف مقاتل من جيش الإسلام مع نحو 40 ألف من المدنيين، من دوما باتجاه شمال سوريا.
كما نص الاتفاق على دخول الشرطة العسكرية على دوما وليس جيش النظام، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى "جيش الإسلام".
إقرأ أيضاً: موالون للنظام يشككون ويسخرون من رواية "إحدى أسيرات جيش الإسلام"
ومن المقرر خروج دفعات جديدة من المحتجزين لدى "جيش الإسلام" بدوما، بالتزامن مع خروج دفعات من مقاتلي ذلك الفصيل مع عائلاتهم نحو شمال سوريا.
يشار إلى أن الاتفاق في دوما جاء بعد ساعات من هجوم كيماوي طال المدينة، وأودى بحياة العشرات أغلبيتهم من النساء والأطفال، في حين هدَّد الرئيس الأمريكي رئيس النظام السوري بشار الأسد بدفع ثمن باهظ لشنه الهجوم على دوما.
كما أن من المقرر عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، لمناقشة الهجوم الكيماوي على دوما، في وقت اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، على تنسيق رد مشترك على ذلك الهجوم.