قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، اليوم الأحد، إن على المجتمع الدولي القيام برد فوري، بحال تأكد وقوع هجمات كيماوية على دوما في الغوطة الشرقية.
وأضافت ناويرت في بيان، نشرته وسائل إعلام، أن "الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في مدينة دوما، حيث ظهرت تقارير عن عدد كبير من ضحايا هجوم كيميائي".
ولفتت إلى أن روسيا، بدعمها القوي للنظام السوري، هي المسؤولة في النهاية عن هذه الهجمات الوحشية.
وقال مراسل روزنة بريف دمشق سراج الشامي، إن دوما تعرضت مساء أمس السبت إلى قصف بالغازات السامة ثلاث مرات، ما أوقع مئات حالات الاختناق ومقتل عشرات المدنيين.
إقرأ أيضاً.. دوما: عائلات بأكملها قضت اختناقاً بالغازات السامة
وحمّل الائتلاف الوطني المعارض النظام السوري وروسيا، مسؤولية الهجمات الكيماوية على دوما، وطالب مجلس الأمن، وتحديداً أمريكا وبريطانيا وفرنسا، للتحرك واستخدام القوة في ضرب معسكرات النظام
وثكناته ومطاراته التي تستخدم في قصف الشعب السوري.
ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أنه يجب تقديم الأسد وأولئك الذين يدعمونه إلى العدالة، وينبغي منع أية هجمات أخرى على الفور، على حد قولها.
وأجبرت حملة القصف المكثفة التي يشنها النظام السوري مدعوما بالقوات الروسية، على الغوطة الشرقية، أجبرت عشرات آلاف المدنيين على الخروج نحو مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تم توزيعهم على مراكز إيواء قرب دمشق، وسط ظروف معيشية سيئة.
قد يهمك: قتلى وجرحى في انفجار ضخم وسط مدينة الباب
وتم تهجير وإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وحرستا في الغوطة الشرقية، تنفيذاً لاتفاقات بين النظام السوري وفصائل معارضة برعاية روسية.
يذكر أن دوما باتت آخر معاقل مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية، ويتمركز فيها "جيش الإسلام"، ويقطنها أكثر من 100 ألف مدني، في حين تجري مفاوضات حول مصير المدينة برعاية روسية.
وأضافت ناويرت في بيان، نشرته وسائل إعلام، أن "الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في مدينة دوما، حيث ظهرت تقارير عن عدد كبير من ضحايا هجوم كيميائي".
ولفتت إلى أن روسيا، بدعمها القوي للنظام السوري، هي المسؤولة في النهاية عن هذه الهجمات الوحشية.
وقال مراسل روزنة بريف دمشق سراج الشامي، إن دوما تعرضت مساء أمس السبت إلى قصف بالغازات السامة ثلاث مرات، ما أوقع مئات حالات الاختناق ومقتل عشرات المدنيين.
إقرأ أيضاً.. دوما: عائلات بأكملها قضت اختناقاً بالغازات السامة
وحمّل الائتلاف الوطني المعارض النظام السوري وروسيا، مسؤولية الهجمات الكيماوية على دوما، وطالب مجلس الأمن، وتحديداً أمريكا وبريطانيا وفرنسا، للتحرك واستخدام القوة في ضرب معسكرات النظام
وثكناته ومطاراته التي تستخدم في قصف الشعب السوري.
ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أنه يجب تقديم الأسد وأولئك الذين يدعمونه إلى العدالة، وينبغي منع أية هجمات أخرى على الفور، على حد قولها.
وأجبرت حملة القصف المكثفة التي يشنها النظام السوري مدعوما بالقوات الروسية، على الغوطة الشرقية، أجبرت عشرات آلاف المدنيين على الخروج نحو مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تم توزيعهم على مراكز إيواء قرب دمشق، وسط ظروف معيشية سيئة.
قد يهمك: قتلى وجرحى في انفجار ضخم وسط مدينة الباب
وتم تهجير وإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وحرستا في الغوطة الشرقية، تنفيذاً لاتفاقات بين النظام السوري وفصائل معارضة برعاية روسية.
يذكر أن دوما باتت آخر معاقل مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية، ويتمركز فيها "جيش الإسلام"، ويقطنها أكثر من 100 ألف مدني، في حين تجري مفاوضات حول مصير المدينة برعاية روسية.