قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس الخميس، إن بلاده لن تقدم تنازلات بخصوص مدينة منبج أو شرق الفرات، أو غربه، "طالما وجد تهديد إرهابي من تلك المناطق".
وأضاف يلدريم، "الولايات المتحدة قدمت إلى منبج، والآن جاءت فرنسا، ويمكن لآخرين أن يأتوا كذلك، ولكنهم لم يسألوا هذه الأرض لمن؟ فـ 90 بالمائة من سكانها من العرب، ولكن مع الأسف فإنهم يتلقون معاملة العبيد، ويتم طردهم". بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
ولفت إلى أن اعتراض بلاده يكمن في أنها تطالب بعيش سكان منبج في مناطقهم، وتقرير مستقبلهم بأنفسهم، وإنهاء التهديد الإرهابي الموجود فيها.
إقرأ أيضاً: تركيا: نهاية قريبة لـ تل رفعت على غرار عفرين
يشار إلى أن الجيش التركي أطلق عملية "غصن الزيتون" بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في الـ 20 من كانون الثاني الماضي، وفي 18 من آذار الماضي تمكنت قوات "غصن الزيتون" من السيطرة على عفرين.
وأضاف يلدريم، "الولايات المتحدة قدمت إلى منبج، والآن جاءت فرنسا، ويمكن لآخرين أن يأتوا كذلك، ولكنهم لم يسألوا هذه الأرض لمن؟ فـ 90 بالمائة من سكانها من العرب، ولكن مع الأسف فإنهم يتلقون معاملة العبيد، ويتم طردهم". بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
ولفت إلى أن اعتراض بلاده يكمن في أنها تطالب بعيش سكان منبج في مناطقهم، وتقرير مستقبلهم بأنفسهم، وإنهاء التهديد الإرهابي الموجود فيها.
إقرأ أيضاً: تركيا: نهاية قريبة لـ تل رفعت على غرار عفرين
يشار إلى أن الجيش التركي أطلق عملية "غصن الزيتون" بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في الـ 20 من كانون الثاني الماضي، وفي 18 من آذار الماضي تمكنت قوات "غصن الزيتون" من السيطرة على عفرين.