سقط عشرات القتلى والجرحى المدنيين، جراء قصف شنه النظام السوري وروسيا على مدينة دوما، التي تعد آخر معاقل مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية، ويقطنها نحو 100 ألف مدني.
وذكرت "تنسيقية دوما" على صفحتها في (فيسبوك)، أن "القصف الجوي على أحياء سكنية أمس الجمعة، أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 250 آخرين بجروح".
وأوضحت التنسيقية أن "حصيلة القصف أمس على دوما بلغت أكثر من ١٠٠غارة جوية من الطيران الحربي السوري والروسي بقنابل عنقودية ومواد حارقة و٤٠ قذيفة مدفعية ثقيلة و٧٠٠ صاروخ من الراجمات
وأكثر من ٥٠ برميلاً متفجراً تم إلقائها من طائرات مروحية".
وذكرت مصادر محلية من دوما لوكالة (الأناضول) أن سبب استئناف القصف على دوما يعود إلى عدم التوصل لاتفاق بين روسيا و"جيش الإسلام"، المتمركز في دوما.
وفي دمشق، ذكرت وكالة (سانا) أن 7 قذائف هاون سقطت على أحياء المزة 86 وأبو رمانة وعش الورور، ومحيط ساحة الأمويين، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وجرحى آخرين، وقالت الوكالة إن مصدر القذائف مدينة دوما.
وتم تهجير وإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وحرستا في الغوطة الشرقية، تنفيذاً لاتفاقات بين النظام السوري وفصائل معارضة برعاية روسية.
وأعلنت قيادة جيش النظام السوري السبت الماضي، أن جيش النظام سيطر على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأنه يواصل عملياته بغية السيطرة على دوما.
وأجبرت حملة القصف المكثفة عشرات آلاف المدنيين على الخروج من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تم توزيعهم على مراكز إيواء قرب دمشق، وسط ظروف معيشية سيئة.
وذكرت "تنسيقية دوما" على صفحتها في (فيسبوك)، أن "القصف الجوي على أحياء سكنية أمس الجمعة، أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 250 آخرين بجروح".
وأوضحت التنسيقية أن "حصيلة القصف أمس على دوما بلغت أكثر من ١٠٠غارة جوية من الطيران الحربي السوري والروسي بقنابل عنقودية ومواد حارقة و٤٠ قذيفة مدفعية ثقيلة و٧٠٠ صاروخ من الراجمات
وأكثر من ٥٠ برميلاً متفجراً تم إلقائها من طائرات مروحية".
وذكرت مصادر محلية من دوما لوكالة (الأناضول) أن سبب استئناف القصف على دوما يعود إلى عدم التوصل لاتفاق بين روسيا و"جيش الإسلام"، المتمركز في دوما.
وفي دمشق، ذكرت وكالة (سانا) أن 7 قذائف هاون سقطت على أحياء المزة 86 وأبو رمانة وعش الورور، ومحيط ساحة الأمويين، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وجرحى آخرين، وقالت الوكالة إن مصدر القذائف مدينة دوما.
إقرأ أيضاً.. محلل سياسي: الدول الثلاث لا تمتلك أي خطة حقيقية للحل في سوريا
وتم تهجير وإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وحرستا في الغوطة الشرقية، تنفيذاً لاتفاقات بين النظام السوري وفصائل معارضة برعاية روسية.
وأعلنت قيادة جيش النظام السوري السبت الماضي، أن جيش النظام سيطر على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأنه يواصل عملياته بغية السيطرة على دوما.
وأجبرت حملة القصف المكثفة عشرات آلاف المدنيين على الخروج من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تم توزيعهم على مراكز إيواء قرب دمشق، وسط ظروف معيشية سيئة.