حقق الكاتب السوري خليل صويلح، جائزة الشيخ زايد للكتاب في المجال الأدبي عن مشاركته في رواية "اختبار الندم" التي ترصد جحيم الحرب السورية ومعاناتها.
وأعلن موقع الجائزة الرسمي، اليوم الأربعاء، أسماء الأدباء الفائزين بجوائز الدورة 12 "جائزة الشيخ زايد للكتاب" (2017-2018) ومن بينهم الأديب السوري خليل صويلح، ويروي خليل صويلح في "اختبار الندم" عن الحروب التي تتشابه فيها الأيّام، حيث يصبح وجود الإنسان بها مصادفة أخطأتها رصاصة، ويصبح كلّ يوم يوماً إضافيّاً يعيشه في الوقت الضائع، لينسى أن ينظر في المرآة، باحثاً عن وجهه في وجوه الآخرين، ويدفن وحدته في المقهى، وفي القصص العابرة."
كما سلطت رواية "اختبار الندم" الضوء على المأساة التي عاشها المجتمع السوري في سنوات الحرب الأخيرة التي لم تنتج وتخلف إلا الألم لكل سوري، واستهلت الرواية بتعريف الندم على أنه "اعتذار متأخر عن أفعال كنا نظن أننا على صواب لحظة ارتكابها، أو عدم تحقيقها لحظة التفكير فيها".
ويتماهى الكاتب في الرواية مع شخصية الراوي في "اختبار الندم"، لتتحول الرواية إلى سيرة ذاتية تعكس الواقع المعاش من خلال شخصيات المجتمع المختلفة التي ترتبط بالراوي بشكل أو بآخر، ليجعل صويلح الراوي بألا يكمل روايته، بل يتركه صويلح معلقاً كجزء من اللااستقرار الذي يعيشه المجتمع السوري، ويحصل الفائز في كل فرع في جائزة الشيخ زايد للكتاب على 750 ألف درهم إماراتي (نحو 204 آلاف دولار) وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير على أن يقام حفل توزيع الجوائز في 30 نيسان الجاري.
وحاز الأديب السوري خليل صويلح على العديد من الجوائز، منها جائزة "نجيب محفوظ للرواية العربية" عن رواية "ورّاق الحب" وجائزة "دبي للصحافة والإعلام" عام 2010، ومن أعماله الأدبية: عين الذئب (1995)، ورّاق الحب (2002)، دع عنك لومي (2006)، جنة البرابرة (2014) وسيأتيك الغزال.
وأعلن موقع الجائزة الرسمي، اليوم الأربعاء، أسماء الأدباء الفائزين بجوائز الدورة 12 "جائزة الشيخ زايد للكتاب" (2017-2018) ومن بينهم الأديب السوري خليل صويلح، ويروي خليل صويلح في "اختبار الندم" عن الحروب التي تتشابه فيها الأيّام، حيث يصبح وجود الإنسان بها مصادفة أخطأتها رصاصة، ويصبح كلّ يوم يوماً إضافيّاً يعيشه في الوقت الضائع، لينسى أن ينظر في المرآة، باحثاً عن وجهه في وجوه الآخرين، ويدفن وحدته في المقهى، وفي القصص العابرة."
كما سلطت رواية "اختبار الندم" الضوء على المأساة التي عاشها المجتمع السوري في سنوات الحرب الأخيرة التي لم تنتج وتخلف إلا الألم لكل سوري، واستهلت الرواية بتعريف الندم على أنه "اعتذار متأخر عن أفعال كنا نظن أننا على صواب لحظة ارتكابها، أو عدم تحقيقها لحظة التفكير فيها".
ويتماهى الكاتب في الرواية مع شخصية الراوي في "اختبار الندم"، لتتحول الرواية إلى سيرة ذاتية تعكس الواقع المعاش من خلال شخصيات المجتمع المختلفة التي ترتبط بالراوي بشكل أو بآخر، ليجعل صويلح الراوي بألا يكمل روايته، بل يتركه صويلح معلقاً كجزء من اللااستقرار الذي يعيشه المجتمع السوري، ويحصل الفائز في كل فرع في جائزة الشيخ زايد للكتاب على 750 ألف درهم إماراتي (نحو 204 آلاف دولار) وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير على أن يقام حفل توزيع الجوائز في 30 نيسان الجاري.
وحاز الأديب السوري خليل صويلح على العديد من الجوائز، منها جائزة "نجيب محفوظ للرواية العربية" عن رواية "ورّاق الحب" وجائزة "دبي للصحافة والإعلام" عام 2010، ومن أعماله الأدبية: عين الذئب (1995)، ورّاق الحب (2002)، دع عنك لومي (2006)، جنة البرابرة (2014) وسيأتيك الغزال.