أعربت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة القتال والغارات الجوية في محافظة إدلب، شمالي سوريا، وغوطة دمشق الشرقية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء ورود تقارير بشأن تصاعد العنف والغارات الجوية على مدينة إدلب".
وأضاف "دوغريك": أن "الغارات استهدفت أمس الخميس، مدرستين ومسجداً، في بلدة البراء بمنطقة أريحا جنوبي إدلب، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة"
وأشار إلى أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعرب أيضاً عن قلقه على سلامة وحماية المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية، إثر ورود تقارير تفيد باستئناف الأعمال العدائية في المنطقة"
إقرأ أيضاً: دوما.. عشرات القتلى والجرحى جراء القصف المكثف
وتابع: "ما يزال هناك ما يتراوح بين 78 ألف إلى 150 ألف شخص في الغوطة الشرقية يواجهون أوضاعاً إنسانية متدهورة، لذلك تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف، إلى حماية المدنيين والبنية التحتية"
وأسفرت مفاوضات برعاية روسيا في 22 آذار الماضي، عن اتفاق على بدء عملية التهجير القسري من الغوطة الشرقية، وأجريت بالفعل عمليات إجلاء من بلدات عربين وزملكا وعين ترما، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بخصوص الإجلاء من دوما.
ويعيش حالياً حوالي 100 ألف شخص تحت الحصار في دوما التي تبلغ مساحتها حوالي 7 كيلومتر مربع.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء ورود تقارير بشأن تصاعد العنف والغارات الجوية على مدينة إدلب".
وأضاف "دوغريك": أن "الغارات استهدفت أمس الخميس، مدرستين ومسجداً، في بلدة البراء بمنطقة أريحا جنوبي إدلب، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة"
وأشار إلى أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعرب أيضاً عن قلقه على سلامة وحماية المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية، إثر ورود تقارير تفيد باستئناف الأعمال العدائية في المنطقة"
إقرأ أيضاً: دوما.. عشرات القتلى والجرحى جراء القصف المكثف
وتابع: "ما يزال هناك ما يتراوح بين 78 ألف إلى 150 ألف شخص في الغوطة الشرقية يواجهون أوضاعاً إنسانية متدهورة، لذلك تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف، إلى حماية المدنيين والبنية التحتية"
وأسفرت مفاوضات برعاية روسيا في 22 آذار الماضي، عن اتفاق على بدء عملية التهجير القسري من الغوطة الشرقية، وأجريت بالفعل عمليات إجلاء من بلدات عربين وزملكا وعين ترما، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بخصوص الإجلاء من دوما.
ويعيش حالياً حوالي 100 ألف شخص تحت الحصار في دوما التي تبلغ مساحتها حوالي 7 كيلومتر مربع.